مؤسسة اليتيم التنموية-اليمن وبمناسبة اليوم العالمي ليتامى الحروب 6 يناير 2015م تصدر بيان

 حضرموت اليوم / صنعاء / خاص :

ونحن نشارك العالم احياء هذا اليوم نعزي آلاف  اليتامى اليمنيين الذين فقدوا آبائهم لوفاة طبيعية أو بسبب القتل الذي تتعدد أسبابه في هذا البلد فمن صراعات أهلية محلية إلى ثارات قبلية وفردية إلى حرب على الارهاب وجماعات العنف إلى جرائم القتل العمد والخطأ وغير ذلك من أنواع القتل التي تؤدي جميعها إلى نتيجة واحدة هي ضياع الطفولة واضطرار آلاف الأطفال للعيش على هامش الحياة.

 

إن الحروب والاقتتال واستمرار نزيف الدم لابد أن تتوقف صوناً لحياة الأبناء وحقهم في العيش الكريم فلا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يستمر الصغار في دفع فاتورة سلاح الكبارفالمخاطر التي تهدد أطفال اليمن واليتامى منهم على وجه الخصوص والآثار النفسية التي يخلفها قتل الآباء أكبر من أن ترصد وتحصى.

 

إن احداث العنف والاقتتال التي يشهدها البلد قد أوجدت آلاف اليتامى الجدد الذين ينضمون إلى مئات الألاف من اليتامى الفقراء في الوقت الذي لم تتمكن فيه المؤسسات التنموية والخيرية ومنها مؤسسة اليتيم على استقبال الأعداد المتزايدة فضلاً عن تأثر آلاف الأيتام لديها.. ويجب أن لا ننسى الأحوال المأساوية التي يعيشها الأيتام في مناطق الصراع واستحالة وصول المنظمات والهيئات الإغاثية إليهم.. وبصورة سلبية أخرى ألقت الأحداث والحروب بضلالها على الأيتام حيث انقطع الدعم عن الآلاف منهم وتوقفت المساعدات عن الكثيرين ومن شأن كل هذا أن يفاقم معاناة الأيتام الذين يفتقرون لأبسط الخدمات وحاجات المعيشة الأساسية.

 

وفي هذا اليوم نجدد الدعوة لإغاثة مئات الآلاف من أيتام اليمن الذين يفتقرون لكل شيء (الغذاء والدواء والكساء والسكن والتعليم.. ومساندة المؤسسات الخيرية والتنموية في تأمين مستقبل اليتيم..ولمنظمات المجتمع المدني التي تعنى برعاية اليتيم نمد يد الشراكة لتحقيق أعلى معايير الرعاية الاجتماعية لأيتام اليمن..ونناشد الجميع للعمل على ايقاف القتل بكافة أشكاله ولتتوقف كل الحماقات التي تجلب الشقاوة والضياع للصغار. وهي دعوة للجميع أيضاً لنشر ثقافة التسامح والتحلي بقيم  الإنسانية والسلام.

 

صادر عن مؤسسة اليتيم التنموية- صنعاء- 5 يناير 2015م

الصورة من الارشيف

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص