حضرموت اليوم / متابعات
من المتوقع إن يصل نواب اليمن الذين شاركوا
في أسطول الحرية إلى مطار صنعاء الدولي الساعة الخامسة من عصر اليوم الجمعة
4/6/2010م وقالت مصادر في التجمع اليمني للإصلاح أن استعدادات تجري لاستقبال أعضاء
الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح الشيخ "محمد الحزمي، والشيخ عبد
الخالق بن شيهون، والشيخ هزاع المسوري"
وكان النواب اليمنيين الثلاثة اعتقلوا من قبل قوات العدو الصهيوني في المياه الدولية عقب المجزرة البشعة التي نفذتها في أسطول الحرية الذي كان يقل 750 شخصا من مختلف جنسيات العالم ومواد عينية متجهة إلى غزة لكسر الحصار الظالم المفروض منذ أكثر من 4 أعوام على قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني وبتواطؤ عربي ودولي.
وقد تم ترحيل النائبين المسوري وبن شيهون
إلى الأردن فيما رٌحل النائب الحزمي ويمني آخر إلى تركيا.
وبذلت الخارجية اليمنية جهودا حثيثة لمتابعة
إطلاق النواب اليمنيين أثناء فترة احتجازهم لدى قوات الكيان الصهويني، كما بذلت
جهودا لمعرفة مصير النائب اليمني الثالث محمد الحزمي والذي أفرج عنه بعد يوم من ترحيل
زميليه.
من جانبه هنأ الدكتور عبد الرحمن بافضل رئيس
الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح " في تصريح
للإصلاح نت " الشعب اليمني بسلامة عودة النواب من رحلة قافلة الحرية .
وحيا رئيس الكتلة البرلمانية بالإصلاح دولة
تركيا التي نظمت الرحلة، وعلى إعلان موقفها الرسمي من علاقاتها مع إسرائيل وبأنها
لن تعود إلا برفع الحصار عن غزة .
وقال بافضل " نهيب بالدول العربية
والإسلامية أن تحذوا حذو تركيا ونطالب بلجنة دولية للتحقيق فيما حدث " .
وأكد بافضل أن نواب اليمن والمشاركون من
كافة دول العالم قد أوصلوا رسالتهم إلى العالم أجمع ، مضيفاً أنه لا بد من رفع
الحصار عن غزة .
على نفس الصعيد قال المهندس الشيخ / عبدالله صعتر في مهرجان نظمته الدائرة (11) بصنعاء " إن رحلة قافلة الحرية أتت فجأة فذهب ثلاثة من رجال اليمن ولو علم أهل اليمن بها لذهب الملايين وهم مستعدون الآن للذهاب إلى غزة لكسر الحصار" .
وأكد على أن العداء لليهود سيبقى إلى يوم
الدين ما دام في الأرض مسلمون ، وإذا مات الشهيد أحمد ياسين والشهيد عبد العزيز
الرنتيسي وغيرهم فإنه قد ولد الآلاف المؤلفة من أبناء هذا الدين العظيم .
وشكر رئيس الدائرة الاجتماعية الشعب اليمني
على تضامنه مع إخوانه على أرض فلسطين بدعمهم بالمال ، مضيفاً أننا ننتظر منهم
المزيد لأن الصراع قائم بين الحق والباطل .