اخبار محلية

حقق الدكتور محمد باطويح، الخبير الحضرمي في الاقتصاد وإدارة التنمية وعضو الجهاز الفني في المعهد العربي للتخطيط بالكويت، إنجازاً علمياً نوعياً بابتكاره أول "مؤشر عالمي للشخصنة المؤسسية"، يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم.

ويهدف المؤشر إلى قياس مدى تغلغل الشخصنة داخل المؤسسات، وتأثيرها على كفاءة الأداء وجودة القرارات، مستنداً إلى منهجية علمية دقيقة تساعد في تشخيص واقع العمل المؤسسي وكشف مظاهر الخلل المرتبطة بثقافة الفردية والولاءات الضيقة.

وأوضح الدكتور باطويح أن المؤشر يساهم في سد الفجوة بين النظرية والممارسة، ويقدم أداة عملية لتعزيز الإصلاح المؤسسي وتحقيق الحوكمة والشفافية، داعياً المؤسسات إلى اعتماده كأداة لتقويم بيئة العمل وتحسين جودة الأداء.

ومن المنتظر أن يُشكل المؤشر مرجعاً مهماً للباحثين وصناع القرار والجهات الرقابية، خصوصاً في البلدان التي تسعى لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص