منذ سنوات واليمن يواجه مؤامرات المليشيات شمالاً وجنوباً، التي لا تريد للجمهورية أن تنهض ولا للوطن أن يتعافى مدركين هؤلاء أن قوة الدولة الحقيقية تنبع من الشعب، ومن الحاضنة الجماهيرية الصلبة التي يمثلها التجمع اليمني للإصلاح في كل انحاء الجمهورية اليمنية كحزب صلب متمسك بمبادئه واهدافه، لذلك يشنون حربهم الشرسة عليه وعلى كل صوت وطني حر يشابهه.
ورغم حملات التشويه والاستهداف، ظل الإصلاح ثابتاً في صف الجمهورية، ومنحاز إلى قضايا الوطن، ومتمسك بمبادئه التي لا تقايض ولا تساوم، إنه حزب لا يكذب أهله، حاضر في كل المراحل المفصلية، ومؤمن بأن اليمن لا يمكن أن يكون إلا جمهورياً حراً موحداً.
واليوم، الثالث عشر من سبتمبر، يحتفي الإصلاح بذكرى تأسيسه الـ35، ذكرى ليست مجرد مناسبة حزبية بل محطة وطنية تؤكد أن مشروع الجمهورية لا يزال ينبض بالحياة، وأن هذا الحزب سيظل رائداً في الدفاع عن الوطن، مهما اشتدت الانقلابات وتكالب الأعداء.
#الذكرى35_لتاسيس_الاصلاح
#اصلاحيون_على_العهد