ثوري حضرموت : ما تشهدها المحافظة من انفلات امني هو تصفية حسابات لصالح النظام الأسري البائد

حضرموت اليوم /المكلا / خاص :

أصدر المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت بياناً مساء اليوم السبت 22/12/2012م أوضح خلاله عدة حقائق عن الجهات التي حاولت افشال فعلية سيؤن عصر الجمعة 21/12/2012م مؤكداً في بيانه على : أن هناك جهات لميكن يروق لها أن يكون لحضرموت صوت مسموع ولا يهمها إلا المتاجرة باسمحضرموت والعبث بأمنها واستغلال طيبة شعبها المسالم .تلك الجهات التيتستفيد أو تقف بطريقة أو بأخرى خلف مسلسل الجرائم التي أشرنا إليها والتيتشهدها المحافظة سواء من انفلات امني أو تجارة مخدرات أو نهب للثروة أوتصفية حسابات لصالح النظام الأسري البائد.

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان هام صادر عن المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت

ياجماهير شعبنا في حضرموت:

في ظل الأوضاع المتردية التي تعيشها حضرموت هذه الأيام وما تشهده منانفلات امني راح ضحيته عدد من خيرة رجال حضرموت وكفأتها المختلفة ولعلآخرها اغتيال رجل الأعمال العمودي والعميد بارمادة ومقتل باني في غضونأيام متعاقبة ومتقاربة . وكذا تفشي ظاهرة الاتجار بالمخدرات وجعل حضرموتمسرح لعصابات تهريبه والاتجار به وإنتشار الكثير من العادات الدخيلة علىحضرموت مما يرمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة التي عرف بها أبناءالمحافظة عبر العصور.

كل هذا وغيره دفع بالغيورين من أبناء حضرموت للقيام بواجبهم وقدر المستطاع ..وفي هذا الاتجاه دعا المجلس الثوري بحضرموت إلى هبة غضب من أجل حضرموتوأمن حضرموت وكرامة حضرموت وبدأ بعدد من الفعاليات المختلفة توجت بمسيرةجماهيرية ثم وقفة احتجاجية يوم أمس الجمعة .
وقد تزامنت هذه الوقفة مع صدور القرارات الجريئة والهامة من قبل رئيس
الجمهورية عبد ربه منصور هادي والتي تهدف إلى إعادة هيكلة الجيش وستسهمبإذن الله تعالى في ترسيخ قواعد الأمن والاستقرار الذي فقد بسبب ما تعانيهالأجهزة الأمنية من خلل رافق مسيرتها السابقة وصنعها نظام المخلوع عليصالح.

يا أهلنا في حضرموت الإباء:

لقد تابعتم هذه الفعاليات وتابعها الكثير من المحبين لحضرموت والحريصينعلى خيرها في الداخل والخارج وكان الجميع يتمنى أن تكون بداية موفقه ليعلوصوت أبناء المحافظة بالمطالبة بحقوقهم والرفض لظلمهم ،غير أن هناك جهات لميكن يروق لها أن يكون لحضرموت صوت مسموع ولا يهمها إلا المتاجرة باسمحضرموت والعبث بأمنها واستغلال طيبة شعبها المسالم .تلك الجهات التيتستفيد أو تقف بطريقة أو بأخرى خلف مسلسل الجرائم التي أشرنا إليها والتيتشهدها المحافظة سواء من انفلات امني أو تجارة مخدرات أو نهب للثروة أوتصفية حسابات لصالح النظام الأسري البائد.

لقد سعت هذه الجهات مع سبق الإصرار والترصد والترتيب المحكم إلى محاولةإفشال هذه الوقفة الاحتجاجية والمسيرة السلمية الحضرمية مستخدمة كلالوسائل والطرق المختلفة بما فيها الاعتداء بالقذف بالحجارة والسب والشتمواستخدام المفرقعات والقنابل الصوتية تجاه المسيرة السلمية مما أدى إلىسقوط عدد من الجرحى بإصابات مختلفة . إلا أن عزيمة أبناء المحافظةوشجاعتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم جعلهم يستمروا في فعاليتهم حتى أتموهابالوقفة الاحتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بسيئون وهم متحلين بالصبروالثبات ملتزمين بمبدأ السلمية رغم كثافة إطلاق النار الذي كان يأتيهم منكل مكان لغرض إرهابهم والدفع بهم إلى الهروب.

ولهذا نحب أن نشير إلى عدة قضايا:

1) من المؤسف أن يحصل هذا في حضرموت وفي حضرموت فقط يكون لمثل هذهالتصرفات أكثر من معنى كونها تصرفات غريبة على أبنائها المسالمين وثقافةدخيلة تسعى ذات الجهات القاتلة في حضرموت إلى ترسيخها مع الأيام ما لم نقففي وجهها.

2)  من المؤسف أن هذه المسيرة هي الوحيدة على مستوى الجمهورية والتي خرجتلتأييد قرارات الرئيس ثم تعرضت لهذا الاعتداء وفي سابقة تعد نادرة تظهرمدى الانقسام الذي لا تزال تشهده حضرموت وتعاني منه ومدى ولائها لجهاتمختلفة .

3)  يعد هذا الاعتداء رسالة واضحة من قبل مافيا الإجرام في المحافظة ومنيقف خلفها بأنهم لن يسمحوا لأي جهد شعبي حضرمي بأن يهدد مصالحهم أو أن يقفحجر عثرة في طريق مشاريعهم الهدامة واللا أخلاقية وقد اعتبروا نجاح مثلهذه الفعالية سيشجع أبناء المحافظة لإقامة فعاليات أخرى مماثلة مستقبلا ،لذلك كان ردهم واضح ورسالتهم قوية ولا هوادة فيها .وربما قد سبق مثل ذلكفي محاولة إفشال وقفة ( حضرموت تقول كفاية ) والتي دعاء إليها المجلسالأهلي مطلع العام الجاري وتحديدا يوم 18 يناير 2012م .
كما يهيب المجلس الثوري بكل وسائل الإعلام المختلفة أن تتحرى الصواب
والدقة والمهنية في نقل الخبر بعيدا عن التشويه والتزوير والافتراء . منذلك ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن اعتداء شباب الثورة السلمية على شبابالحراك مع العلم أنه لم تكن يومها أي فعالية لشباب الحراك في نفس المكانوالزمان وأن المسيرة والفعالية في ذات المكان كانت للمجلس الثوري وقد سبقالإعلان عنها وتحديد مكانها وزمانها وخط سيرها منذ وقت سابق وتناقلتهوسائل الإعلام المختلفة .

وأخيرا : وعلى الرغم من كل ما حصل إلا أننا في المجلس الثوري بحضرموتنعاهد أهلنا وشعبنا بأن نظل أوفيا للفضيلة ومدافعين عن كرامة وحرية ودماء  أبناء حضرموت وعدالة مطالبهم  في وجه كل من تسول له نفسه المساس أوالانتقاص منها ، ومستعدين لدفع الثمن ولو كان ذلك على حساب أرواحناوأموالنا ومكتسباتنا الشخصية..

عاشت حضرموت وعاش أبناؤها كرماء أحرار آمنين بإذن الله .. ولا نامت أعين القتلة والمجرمين .
صادر عن المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت

السبت : 22/ ديسمبر / 2012م

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص