اعتصام لموظفي جامعة حضرموت أمام ديون محافظة حضرموت الاثنين القادم

حضرموت اليوم / المكلا / خاص

دعا مجلس التنسيق لنقابة العاملين بالجامعات اليمنية الحكومية في بيان رقم(6)بتاريخ 5/5/2010م جميع موظفي كافة الجامعات وعبر نقاباتهم إلى الخروج لشارع  والاعتصام أمام مبنى محافظاتهم وذلك يوم الاثنين 10/5/2010م كخطوة أولى نحو تصعيد الإضراب في كافة الجامعات اليمنية .

 

            وعلى ضوء البيان التقت (حضرموت اليوم) بالأخ نبيل أحمد باتيس نائب رئيس مجلس التنسيق بالجمهورية رئيس نقابة العاملين بجامعة حضرموت أن نقابة العاملين بالجامعة في اجتماعها يوم الأربعاء بالقاعة الصغرى وللأسبوع الثالث أكدت على ما جاء في البيان وأنهم يتهيئون للخروج إلى ديوان المحافظة .

 

            وقال باتيس : إن الغرض من الخروج والاعتصام إظهار القضية التي توارت بين جدران الجامعة وتعبيراً عن استيائنا ورفضنا لتواطؤ  رؤساء الجامعات ضد الموظفين ومحاولتهم الالتفاف على الإضراب بتشكيل لجان زعموا بأنها ستنظر في الوظائف النوعية والتي لن تزيد الموظفين في الجامعة إلا مزيداً من التمايز والتباين وتعميق الإنفصال بين مختلف مكوناتها البشرية .

 

            وقال : لم نرى على مستوى العالم موظفون يطالبون الحكومة بتطبيق القانون ، وصدق القائل:( إنها ديمقراطية العالم الثالث ) فنرحب بالوظائف النوعية تحت سقف القوانين النافذة وقانون الجامعات اليمنية واللائحة التنفيذية ، ولن يتأتى إلاّ بتعديل المادة (106) بحسب توجيهات الأخ رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وبحسب المحاضر الموقعة مع مجلس الوزراء وليس آخرها المحضر الذي وقع عليه وزير التعليم العالي بحضور جميع رؤساء الجامعات اليمنية عام 2006م ، فمجلس التنسيق يناضل منذ خمس سنوات لتعديل هذه اللائحة ولا مانع من الاستمرار بالنضال خمس سنوات أخرى .

 

            وحول رفضهم للمادة الآن قال : لأنها مخالفة للقانون حيث أدخلت كنص جديد ولم تفسر المادة الموجودة في قانون الجامعة لعام 97م وتعديلاته ، كما أن المادة تتعامل مع الموظفين بازدواجية لا مثيل لها ، إضافة أن المادة تتناقض مع نفسها ، ومن نتائجها إن الموظف يفتقر إلى الإنتماء الحقيقي لمؤسسته التعليمية لأنه حرم من كل مميزات وخصوصية الوظيفة الجامعية .

 

            وقال باتيس : إن الإضراب سيستمر مفتوحاً إلى حين تعديل المادة (106) ، ونتفائل في اللجنة المشكلة من الوزراء لمناقشة التعديلات بتقديمها في اقرب اجتماع لمجلس الجامعات حتى نعود إلى أعمالنا .

 

            وختاماً أقول إن عودة الموظفين مرهون بتعديل المادة وتنفيذ القانون ، وإن كل منتسب النقابات العمالية في الجامعات وأعضاء المجلس جسدوا  همّ الإنسان اليمني داخل هذا البلد الكبير المعطاء يمن الوحدة والإيمان .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص