حضرموت اليوم / المكلا / خاص
أفادت مصادر مقربة من الحراك أن المحافظ خالد الديني تلقى توجيهات من الرئيس المخلوع ( علي صالح ) بدعم تيار البيض في حضرموت المتمثل في الحراك الذي يقوده بامعلم وقالت المصادر أن الفعاليات التي عقدت في حضرموت فصيل بامعلم من عرض بحري بخور المكلا جاءت بتنسيق مع الاتحاد التعاوني السمكي وبعض الجمعيات الصيادين بالمكلا وروكب والشرج من خلال توفير قوارب صيد بأعلام الجنوب ، أما العرض العسكري المقام يوم السبت 12 من يناير مساءا وكذا أيضا فعالية 13 يناير فقد كانت مساهمة السلطة مع فروع المؤتمر الشعبي العام في بعض المديريات بدفع لهم مبالغ للسيارات وكذا مبالغ للفرق الرياضية وفرق الألعاب الشعبية كما فتحت مدارس الثانويات والأساسية بتوجيهات مباشرة من المحافظ في غيل باوزير حسب توضيح مدير التربية بغيل باوزير بأن توجيهات من السلطة بفتح المدارس للحراك ، وقد لاحظ عدد من المواطنين تكرار العرض العسكري في ميدان نادي التضامن بأربعين شقة ، ويتسأل الناس لماذا تفتح لهم هذه المدارس والأندية الرياضية والجمعيات السمكية ؟ رغم أنها كلها تحت سلطة المحافظ مباشرة ناهيك عن توجيهات لمدراء التربية بالمديرات ويزيد تساؤل أخرين من المواطنين لماذا دعم حراك دون حراك ؟ حيث أنه لا زالت كثير من ديون المواصلات والإعلاميات بالحراك فصيل باعوم ويتسأل أيضا كثير من القيادات الحراكية السلمية أن فعالية العرض العسكري قد ورطت الحراك " فصيل بامعلم " وأدخلته في العمل المسلح دون أن يدرك من خلال توفير لهم بعض الآليات والمسدسات وإدخالها للمدنيين وتوفير لهم التدريب في ملعب نادي الصمود بفوة وهذا ما يخرج الحراك السلمي لأن حراكنا السلمي ولكن مثل هذه العروض وإن كانت رمزية إلا أن لها مدلولاتها.
ويؤكد هذه المصادر ماروته صحيفة البيان الإمارتية بتورط السلطة المحلية بالمحافظة مع الحراك بتشكيل وحدات عسكرية كأنواع الجيش الحر بحضرموت .... وقد يقول قائل أن السلطة ليست متورطة في ذلك ويجيب عليه آخر يقول لماذا لم تنفي أو تستنكر السلطة المحلية بالمحافظة ؟ هذه الأعمال الخارجة عن القانون ولماذا تسهل لهم دخول المدارس والأندية واستخدام قوارب الجمعيات وصبغ كافة الحواجز الإسمنتية التابعة لسلطة المرور بعلم الجنوب.
فالكرة في مرمى السلطة المحلية إما أن تنفي أو ترد وتكشف من سمح لهم بدخول المدارس والأندية ومن سمح لهم بالتدريب في ملعب التضامن وملعب الصمود ومن وفر لهم قطع الأسلحة والبدلات والجزمات وأيضا من المستلزمات العسكرية والشعب الحضرمي منتظر رد السلطة.