حضرموت اليوم / متابعات :
ذكرت مصادر خاصة لموقع " بندر عدن " أن الأحداث التي حصلت يوم أمس الجمعه 21/12/2012م في مدينة سيئون من اعتداءات من قبل الحراكيش التابعين لمحافظ المحافظة - الديني - والذين توافدوا إلى مدينة سيئون من بعض القرى والمدن المجاورة وكذا تم إرسال مجموعة من الأشخاص التابعين للديني من شباب ما يسمى بالحراك بمدينة المكلا كـ " فرقة خاصة " لإحداث الفوضى والتفنن في مواجهة وردع المسيرة والوقفة الاحتجاجية التي نظمها المجلس الثوري بحضرموت والتي كانت تهدف إلى تغيير رموز الفساد وأولها محافظ المحافظة خالد سعيد الديني التابع لنظام المخلوع .
وقد أشرف على تنفيذ العمليات بسيئون عدد من قيادات الحراك وبعض القيادات الفاسدة في المؤتمر الشعبي العام والتي لازلت خاضعة للمخلوع عفاش ، وكأن على رأسهم الوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء " فهد صلاح الأعجم " والتي كانت الأوامر تصدر مباشرة من قبله .
وكشفت كوادر شبابية منتمية للحراك الجنوبي السلمي مساء أمس بعض الأنباء عن تجنيد شباب وتفريغهم للعمل في غرفة عمليات خاصة للقيام بحملة إعلامية مضادة للمسيرة والوقفة الاحتجاجية التي كانت تحمل اسم : حضرموت تغضب , للعمل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي .
من جانب آخر عبر مواطنون صباح اليوم عن أسفهم لما حصل يوم أمس من اعتداء سافر من قبل بلاطجة الديني والأعجم المتمثلين في الحراك الجنوبي ، وعبروا عن إدانتهم الشديدة لما يحصل من استغلال لعقول الشباب المراهقين والذين لا يعرفون مايعملون ولا يفكرون في نتائج مايعملون .
وقد عبرت عدد من شخصيات وقيادات لجان الحراسات الشعبية بمدينة سيئون عن أسفهم جراء ما تعرض له بعض المواطنين من توقيف للسيارات وحرق للإطارات في جولة المستشفى بشارع الجزائر وتفتيش السيارات المارة وعدم احترام حرمة النساء والأطفال والعجائز .. الأمر الذي استدعى قيادات الحراسات الشعبية للتواصل مع قيادات ما يسمى بالحراك بمدينة سيئون للكف عن المهزلة التي تحصل في شوارع مدينة سيئون من بعد انتهاء مسيرة الغضب لأجل حضرموت .