القطاع الطلابي للإصلاح بالمكلا يقيم ندوة الإصلاح جذور ثورة ومشروع تغيير

حضرموت اليوم / المكلا / خاص

كشف أ . عمر دومان رئيس منسقية شباب الثورة عن الرؤية التي سيقدمها شباب التغيير بالمكلا للحوار الوطني – خيار الأقليم الشرقي ( حضرموت والمهرة وجزء من شبوه ) وأضاف أننا في إطار استكمال دراسة الموضوع من كل الجوانب ومع كل الفصائل الثورية في المحافظة جاء ذلك خلال  ندوة سياسية نظمها  القطاع الطلابي لإصلاح المكلا بمناسبة الذكرى (22 ) لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح واليوبيل الذهبي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر  عنوانها : الاصلاح جذور ثورة ومشروع تغيير  ، المحور الأول : مسيرة الإصلاح وتحدث فيه الأستاذ عبدالله بودويله القيادي بالإصلاح عن تاريخ الاصلاح باليمن وأن الاصلاح ولد كبيرا لانه امتداد للحركة الاصلاحية من عهد الشوكاني والصنعاني والزبيري وغيرهم من المصلحين آخذا فكرة الاسلام الشامل لجميع الحياة والتي تبنتها الحركة الاسلامية في منتصف القرن الماضي .. كما عدد جملة من الأهداف والدوافع والأسس والتي جعلت أكثر من ثمانمائة من العلماء والدعاة والمصلحين يعلنون ميلاد هذا الصرح العظيم – التجمع اليمني للاصلاح – في 23 سبتمبر 1990م وتطرق بودويله إلى الأسس التي اعتمدها الاصلاح في مسيرته والتي يغفل عنها الكثيرون وينساقون للشائعات والأهواء والتي يبثها الخصوم منذ تأسيسه إلى يومنا هذا وهي الدعوة إلى الإصلاح الشامل مستندا على عقيدة الأمة وشريعتها بعيداً عن التعصب والرؤية الضيقة ، والحوار بالحسنى والحجة للإسهام في بناء الوطن ، واعتماد الشورى مبدأ ملزم بين الحاكم والمحكومين ومقاومة عوامل الضعف والتخلف وتنمية عوامل البناء والتنمية ، واستغرب بودويله من بعض الجهات والأفراد والتي تهاجم الاصلاح ليل ونهار وأنه خطر وهم يعلمون أن يد الاصلاح وخيره أمتدت اليهم ، وحديثهم عن الظلم والمظالم لايتجاوز الاصلاح – والظالم الحقيقي يغضون الطرف عنه . وفي ختام حديثه تناول أهداف الاصلاح مبيننا ماحققه الإصلاح تجاه كل هدف من تلك الأهداف .

من جانبه تحدث الاستاذ عمر دومان في المحور الثاني عن دور شباب الاصلاح في الثورة وهم أول من خرجوا الى الساحات فليست منة منهم ولاداعي للمزايدة عليهم فأهداف الإصلاح والتي أرتضوها توجب عليهم ذلك والاصلاحيون يستخدمون في كل وقت الوسيلة المناسبة لتحقيق أهدافهم المشروعة ، لكنهم يرفضون تماماً أن توصف الثورة بانها ثورة الإصلاح وأنهم وحدهم في الساحة مؤمنين بالشراكة  مع جميع الوطنيين المخلصين لان للاصلاح تجارب مرة في الثورات السابقة 26 سبتمبر و14 أكتوبر فبعد سنوات من قيامهما يغتال القادة الثوار وتعود الامامة والعائلة من جديد في الشمال ، ويخرج المستعمر البريطاني ليعود لنا المستعمر الفكري الماركسي في الجنوب .. وبقيت حالة الناس تعيش من فقر الى فقر .. وأوضح دومان حرص الاصلاح وشبابهم في الساحات في المرحلة القادمة  على إنجاح الحوار معتبرا اياه ضرورة المرحلة بعد استكمال هيكلة الجيش وإقالة بقايا العائلة ، وتطرق دومان الى التغييرات الحاصلة في محافظة حضرموت وأن كل ماخرجنا نهتف لأجله بدأت تظهر أولى ثماره ، وكم طالبنا برحيل مدير الأمن السابق مرارا وهاهو يتغيير الآن والبقية سيأتي دورهم - حسب قوله – وحول الحراك أشار الى أننا لسنا ضدهم إطلاقا.. فمن حقهم أن يكون لهم كيان محدد له أهدافه ورؤيته ويعرض أفكاره ومبادئه .. ويقدمها للحوار .. لكن المشكلة اليوم عندهم رفضهم القبول باي رأي آخر هذا جانب والجانب الآخر عدد من قيادات الاشتراكي الحاكمة  سابقا والذي ارتموا في حضن المؤتمر وعلي صالح  سنوات والآن يريدون البقاء في الحكم مستغلين الحراك وتعدد مكوناته .      

وفي الختام فتحت باب المناقشة والاسئلة وقدم عدد من الطلاب كثير من التساؤلات والتي أجاب عليها المشاركون بالندوة باستفاضة واسعة .. شاكرين للطلاب حضورهم وتفاعلهم متمنيين لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص