الأسبوع الثاني من الإضراب في مستشفى سيئون العام.. والمحافظ يتجاهل توقف الخدمات أثناء زيارته لسيئون، وسط استياء شعبي واسع

تتواصل حالة الشلل في هيئة مستشفى سيئون العام للأسبوع الثاني على التوالي، إثر استمرار الإضراب الشامل الذي ينفذه الأطباء والممرضون والعاملون احتجاجًا على تجاهل مطالبهم الحقوقية، في وقت أثار فيه تجاهل محافظ حضرموت خلال زيارته الأخيرة لمدينة سيئون استياءً واسعًا بين العاملين والمواطنين المترددين على المستشفى لتلقي الخدمات.

وشهدت أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية بالمستشفى توقفًا شبه كامل عن تقديم الخدمات منذ بدء الإضراب مطلع الأسبوع الماضي، فيما اضطر العديد من المرضى إلى التوجه لمستشفيات ومراكز خاصة وسط معاناة كبيرة لذوي الدخل المحدود.

ويقول عاملون إن تجاهل السلطة المحلية لمطالبهم المتكررة، رغم مرور أسبوعين على الاجتماع الذي جمع ممثلي النقابتين بقيادة السلطة المحلية في وادي حضرموت، فاقم من حالة الاحتقان داخل أروقة المستشفى، خصوصًا بعد انتهاء المهلة المحددة دون تنفيذ أي من البنود المتفق عليها.

وتتمثل أبرز مطالب النقابتين في تفعيل لجنة شؤون العاملين والمجلس الإداري، وتحقيق العدالة في توزيع الحوافز، وتوفير بدل مواصلات، وصرف حوافز للفترة الصباحية، وتحسين تغذية المناوبين، وتثبيت المتعاقدين، وصرف حافز غلاء المعيشة، إضافة إلى إعفاء صيدلية الكادر من رسوم الإيجار ومنح جمعية الكادر أولوية تشغيل بوفية المستشفى.

ويعبّر مواطنون عن استيائهم من استمرار توقف الخدمات الطبية في أكبر منشأة صحية بوادي حضرموت، معتبرين تجاهل المحافظ للأزمة خلال زيارته الأخيرة "مؤشرًا على غياب الجدية في معالجة معاناة المرضى والعاملين على حد سواء".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص