حضرموت اليوم / المكلا / احمد زين باحميد :
الحادية عشرة والربع تقريبا يوم الخميس 29/1/2015م أغلقت وزميلي الأستاذ عمر التميمي باب القاعة الثانية اخر القاعات الامتحانية بكلية الآداب حيث امتحان مقرر: فقه المعاملات والجغرافيا ..وهكذا اسدل الستار على دورة امتحانيه شهدت في اول ايامها 6/1/2015م اغلاقا لبوابة مجمع كليات فوة وتعثر الامتحان قليل من الوقت ، عن الدورة وما رافقها كانت هذه اللقاءات مع عدد من المختصين .
عميدة كلية البنات ا. د نجاة احمد بوسبعه تحدثت قائلة في كلية البنات اعددنا جيدا للامتحانات بلجنة تكفلت بالمتابعة الدقيقة واليوم الأول فوجئنا بإغلاق البوابة لكننا عملنا حثيثا في رسم توقعات اليوم الأول وضرورة التفكير في اجراء الامتحان فور فتح البوابة وفعلا فتحت البوابة وحوالي العاشرة انتظمت الطالبات والمراقبات وتم توزيع أوراق الامتحان صحيح زدنا ساعة في التوقيت مقابل التأخير والحمد لله اما بقية الأيام فكانت عادية ، وقد تشرفنا بزيارة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش للكلية اليوم الثاني وطاف بالقاعات واطلع على غرفة اللجنة الامتحانية فكانت زيارة مثمرة فعلا لم ندعها زيارة تفقدية بل استغلينا وجوده معنا وقد كان فعلا على مستوى كبير من التفاعل مع قضايا الكلية .
نائب عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور محسن محمد بن كليب نائب عميد كلية العلوم الإدارية للشئون الاكاديمية قال لنا : بالنسبة للامتحانات تم الإعداد لها مسبقا وتم اتخاذ الحيطة لأي اضراب اوغيره وذلك بتوجيهات عميد الكلية الأستاذ الدكتور عوض عصب ونوابه وكان سيرها سيرا حسن من حيث توزيع القاعات والمقررات الامتحانية ، كانت الإشكالية فقط في الطلاب المحرومين هذا كان اليوم الأول لكن تم تلافيها ووضعت المعالجات لها والغيت امتحانات اليوم الأول فقط وجرت الامتحانات في اليوم الثاني بصورة اعتيادية وزارنا الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس الجامعة حيث تأكد من سيرها بصورة عادية وطبعا تم فتح الأبواب وامتحت الكليات باستثناء كلية الآداب ، اما بالنسبة لقضية الطلاب المحرومين فبحسب لائحة الطلاب الموحدة بالجامعة اخذ مجلس الكلية قرارا بتفعيلها من حيث الغياب حيث هذه ظاهرة ومشكلة ينبغي الوقوف عندها فالملاحظ ان الطلاب يتأخرون في بداية كل فصل دراسي فهم يتأخرون ابوع او أسبوعين بعد كل عيد وربما ثلاثة وهناك أيام تكون فيها اضطرابات سياسية مثلا تكون فيها ساعات مهدرة مما يعني ان هناك ساعات فقد في استنهاج المقر تصل الى شهر ، ورات الكلية ان تفعيل المادة التي تجيز حرمان الطالب اذا ما تجاوز 25% غياب حرمانه من حضور الامتحانات ومع الإبلاغ للأقسام والاخذ بعين الاعتبار كل الظروف الإنسانية الا ان هناك غياب لدى البعض تجاوز السقف المسموح به مما اضطرنا الى الاخذ باللائحة .
الدكتور خالد عمر باوزير نائب عميد كلية الآداب للشئون الاكاديمية قال بالنسبة لإجراء الدورة الامتحانية للفصل الأول للعام الدراسي 2041م- 2015م بأقسامها الثمانية كما هو مرسوم لها من يوم الثلاثاء 6/1/2015م لكنه تزام مع اغلاق للبوابة الخارجية للمجمع مما دفع مجلس الكلية الى اتخاذ قرار تأخير الامتحانات ثلاثة أيام وذلك للوقوف على حيثيات وتداعيات هذا لتصرف لأنه اثر سلبا على نفسيات الطلاب ومعنوياتهم والذين أتوا في اليوم الأول فوجدوا امامهم البوابة وقد أغلقت دونهم فكان لها ردة فعل سلبية وقد وضعنا جدولا للمواد التي ارجأت واعلن ذلك للطلاب .نحن كنا اعددنا للدورة اعدادا مناسبا من حيث تهيئة القاعات وتوزيع المقررات وكذا توزيع المراقبين .
اما نائب عميد كلية الطب للشئون الاكاديمية والدراسات العليا الدكتور عبدالرحمن احمد باوزير قال : بعد ان انتهيت البرامج الدراسية المخطط لها في الفصل الأول من خلال تأكيدات وتقييم رؤساء الأقسام العلمية ومنسقي المستويات ومندوبي الطلاب تشكلت لجنتين اللجنة الامتحانية برئاسة عميد الكلية لمتابعة الأقسام بوضع أسئلة الامتحانات وتسليمها لمنسقي المستويات لاستكمال طباعتها وتجهيزها ولجنة الرصد وهي برئاسة نائب العميد لشئون الطلاب لرصد درجات السعي الخاصة بالمواد خلال الفصل الأول لإسقاطها في الاستمارات الخاصة بها ولتجهيز كشوفات مراقبي القاعات وتجهيزها وكذا مواقع الامتحانات ( ردهات المستشفى وقاعات المختبرات المهارات ولقد تمت العملية بسلاسة ويسر .
والان تجري عمليات الرصد النهائية .. وتتسلم اللجان الامتحانية الدفاتر الأخيرة التي يتم تصحيحها من مدرسي المقررات ، حالة من الجد رغم ان الطلاب بدأوا اجازاتهم على امل العودة الى قاعات الدرس وساحات الجامعة الاحد الثامن من فبراير الحالي .
