حضرموت اليوم / المكلا / خاص
التقى المناضل محمد علي احمد عصر الاثنين 10/9/2012 بعدد من الإعلاميين والمثقفين في إطار زيارته الميدانية للمحافظات في إطار التعريف بالمشروع الذي يحمله وسيقدمه للجنوبيين، في بداية اللقاء رحب بالجميع ثم شكر أبناء حضرموت على تعاطفهم وتضامنهم معه وإدانتهم للتفجير الإرهابي الذي حدث صباح ذلك اليوم في احد السيارات التابعة له وقال" إنني اتهم النظام السابق في هذه العملية لأنه هو من أفرز القاعدة كما إنني على علم بهذه العملية قبل يوم من وقوعها ولكن توقعت أن تكون في بيتي في عدن ولم أتوقع أن تكون هنا في حضرموت ولكن قدر الله أن تكون في أحدى السيارات والحمد لله على السلامة، وأثناء حديثه للإعلاميين أشار إلى المشروع الذي يحمله وبكل شفافية وصراحة وبدون مغالطات انه مشروع الفيدرالية الذي يتلاءم مع المجتمع الدولي وقال إن بعض ممن ترفع اليوم صورهم المفروض أن يحاكموا جراء ما اقترفوه من جرائم، كما أن الصراعات التي تعصف بالزعامات الجنوبية ليس من صالح الجنوبيين أنفسهم فالمجتمع الدولي قبل بوثيقتنا التي قدمناها ورفض أن يقبل شئ منهم إلا بعد أن يتفقوا على من يمثلهم بالحديث باسمهم .
وقال في معرض حديثه أن كثيرا من الدول متدخلة في اليمن ولكن جيراننا أفضل لنا من إيران رغم معاملتهم القاسية لنا ، كم أنا خائف أن يتحول بعض الناس في الجنوب من شيوعيه إلى شيعيه كما أشاد برجال حزب الإصلاح وقال إنهم ثابتون على مواقفهم رغم أن التيارات الأخرى كل يوم في اتجاه, وأفصح القيادي الجنوبي محمد علي احمد انه لا توجد بينه وبين أي شخص سوى كان من الجنوب آو الشمال أي مشاكل وأنني احترم الجميع ويحترمونني إلا المخلوع علي صالح فقد شتمني وشتمته .
واستطرد في حديثه أنني اقبل بالجميع أن يكون معي على طاوله واحده ونتناقش فيما بيننا ومن لديه رؤية جديدة أو يرى أنها أفضل مما لدينا فليأتي بها وإذا رأيناها أفضل من رؤيتنا سنمضي معه وسنرمي كل ما بحوزتنا من وثائق , وفي رده عن بعض الأسئلة حول مشروع فك الارتباط والتيار الذي يتبنى هذه الفكرة قال: إن الأحاديث عن فك الارتباط والتحرير والاستقلال تدخل في أعمال العنف والإرهاب وهذا الحديث ليس من عندي ولكن حسب ما استشرنا من معهد عالمي مختص بهذه الأشياء".
