أقامت مؤسسة السعيد للعلوم الثقافة فعالية أحتفائية بمناسبة بإعلان تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 21010م
في الاحتفائية التي أقيمت على قاعة منتدى السعيد الثقافي قال مدير فيصل سعيد فارع، مدير عام مؤسسة السعيد الثقافية إن الاحتفاء بتريم عاصمة للثقافة الإسلامية لا يعني مجرد إقامة المهرجانات فقط بل يجب أن تتحول المدينة إلى ورشة عمل طوال العام ، وأن تشمل طيفا واسعا من الأنشطة منها العناية بالآثار وترميم المساجد والمدارس والمكتبات والقصور والأبنية التاريخية المختلفة التي تكتنزها تريم.
مشيرا : أن تريم كانت زاخرة بالعطاء الثقافي المتميز من خلال مساجدها ومدارسها وهي التي اختارها زياد بن لبيد البياضي، عامل الرسول محمد صلى عليه وسلم مقرا لإقامته وبقيت عاصمة وادي حضرموت حتى القرن العاشر الهجري وحافظت على دورها كمنطقة تعليم وإشعاع ديني فكان لها حضورها الإنساني البهي في الفترات التاريخية من خلال موقعها كمكان عبور لقوافل البخور ، فكان أبناء تريم يقدمون الإسلام للدارسين والباحثين الذين كان لهم الاثر الكبير فى بناء نهضة الدول شرق استياء وأشار فارع: إلى أن تريم ليست مجرد مدينة تنم اختيارها بل لها جذور وحضور إنساني و إسلامي على وكانت تصدر فيها ثلاث صحف هي حضرموت والنهضة والإخاء وكلها صحف أسبوعية.
من جهتها استعرضت الباحثة بشرى المقطرى في ورقتها أشهر وأقدم المؤسسات العلمية في تريم، مثل معلمة بارشيد ورباط الحبشي ومدرسة الشيخ سالم بافضل وحسين بأحاج ومدرسة باغريب والمدرسة الأهلية وجمعية الحق وجمعية الأخوة وقالت بان المدينة شهدت تحولات جذرية خلال العصور الإسلامية فكانت منار علمى وإشعاع ديني كان لمساجدها دور كبيرا في الثورة الثقافة والعلمية لتريم تميزت عن بقية مساجد المدن اليمنية بدورها التنويري ومن أشهرها المسجد الجامع ومسجد باعلوي ومسجد المحضار وفيه أشهر مئذنة على مستوى مساجد العالم الإسلامي.