حضرموت اليوم / متابعات
أفادت أنباء محلية في مدينة عدن ان حصيلة الهجوم
الذي استهدف اليوم السبت مبنى الأمن السياسي بمنطقة التواهي بلغ 13 قتيلاً بينهم
طفلا وامرأتين إضافة إلى جرح 9 آخرين ، وتحدثت أنباء عن تمكن المهاجمين من تهريب
عدد من السجناء.
وكان أربعة مسلحين كانوا يستقلون باصا
وسيارة نوع كريسدا هاجموا عند حوالي
الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم مع بداية الدوام الرسمي للموظفين مبنى الأمن
بالقنابل وقذائف الـ آر بي جي والأسلحة الرشاشة ما أسفر عن اشتعال النيران في
مكاتب الدور الأول من المبني المكون من طابقين.
وقالت مصادر مطلعة لـ"مأرب برس"ان
القتلى غالبيتهم من حراس السجن إضافة لامرأتين تعملان في سكرتارية الأمن السياسي
أحداهما تدعى"نادية" والأخرى "ذكرى"، إضافة لطفل صادف مروره
أمام المبنى لحظة الهجوم.
وأكدت المصادر أن اجتماعا عاجلا عقد للجنة
الأمنية ، فيما تحدثت أنباء أخرى عن إقالة مديري الأمن العام والأمن السياسي
بمحافظة عدن على خلفية الهجوم.
وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد من بيان
لتنظيم القاعدة اتهم فيه الحكومة اليمنية بمحاولة "زرع الفتنة بيت
القبائل" في وادي عبيدة اليمني.
وهددت القاعدة بإشعال الأرض ناراً تحت من
وصفتهم انتقاما لمقتل النساء والأطفال في وادي عبيدة بمحافظة مأرب.