قبائل سيبان تؤكد على أهمية وضرورة التنسيق والتشاور مع بقية القبائل ومكونات مجتمع حضرموت لاتخاذ موقف موحد ومشرف يليق بحضرموت

حضرموت اليوم / المكلا / خاص / أكدت قبائل سيبان على أهمية وضرورة التنسيق والتشاور مع بقية القبائل ومكونات مجتمع حضرموت لاتخاذ موقف موحد ومشرف يليق بحضرموت في حالة عدم الاستجابة من قبل السلطات لمطالبها . وجاء في بيان صادر عن مقادمتها : بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن لقاء مقادمة قبائل سيبان / حضرموت بتاريخ : 25/8/2012م في مساء يوم الخميس بتاريخ : 21 من شهر رمضان الفضيل الموافق :19/ أغسطس 2012م فجعت قبائل سيبان وحضرموت عامة بمكوناتها السياسية والاجتماعية والثقافية ومختلف شرائحها بنبأ العمل الإجرامي الذي أودى بحياة العميد الركن / عمر سالم برشيد مدير كلية القيادة والأركان بوزارة الدفاع ، وأحد الشخصيات البارزة والأعمدة الشامخة في قبائل سيبان . تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية جريمة اغتيال العميد الركن عمر برشيد من خلال تفجير سيارته بعبوة متفجرة على خور المكلا حيث اعتاد الشهيد وبروح القائد العسكري المطمئن الذي لم تتلطخ يداه بأعمال القتل أو اغتصاب ونهب حقوق الناس وممتلكاتهم أن يضع سيارته . كان مؤمناً صادقاً ومؤدياً لأعمال الطاعات وشعائر الدين الحنيف ، وهي مصدر الطمأنينة والسكينة التي كان ينعم بها . وكان يتحرك ويتجول في الأسواق ، ويؤدي الصلوات في الجوامع ولم يكن خائفاً ، أو يشعر بالتهديد حتى يكون له السائق الخاص أو المرافقين المدججين بالسلاح . وهذا هو السلوك الحضاري لجميع القيادات العسكرية والأمنية والمدنية من أبناء قبائل سيبان خاصة وحضرموت عامة . فهل تستحق هذه السجايا الحضارية الرفيعة جرائم القتل والاغتيال الغادرة ؟؟؟!! إن قبائل سيبان جزء أساسي من المكونات الحضارية لأرض وشعب حضرموت ، وهي قبائل السلاح والرجال والحرب على امتداد تاريخ حضرموت ، ولكنها ارتضت إلا أن تكون من مكونات المدنية والحضارية في حضرموت ، وقدمت سيبان رجال وقيادات في المجالات العسكرية والأمنية للدفاع عن الوطن ومنجزاته ، وتستطيع أن ترد الصاع صاعين وأن تلقن المأجورين وعصابات الإجرام دروسا ً قاسية . ولكن في إطار المجتمع المدني والدولة المدنية الحديثة ، فان الكشف والضبط لمرتكبي هذه الجريمة التي أزهقت روح العميد البطل / عمر برشيد هو اختصاص أصيل للدولة ممثلة بالسلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والعسكرية بدرجة أساسية . على المستوى المحلي والمركزي . إلا أنه في ظل هذا العجز والفشل الواضح والمعروف للجميع وعدم إيفاء هذه الأجهزة بواجباتها الدستورية والقانونية في الحفاظ على أمن المجتمع بالضرورة أن يبرز السؤال : ؟؟؟؟ ما جدوى أجهزة الأمن القومي والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية ، وغيرها كثير إذا لم تقدم أبسط المعلومات عن الجرائم التي ارتكبت في محافظة آمنة كحضرموت ؟ وكيف يجري تصدير هذه الجرائم المنظمة ؟ وماهي العناصر والجهات الضالعة في هذه الجرائم التي تهدد الأمن والاستقرار في حضرموت ؟؟ فهل يراد لحضرموت ، مواطنين وقبائل وأرض الانضمام إلى مسلسل العنف والفوضى والانفلات الأمني الذي يعصف بأجزاء واسعة من البلاد ؟؟؟ إن قبائل سيبان تشاركها بقية القبائل في حضرموت والجنوب عامة لا تفتقر إلى الرجال والسلاح وستحول عواصم حضرموت إلى حشود من القبائل الذين يعشقون حمل السلاح وإطلاق الرصاص ، وستقيم الحواجز والمتاريس ونقاط التفتيش ، والمرافقين المسلحين للمساهمة في حماية أمن المجتمع في حضرموت بالتنسيق مع بقية الفئات الاجتماعية الأخرى . وهذا هو الخيار البديل لضعف الأمن والأمان . إلا أن الخيار التاريخي لقبائل سيبان وجميع قبائل حضرموت بالسير مع بقية مكونات المجتمع بالتجاه تعزيز هيبة الدولة والنظام والقانون والارتقاء في سلم الحضارة والمدنية يجعلها تطالب بشدة السلطة المحلية بأن تسعى جاهدة لتجنب حضرموت الأرض والإنسان ، مغبة الإنزلاق إلى مستنقع العنف والعنف المضاد وأن تضع اللجنة الأمنية في المحافظة أمام مسئولياتها بجدية في كشف وضبط الجناة . كما تطالب قبائل سيبان بأن تخطط وتنفذ السلطة المحلية لإنشاء نموذج اللجان الشعبية لحفظ الأمن والاستقرار كغيرها من المحافظات مع مراعاة خصوصية المحافظة ، وفي ذات الاتجاه تجنيد (10.000) من أبناء المحافظة ضمن الأجهزة الأمنية . وتعيين الكوادر الأمنية من أبناء حضرموت في قيادة الأجهزة الأمنية المختلفة المتواجدة في حضرموت. كما تطالب بتكريم العميد الركن / عمر برشيد من خلال اطلاق إسمه على احد الشوارع الرئيسية في عاصمة حضرموت مدينة المكلا وإحدى مدارسها . كما اتفق الحاضرون على تشكيل لجنة من مقادمة قبائل سيبان وشخصياتها لمتابعة هذه القضية بكل ابعادها وعلى مختلف المستويات . واجمع الحاضرون على أهمية وضرورة التنسيق والتشاور مع بقية القبائل ومكونات مجتمع حضرموت لاتخاذ موقف موحد ومشرف يليق بحضرموت في حالة عدم الاستجابة من قبل السلطات للمطالب سالفة الذكر . والله الموفق صادر في مدينة المكلا بتاريخ :25/8/2012م عن مقادمة قبائل سيبان / حضرموت

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص