قال أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح حضرموت الوادي والصحراء، منير احمد بامحيمود، إن الذكرى الـ35 لتأسيس الحزب تأتي لتجديد العهد مع مشروع وطني كبير ارتبط بالنضال من أجل الحرية والتعددية وبناء الدولة، مؤكداً أن هذه المناسبة ليست مجرد محطة للاحتفاء، بل لحظة وفاء لتضحيات كوادر وأعضاء الإصلاح ومواقفهم الوطنية الثابتة التي لم تتزعزع أمام مختلف المنعطفات.
وأوضح بامحيمود" في تصريح له أن الإصلاح منذ تأسيسه عام 1990م ظل منحازاً لقضايا الوطن، مؤمناً بأن اليمن يتسع لجميع أبنائه دون استثناء، وأن الخطاب الجامع والشراكة الوطنية هما الطريق الأمثل لترسيخ قيم التعايش وتحقيق الاستقرار والنهضة، مضيفاً أن الحزب يقف على الدوام ضد كل أشكال الإقصاء والتفرقة التي مزقت النسيج الوطني وأضعفت مؤسسات الدولة.
وشدد على أن استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ستظل القضية المركزية التي لا يمكن التنازل عنها، مشيراً إلى أن الجمهورية والتعددية السياسية لم تكونا يوماً خياراً حزبياً ضيقاً، بل مكسباً وطنياً خالصاً لجميع اليمنيين، يستحقون حمايته والدفاع عنه جيلاً بعد جيل.
وأكد بامحيمود أن الإصلاح سيواصل مسيرته النضالية إلى جانب مختلف القوى الوطنية من أجل بناء دولة مدنية عادلة وقوية، دولة قادرة على تحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والحرية والتنمية، مشيراً إلى أن وحدة الصف الوطني اليوم هي الضمانة الأساسية لإفشال المشاريع الانقلابية التي تستهدف حاضر اليمن ومستقبله.
واختتم بالتأكيد على أن الإصلاح، وهو يحتفي بمرور 35 عاماً على تأسيسه، سيبقى ثابتاً على مبادئه التي انطلق منها، مستلهماً من تضحيات رجاله ودماء شهدائه روح العطاء والمضي في معركة استعادة الدولة وحماية مكتسبات الشعب اليمني.
#الذكرى35_لتاسيس_الاصلاح