.jpg)
أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح حضرموت الودي والصحراء، ندوة سياسية بمديرية سيؤن بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الاصلاح، والتي حملت عنوان مسيرةالاصلاح منذوا تأسيسة ونظالته الوطنية.
وفي الندوة اكدت رئيس دائرةالمرأة بالمكتب التنفيذي باصلاح حضرموت الوادي والصحراء الاستاذه ابتسام بامحيمود ، أن هذه المناسبة تمثل محطة مهمة لتجديد العهد مع مبادئ الإصلاح الوطنية، واستذكار مسيرته التي اتسمت بالثبات في المواقف، والمشاركة الفاعلة في مختلف المراحل السياسية التي مر بها الوطن.
وأكدت بامحيمود أن الإصلاح كان ولا يزال جزءًا من النسيج الوطني، وشريكًا في العمل السياسي مع مختلف الأحزاب والمكونات، ويؤمن بروح التوافق والعمل المشترك بعيدًا عن الخلافات التي تعرقل مشروع الدولة.
وشدّدت الندوة التي شارك فيها رئيس الدائرةالسياسيةباصلاح وادي حضرموت الاستاذ فؤاد باربود، وعضوا المكتب التنفيذي باصلاح وادي حضرموت الاستاذ جمال بن سعد، على أهمية توحيد الصف الوطني في مواجهة الانقلاب الحوثي الإرهابي، والعمل المشترك من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها، والحفاظ على النظام الجمهوري والتعددية السياسية باعتبارهما من أهم مكاسب الشعب اليمني.
ودعت الندوة الحكومة والجهات الرسمية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في التخفيف من معاناة المواطنين، وتعزيز دور مؤسسات الدولة الرقابية ومكافحة الفساد بما يسهم في إعادة ثقة الناس بالدولة.
كما جددت دائرة المرأة في إصلاح سيئون التأكيد على موقف الحزب الثابت من القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة، منددة بالحصار الظالم المفروض على غزة، وبالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ومعبّرة عن تضامنها الكامل مع نضال الفلسطينيين من أجل الحرية والاستقلال.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن الإصلاح سيظل حاضرًا في كل مرحلة وطنية، وفيا لتضحيات مناضليه، وشريكًا في بناء دولة العدالة والمواطنة، التي يتطلع إليها كل اليمنيين.
