الدكتوراه للشيخ عبد الرقيب عباد في قواعد الأوليات الفقهية " التجمع اليمني للإصلاح " أنموذجاً

حضرموت البوم / متابعات

حصل الشيخ عبد الرقيب عبد الله حسين عباد على درجة الدكتوراه من جامعة المالوية بدولة ماليزيا عن رسالته بعنوان " قواعد الأوليات الفقهية وأثرها في ترشيد العمل الإسلامي في اليمن ( التجمع اليمني للإصلاح ) أنموذجا " ، تحت إشراف مجموعة من الدكاترة في قسم أصول الفقه في الجامعة كمناقشين داخليين، والأستاذ الدكتور عبد المجيد السوسوة كمناقش خارجي جامعة الشارقة والأستاذ الدكتور حسن الأهدل كمناقش خارجي جامعة صنعاء بتاريخ 29 / 4 / 2010م .

 

وتبحث الدراسة في قواعد الأولويات الفقهية وأثرها في ترشيد العمل الإسلامي في اليمن وإبراز نموذج يعمل بفقه الأولويات.

 

وتهدف الدراسة بشكل عام إلى الإسهام في ترشيد العمل الإسلامي من خلال ربط واقع العمل الإسلامي بقواعد الأولويات الفقهية حتى يكون النصر والتمكين حليفا لدين الله تعالى.

 

وقد اتبّعت الدراسة المنهج الاستقرائي لتتبع القواعد الفقهية من مظانها ومراجعها، ثم بالمنهج التحليلي تم استخلاص قواعد الأولويات الفقهية وتأصيلها، وباستخدام المنهج التاريخي تم رصد واقع العمل الإسلامي في اليمن من خلال الكتب والدراسات والأدبيات والوثائق المنشورة وكذلك النزول الميداني وإجراء الحوارات والمقابلات مع قيادات العمل الإسلامي في اليمن ثم مناقشة ذلك الواقع في ضوء تلك القواعد الفقهية.

 

وقسمت الدراسة إلى ثلاثة أبواب  وأحد عشر فصلاً: يتناول الباب الأول التعريف بالقواعد الفقهية وقواعد الأولويات، والباب الثاني يبرز أهم خمسة عشرة قاعدة من قواعد الأولويات الفقهية بالتحليل والتطبيق الفقهي والدعوي، ويتناول الباب الثالث أثر قواعد فقه الأولويات في ترشيد العمل الإسلامي المعاصر في اليمن وإبراز أثرتلك القواعد على الجوانب الدعوية والتربوية والاجتماعية والسياسية من خلال التجمع اليمني للإصلاح.

 

وخلصت الدراسة إلى وجود علاقة بين قواعد الأولويات والقواعد الفقهية، وأبرزت مجموعة من تلك القواعد الفقهية يمكن الإفادة منها في مجالات العمل الإسلامي، كما أوضحت المعايير التي تنضبط بها قواعد الأولويات وقواعد جلب المصالح ودرء المفاسد وقواعد أولويات الأحكام والحقوق والواجبات، وأن قواعد الأولويات الفقهية تسهم في ترشيد مسيرة العمل الإسلامي، وإبراز عمل التجمع اليمني للإصلاح بقواعد الأولويات الفقهية وأنه يمثل نموذج للعمل الإسلامي المعاصر.

 

وختمت الدراسة بالدعوة إلى دراسة فقه الأولويات بشكل أكبر وأوصت بأن تقوم مراكز الدراسات والبحوث والباحثين باستنباط قواعد أخرى وتطبيقها دعويا بما يسهم في ترشيد العمل الإسلامي، كما أوصت قيادات العمل الإسلامي بأن يجعلوا من فقه الأولويات سبيلا لحل الخلافات واتخاذ القرارات حال تباين الآراء والمستجدات.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص