حضرموت اليوم / المكلا / خاص - عبر ثوار حضرموت عن استنكارهم الشديد لتمسك محافظ المحافظة الأخ / خالد سعيد الديني بمدراء عموم فاسدين ولديهم اختلالات مالية وإدارية وقضايا فساد رغم تقديم عدد منهم استقالته وتم رفضها من قبل المحافظ والبعض الآخر تجاوز سن التقاعد بسنوات ومازالوا في مناصبهم . وقال مصدر مسئول في المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت : إن إختلاق الأزمات من قبل مسئولين في السلطة المحلية بالمحافظة ونهب مخصصات عدد من المؤسسات والصناديق وتوزيع عقاراتها كهبات لعدد من المتنفذين دون مراعاة لمصلحة المحافظة وإدخال المحافظة في أزمات متتالية عجز توفير متطلبات المواطن والموظف البسيط من خدمات ليتطلب وقفة جادة من كل الشرفاء . وتعجب المصدر من إصرار محافظ المحافظة لرفض استقالة عدد من هؤلاء الفاسدين أو إحالتهم للمعاش التقاعدي رغم معرفة القاصي والداني بتورطهم الفاضح في اختلالات ونهب للمال العام ، داعياً المحافظ لتغليب مصلحة المحافظة فوق أي اعتبارات حزبية أو مناطقية أو مصالح شخصية ومنفعة مؤقتة ، منبهاً أن التاريخ لا يرحم ، فنهب المال العام على مرأى ومسمع من الجميع وخاصة في الصناديق والمؤسسات الإرادية ، وبيع وشراء الوظائف في مكاتب الوزارات وتوظيف غير أبناء المحافظة في الشركات النفطية وغيرها وسكوت المحافظ على هذه الأمور يجعل الإستفاهمات تدور في أذهان العامة . وطالب المصدر بإسم ثوار حضرموت الرئيس عبد ربه منصور هادي ضم قيادات من الأمن القومي بحضرموت إلى كشف الـ(500) الموقوفين عن أعمالهم لإثارتهم الفوضى والتحريض على الفتنة ورعايتها داخل المحافظة . مطالباً كافة أبناء المحافظة الشرفاء رصد كل الإختلالات وتوثيقها وعدم إعطاء أي فرصة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات المحافظة وأمنها .
