حضرموت اليوم / سيئون / عمر بايعشوت
في مساء الجمعة 1 ذي الحجة 1432هـ 28اكتوبر2011م تم افتتاح مقبرة القرن رسميا حيث في ذلك المساء تم دفن أول الموتى بالمقبرة / جعفر طالب بن سعيد بن طالب .. الساعة العاشرة مساءا.
المقبرة بمدينة سيئون بحي القرن شرقي مسجد باسالم ، وتقع على مساحة (5490) متر مربع وتم تسويرها من قبل فاعل خير وبرعاية من مؤسسة وادي حضرموت الخيرية بكلفة اجمالية (10043642) ريال عشرة مليون وثلاثة واربعون الف وستمائة واثنين واربعين ريال .
وبعد مرور عام من الافتتاح بلغ عدد الموتى الذي بلغ حتى يوم الأثنين 1/10/2012م (154) كان الأطفال (105) والكبار (49) منهم (34) رجال و (15) نساء .
تمتاز المقبرة بالعمل الطوعي وبسرعة الدفن وفي أي وقت من الأوقات أكان صباحا او مساءا حيث يتم اعداد القبور مسبقا .
المقبرة وبعد عام تم تشجيرها (وتشجير المقابر عندنا خاصة فكرة لم يسبق اليها حيث تبدو مقابرنا غبراء قل ان يجد المشاركون في الدفن بظلال يستظلون به ، ولهذه فالفتة كريمة ، الى جانب مايضيفه التشجير من جمال وبهاء وسرور نفس وجمال منظر وحفاظا على بيئة معاول الهدم من اشجارها ونخيلها ماضية على قدم وساق) كما تم انارتها وتمهيد الطريق المؤدية الى المقبرة و تزويدها ببرادة ماء .
حول المقبرة تحدث الدينمو المحرك نحسبهم كذلك ، الإخوة : المعلم / صبري صالح بارماده والمعلم / هادي سعيد بارماده بالقول : بعد عام من الافتتاح ولله الحمد كان الإقبال لابأس به كونها مقبرة جديدة ، وحفر القبور طوعيا عبر حفار بوكلين ثم يتم عمل اللحد من قبل العمال ، ولكن وبسبب ان المطوعين يعملون عمال عمل خاص فهناك بعض الاشكاليات التي تواجهنا وذلك لعدم المتفرغ والمقيم للحفر .
وعن الأعمال التي يطمحوا أن تتوفر في المقبرة قالوا : لو كان هناك حفار بوكلين خاص بالمقبرة يكون العمل به في المقبرة وكذلك الدخل يكون لصالح تلك المقبرة .
كذلك نريد قطعة ارض ملاصقة للمقبرة تكون بمثابة (جبانة) للصلاة على الأموات .
كما عندنا فكرة في رصف وعمل موقف للسيارات .
وشكروا كل من ساهم في الحفر أو تبرع بماله ووقته في سبيل الصالح العام .
