شاب يجوب شوارع مدينة سيئون رافعاً العلم الفلسطيني تضامنا مع أهالي غزة

حضرموت اليوم / سيئون / جمعان دويل بن سعيد

يسكن في أعماق كل إنسان منا .. كتل من المشاعر .. ما بين فرح وحزن. ما بين حب وشوق.. ما بين صدق وزيف.. ما بين عتاب. وغضب .. ما بين مودة.. وكراهية.. وتبقى هذه المشاعر كامنة لا تتحرك إلاّ بمؤثرات خارجية.. تثيرها وتهيجها .. فيعبر عنها الإنسان بصور مختلفة ..

تلك المؤثرات هي التي دفعت الشاب / هادي كرامه عبود باصالح من مدينة سيئون أن يعبر عن مشاعره برفع علم الدولة الفلسطينية على دراجته ( الموتر سيكل ) متجولا بشوارع مدينة سيئون منذ بداية العدوان الغاشم بالقصف على غزة من قبل العدو الصهيوني والتي حصدت أرواح عدد من الاطفال والشباب والنساء والرجال وهدمت البيوت لا لذنب سوى انهم يطالبون بحقهم في إخراج المحتل الصهيوني من ارضهم 

فلسطين تلك كانت أول كلماته التي حدثني عنها ، وأضاف لعلي بهذا العلم اعبِّر عن حزني وما اشاهده عبر التلفاز من مناظر تبكيني عندما اسمع صراخ الاطفال والنساء وهم يفقدون اعز الناس لهم تحت الانقاض اليس أنا عربي اليس أنا انسان مسلم كان ينبغي كل الشعوب العربية أن تخرج وتعبر عن تلك المجازر الذي يرتكبونها الصهاينة أعدا الإسلام وينتهكون كافة الحقوق الإنسانية    .

وأضاف في حديثه لقد تعودنا من حكامنا نشجب , ونستنكر, وندين وغيرها من تلك العبارات التي اصبحت مستهلكة .. لهذا فأنا مواطن بسيط لأ أملك ما اقدمه للشعب الفلسطيني من مال او دعم  سوى هذا التعبير برفع العلم الفلسطيني والدعاء إلى الله العلي القدير أن ينصرهم على أعدائهم .     

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص