حضرموت اليوم / عدن / محمد مصطفى بامخرمة :
في حفل مهيب امتلأ فيه مسجد الأمام العيدروس بمديرية صيره وساحاته الخارجية بحضور جمع غفير وعدداً من طلاب العلم تقدمهم عدد من الدعاة والشيوخ والأعيان والأساتذة أقيم مساء الخميس الحفل الختامي لتكريم الطلاب الخريجين في الأسبوع الثقافي الرابع عشر بمناسبة دخول الإمام ابي بكر العدني بن عبدالله العيدروس لعدن الذي ينظمه مركز الإبداع الثقافي للدارسات وخدمة التراث .
في الحفل الذي بداء بآيات من الذكر الحكيم من تلاوة الطالب / عمر خالد الدبعي ثم القى الحبيب السيد / ابوبكر الهدار مدير رباط الشهيد الكعيتي كلمة نيابة عن ادارة الاربطة الاسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية , حيث رحب في البداية بكل الحاضرين والوافدين من الداخل والخارج لحولية الامام العيدروس نيابةً عن المنصب السيد مصطفى بن زين العيدروس والحبيب الداعية العلامة ابي بكر العدني بن علي المشهور , ثم هنأ الطلاب الخريجين في الدفعة الرابع عشر , وان انطلاقة هؤلاء تبداء من هنا للخروج في المجتمعات .
ثم قدمت قصيدة شعرية في العلامة الداعية ابو بكر العدني بن علي المشهور
وبعد ذلك القى الطالب مرتضى الأهدل كلمة الخرجين تحدث فيها على عظيم شكره للحبيب ابي بكر المشهور على كل ما قدمه ويقدمه للطلاب من خلال احتضانهم في هذه المكان توفير لهم كل المتطلبات الضرورية وكذلك السيد المنصب مصطفى العيدروس وكل الأساتذة والمدرسين على ما بذلوه من جهد في تدرسيهم وإفادتهم بكل المعلومات في شتى العلوم , ثم وصف كيف قضى هؤلاء الطلاب هذه الفترة ما بين الأربع او الخمس السنوات في هذا المكان من ترتيبات الرباط اليومية , ثم قدم اعتذاره نيابة عن بقية الطلاب الخرجين لإدارة الرباط وللمدرسين وللطلاب ولكل الجارين المحيطة بالرباط و أبناء الحي عن أي أخطاء أو إزعاج , شاكراً لهم صبرهم وحسن تعاملهم معهم .
بعد ذلك القى الشيخ / عبدالرحمن باعباد كلمة الضيوف أشار فيها ان هذه المناسبة ما هي لا سعادة في النفوس التي غرسها الحبيب ابي بكر العدني بن علي المشهور وحضرها السيد المنصب مصطفى العيدروس , ان قصودنا من الخارج الى هذا المكان لا حياء لمناقب هؤلاء الرجال الاقتباس من أنورهم .
كما أشار الى ضرورة العمل بقاعدة حفظ اللسان من الذم واليد من الدم , ان هذه القاعدة أصبحت بعيدة عن التطبيق في الواقع اليوم , ان هذه المجالس ما من شخص يحضرها اليه مهما كان لا وسوف يراء القلوب محتضنه له .
ابداء إعجابه الشديد بكلمة الطلاب الخرجين ما هي إلا انموذج لهؤلاء الكوكبة التي نحتفل بهم
ثم القى الحبيب صادق العيدروس كلمة مقام الامام ابي بكر بن عبدالله العيدروس صاحب المقام حيث رحب في البداية بجميع الحاضرين نيابة عن المنصب مصطفى بن زين العيدروس وكل اسرة ال العيدروس انهم لا يزلون محافظين على هذا المقام منذو ما قبل 600 عام .
اشار الى ان مدة اقامة الامام ابي بكر العيدروس في عدن كانت لمدة 25 سنة تخرج منها 25 دفعة .
وشكر الحبيب صادق العيدروس الحبيب ابي بكر بن علي المشهور الذي واصل استمرار هذه السلسلة من تخريج طلاب العلم من هذا المكان من بعد صاحب المقام .
تحدث عن الشباب وقوتهم في المجتمعات التي تحصل بها التقدم والأمم لا تعرف لا بشبابها , ان الكفر اليوم ادخل علينا الأنظمة والآلات التي تدمر الشباب التي يجب علينا الانتباه اليها .
ثم القى الشيخ / صالح حسين المسيبلي الوكيل المساعد لقطاع الأوقاف كلمة عن جمعية العلماء
ثم تلتها كلمة أخرى للأستاذ / عمر باغوث مدير رباط بحر النور بالمكلا
لتأتي بعدها لحظة تكريم الطلاب الخرجين حيث كرم السيد المنصب / مصطفى بن زين العيدروس والعلامة الداعية الحبيب ابي بكر العدني بن علي المشهور الطلاب الخرجين بشهادات التخرج والأجازة العلمية في العلوم الشرعية واللغة العربية .
ثم القى في الختام العلامة والداعية الحبيب ابي بكر العدني بن علي المشهور الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية كلمة قال فيها :
ان ما هذه الكلمات التي سواءً تكلم بها المتكلمين من قبلي او لم يتكلم بها ماهي لا لها هدف واحد و ما هذه الحولية إلا لإيجاد جيل قال عليهم الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم فيهم الإيمان يماني الحكمة يمانية
انه ما كان الدور من السيد المنصب مصطفى العيدروس الذي فتح قلبه قبل كل شي في هذه البلدة المباركة لإ اساهم منه في انجاح هذا المشروع مشروع السلامة , فجزاء الله كل ابناء الحي والمنطقة على صبرهم ان يصبروا علينا أكثر .
كما اشار الى ان حولية الأمام ابي بكر العدني بن عبدالله العيدروس تشرفت هذه السنة بوجود عدد من العلماء والشيوخ والأعيان , ان صلتنا ستظل مستمر بمن مات قبلنا مستمرة الى ان يقبض الله اروحنا من هذه الحياة الدنيا .
انه يجب علينا اذابة كل الحواجز مع كل اخواننا المسلمين في هذه البلدة مادام القاسم المشترك واحد وهو تعليم الجيل العلوم الشرعية وطاعة الله مهما اختلفت الطرق .
بارك الحبيب ابي بكر العدني المشهور في الخرجين ان يكون خير مثل في المجتمعات ان يسدد الله خطائهم في المستقبل .
