حضرموت اليوم / المكلا / خاص
قال المهندس محسن علي باصرة عضو مجلس النواب رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ،في الندوة السياسية ( اليمن إلى أين ؟) ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الخامس للطالب الجامعي الذي تنظمه دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت مساء يوم الثلاثاء : 27/4/2010م : في هذا اليوم يوم الديمقراطية الذي أبت الدولة إلا أن يكون يوم ليس للديمقراطية ، حيث منعت السلطات الأمنية إقامة هذه الندوة في قاعة خاصة ، كما يأتي تزامناً مع الذكرى العشرين لتأسيس الإصلاح والوحدة السلمية ، وليست وحدة الغدر ونهب السلطة .
وتطرق باصرة في كلمة في الندوة لما تمر به البلاد من أزمات ، ولخص مظاهر الأزمة في خمسة ملفات ( القضية الجنوبية – حرب صعدة – الوضع الاقتصادي المتدهور – أوضاع أمنية متدهورة - انسداد الحوار بين الحاكم والمعارضة ) مشيراً إلى أن الحوار بين السلطة أصبح يتدرج بصورة خطيرة من الرسائل إلى الواسطات وأخيراً أصبح الحوار بالرصاص مشيراً إلى ما تعرض له رئيس المشترك .
وكانت الندوة قد شارك فيها كلاً من الدكتور / عبد الرحمن عبد القادر بافضل رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح حيث تطرق إلى السياسات الإقتصادية الخاطئة التي تمارسها الحكومة مشيراً إلى ما أقدمت علية الحكومة من الجرع ورفع الضرائب على 71 سلعة ورفع أسعار المشتقات النفطية و أذونات الخزانة ، معرجاً على كل نقطة بالمخالفات التي وقعت فيها الحكومة وما جرته هذه الأعمال من إضرار بالوطن والمواطن ، منبهاً الحكومة إلى أن لديها خيارين إما الاستمرار في انهيار اليمن أو العودة إلى اتفاقية فبراير 2008م .
كما ألقى الأستاذ / محمد عبد الله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت أطروحة تحليلية وسرداً تاريخي لنشأة القضية الجنوبية والآثار التي تركتها حرب عام 1994م في الإندماج الوطني مروراً بكل المنعطفات التي مرت باليمن يومنا هذا .
كما تركت المجال بعد ذلك للطلاب للأسئلة .
وكانت السلطات الأمنية بالمحافظة قد منعت إقامة هذه الندوة بقاعة الملكة بمدينة المكلا مما جعل المنظمون تحويلها إلى مقر المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة .