عشرات الآلاف يستقبلون أبطال اليمن في أسطول الحرية

حضرموت اليوم / متابعات

في مشهد جماهيري كبير ومؤثر استقبل عشرات الآلاف في صنعاء أمس النواب محمد الحزمي وعبدالخالق بن شيهون وهزاع المسوري العائدون من الأردن بعد مشاركتهم في قافلة أسطول الحرية.

وقد أمتدت صفوف المستقبلين من صالة المطار وحتى منطقة الحصبة وهم يهتفون بالشعارات المشيدة بهؤلاء الأبطال الثلاثة حاملين أعلام تركيا وفلسطين .

 

وفور نزول نواب قافلة الحرية من الطائرة سجدوا لله شكراً بعدها حملتهم الجماهير على الأعناق قبل أن يستقلوا  حافلة شقت طريقها بصعوبة بين جموع المستقبلين والذين استقبلوهم بالهتافات والورود والزوامل .

 

وكان في مقدمة المستقبلين الشيخ / عبدالمجيد الزنداني والشيخ / صادق الأحمر والشيخ / حمير الاحمر نائب رئيس مجلس النواب والدكتور / عبدالرحمن بافضل رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح ونائبه الدكتور / منصور الزنداني وعدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات السياسية والاجتماعية .

 

وعقد النواب الثلاثة عقب وصولهم مؤتمراً صحفياً في منزل الشيخ صادق الأحمر، وخلال المؤتمر الصحفي كشف النواب عن تفاصيل الرحلة ، وفي رده على سؤال "لصحونت" حول أحداث الجريمة الصهيونية على قافلة  الحرية قال النائب هزاع المسوري أن الأتراك أثبتوا أنهم أحفاد محمد الفاتح من خلال بسالتهم وشجاعتهم التي أبدوها في صد الصهاينة، مشيراً إلى أن أفراد جيش العدو الصهيوني أثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أنهم جبناء بدليل أنهم استخدموا الأسلحة الثقيلة والطيران ضد مواطنين عزل كانوا لا يحملون معهم سوى أمتعتهم والمساعدات العينية للأسر المحاصرة في قطاع غزة.

 

 وأشار المسوري أن الصهاينة قاموا في الفجر بإلقاء القنابل على متن السفينة قبل أن يقوموا بالإنزال المضلي فلم يجد ركاب السفينة من مناص سوى الدفاع عن أنفسهم حيث تمكنوا من أسر أربعة صهاينة وكان الغرض استخدامهم كورقة ضغط للتفاوض من اجل إخلاء سبيل السفن ومواصلة الإبحار إلى قطاع غزة إلا أن قوات العدو أمعنت في اعتدائها وقامت بارتكاب تلك المجزرة  التي سمعها العالم على المياه الدولية والتي نجم عنها استشهاد وجرح العشرات.

 

 من جانبه أشار النائب عبد الخالق بن شيهون أن الصهاينة قاموا بسرقة أمتعة طاقم الرحلة حيث تفاجأ العديد منهم بان حقائبهم خالية من الأمتعة بالإضافة أنهم كانوا يستولون على أي مبالغ نقدية يجدونها لدى الأفراد.

 

 ومن جانبه نفى النائب محمد الحزمي الصور التي بثتها وسائل إعلامية تابعة للعدو من أنه أستخدم الجنبية، مشيراً إلى أن الصورة التي نشرت لا أساس لها من الصحة  مشيراً إلى أن جنبيته لا زالت لدى سلطات الكيان الصهيوني وأنه سيطالب بإعادتها وعن سبب تأخره على الحدود الأردنية وعدم لحاقة بالنائب المسوري وبن شيهون أشار الحزمي بأن سلطة الكيان أخرته مع عدد من زملائه في الرحلة بتهمة دعم الإرهاب مشيراً إلى أن الأتراك رفضوا العودة إلا وهو بصحبتهم وكل من تم اختطافهم من قبل الكيان الصيوني وأن ذلك كان بناء على توجيهات السلطات التركية بأن لا تعود الطائرات التركية إلا وعلى متنها كل من تم اختطافهم من قبل الكيان الصهيوني.

 

وعكس مشهد الاستقبال وجموع المستقبلين التي امتدت على طول الطريق تعلق اليمنيين بالقضية الفلسطينية وشوقهم للوصول إلى غزة وفك الحصار عنها معتبرين ماقام به النواب اليمنيون الثلاثة ومعهم أبطال أسطول الحرية يعبر عن إرادة جميع اليمنيين وعن إرادة كل الشعوب المسلمة والحرة في العالم الرافضة لما يجري من حصار صهيوني ظالم لغزة ولأهلها الصامدين.


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص