لازال الحزمي في سجون العدو وقال انه لم يشهر جنبيته ضد احد

حضرموت اليوم / متابعات

تبذل اليمن جهودا مكثفة للإفراج عن الشيخ محمد الحزمي عضو مجلس النواب والذي يعتقد انه لايزال قيد الاعتقال لدى الكيان الصهيوني وذلك بالتواصل والتنسيق مع الاشقاء بالمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة . وأشارت مصادر رسمية الى بذل جهود دبلوماسية حثيثة لمتابعة اطلاق سراح النائب الحزمي وترتيب إعادته الى اليمن .

 

واكد مصدر دبلوماسي أن الخارجية اليمنية وسفارة اليمن في عمان تواصلان الاتصالات المكثفة مع المعنيين في وزارة الخارجية الأردنية لمعرفة مصير الحزمي ومتابعة إطلاق سراحه وترتيب إعادته إلى اليمن.وكان سفير اليمن لدى المملكة الأردنية الهاشمية حسين بن طاهر قد قام امس بزيارة عضوي مجلس النواب هزاع المسوري وعبد الخالق عبد الحافظ بن شيهون إلى فندق " كراون بلازا" بالعاصمة الأردنية عمان بعد إطلاق الكيان الصهيوني سراحهم صباح امس ضمن من أطلقهم من ناشطي قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى غزة تحمل مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع .واطمأن السفير طاهرعلى صحة المسوري وبن شيهون واستمع منهما إلى ما عانياه وبقية ناشطي قافلة الحرية خلال العدوان الإسرائيلي على القافلة الاثنين الماضي في المياه الدولية في طريقها الى غزة وقتل عدد من ناشطيها وإصابة آخرين والوحشية التي تعامل بها الجنود الصهاينة معهم سواء خلال الهجوم وفي السجون الإسرائيلية ..وكشف مصدر بالخارجية اليمنية عن يمني ثالث يدعى " القطيب " وهو من المقيمين في تركيا كان ضمن المفرج عنهم .. وكان المسوري وبن شيهون قد وصلا إلى الحدود الأردنية في تمام الساعة ال6 والنصف من صباح امس, وقامت السلطات الأردنية بنقلهما إلى فندق في عمان مع عدد من الناشطين المفرج عنهم .

 

وفي هذا الاطار بحث رئيس الدائرة القنصلية والمغتربين بوزارة الخارجية السفير يحيى محمد السياغي خلال لقائه أمس كلا على حدة سفيري جمهورية تركيا بصنعاء محمد دونماز ودولة فلسطين عبدالله الآغا ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء جان نيكولا مارتي مصير عضو مجلس النواب محمد الحزمي المحتجز في السجون الإسرائيلية على خلفية مشاركته ضمن نشطاء السلام في "اسطول الحرية" الذي كان متوجها إلى قطاع غزة.

 

وقال السفير السياغي إن المباحثات جاءت في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية في سبيل الإفراج عن نشطاء السلام المحتجزين لدى الكيان الإسرائيلي التي تكللت يوم أمس بالإفراج عن عضوي مجلس النواب هزاع المسوري، وعبد الخالق بن شيهون.

وأشار إلى أنه طلب من السفيرين وممثل المنظمة الدولية التدخل الفوري من أجل تأمين إطلاق سراح المعتقل الحزمي.

الى ذلك قال الشيخ هزاع المسوري إن زميله الشيخ محمد الحزمي ربما كان قد رحّل إلى العاصمة التركية اسطنبول, أو ربما إلى مكان آخر؛ نتيجة الترحيل العشوائي الذي قامت به إسرائيل مع معتقلي أسطول الحرية, نافيا أن يكون أحد من فريق الأسطول قد استخدم السلاح الأبيض ضد الجنود الإسرائيليين. وأوضح أن الخارجية الأردنية أكدت لهم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أفرجت عن جميع المعتقلين امس الأربعاء..وأضاف المسوري في تصريحات اعلامية" بعد وصوله الأردن, "الأخ محمد الحزمي كان بجواري وكنا مع بعض في السفينة, ولم يكن معه أي جنبية (خنجر يماني)", مشيرا إلى أن جنبيته "كانت داخل الحقيبة", نافيا المعلومات التي تحدثت عن ان الحزمي "قاتل بها", وأوضح أن كل تلك المعلومات "دعايات سربتها إسرائيل, وهي عبارة عن سيناريو أرادت به استعطاف العالم, وهذا كلام كذب ما أنزل الله به من سلطان".. وردا على الصورة التي نشرتها الصحف والمواقع الالكترونية الإسرائيلية, والتي تظهر "الحزمي", عضو البرلمان اليمني, وهو مستل جنبيته, قال المسوري,: "كان يلبسها كرمز يعتز به اليمنيون, ما أدى إلى أن بعض الأخوة أحبوا أن يروها, فكان يظهرها لهم, في حين كان هناك صحفيون وصحافيات يلتقطون صورا له, وهم الذين سربوا هذه الصور للإعلام الخارجي", حد تعبيره.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص