تفرد وتميز في أول ثمرة من ثماره القرآنية

حضرموت اليوم / سيئون / عمر بايعشوت

الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم فرع وادي حضرموت، متخصصة في مجال تعليم كتاب الله،  وكما عهدناها سباقة في هذا المجال .. بادرت بفتح مركز الإقراء والإجازة بالسند على مستوى وادي حضرموت . سعياً منها إلى الإتقان وتحقيق التلاوة ، وأخذ العلوم بالأسانيد المتصلة في شتى المجالات (الفقه والتجويد والعقيدة وغيرها) .. لكن أشرف تلك العلوم هو القرآن الكريم ، وذلك الشرف نسبة للمتعلق به وهو كلام ربنا عز وجل .. التقينا بمدير المركز والحفاظ المجازين فكانت الحصيلة :

أ. زهير مبارك بن عباده - مدير المركز

الإقبال والتسجيل بالمركز

مركز الإقراء والإجازة بالسند فرع وادي حضرموت هو أحد ثمار ومشاريع فرع الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بالوادي..  فالإقبال على كتاب الله وتعلمه وحفظه كبير في السنوات الأخيرة، ممكن القول بأن الإقبال ليس بالضعيف والكبير بل متوسط، وذلك نظراً للظروف، فكثير من طلاب العلم حريصون على الالتحاق بالمركز، ولكن أحياناً الدراسة خاصة في إنهاء مرحلة الثانوية وغيرها تكون سبباً في إحجام بعض الطلاب، ولكن تجد لديهم العزيمة الصارمة للالتحاق بدورات المركز القادمة في الإجازة الصيفية .

 

الدورة الأولى

بحمد الله وتوفيقه تم افتتاح المركز في 21 شوال 1430هـ الموافق 10 أكتوبر  2009م من العام الماضي بحلقتين، بلغ عدد المسجلين للدورة (15) حافظاً، وقُبل منهم (13)، وتأهل منهم لأخذ السند (3) حفاظ.

حيث يتم إجراء مقابلات تقييمية  - نصف شهرية - ويتم على ضوء ذلك يتم ترشيح أفضل الطلاب للدورة المكثفة ثم البدء في الإجازة .

 

أنشطة وبرامج المركز

الأنشطة ليست كثير ة نظراً لضيق الوقت في المركز، فيقتصر على توزيع بعض المواد العلمية كأقراص DVD التي تتعلق بالقرآن وعلومه وشرح بعض المتون .. كما يقوم المركز بتدريس بعض العلوم المتعلقة بالقرآن والقراءات كشرح الجزرية وكتاب آداب طالب العلم وكتاب الحلقات القرآنية، وغيرها من المحاضرات والدروس وعروض الفيديو.

 

 طموحاتنا

بعد حصول بعض الطلاب على الإجازة برواية حفص نطمح في المستقبل القريب فتح حلقة في القراءات العشر، وكذلك الإجازة في العلوم المصاحبة الأخرى، وكما هو معلوم الآن أن المركز يعطي الإجازات في رواية حفص عن عاصم فقط، فطموحنا أن يكون مدرسي ومدرسات الحلقات القرآنية حاصلين على إجازات بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى ننقل القرآن إلى الأجيال بتلاوة موافقة لتلاوة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

 كما نأمل أن يمتلك المركز مواصلات لنقل الطلاب من وإلى المركز، وكما تعلمون أن الوادي شاسع المسافات والمركز يغطي  كل الوادي .

 

الصعوبات

 أبرز الصعوبات هي عدم استشعار الحفاظ لأجر وشرف الحصول على الإجازة بالسند المتصل إلى رسول الله، فتجد بعض الطلاب لا يلقي لها بالاً ولا يحرص على الحصول عليها لعدم علمه أو استشعاره لأهميتها وشرفها، كيف لا وهو يتلقى القرآن مشافهة من شيخه إلى رسول الله عن جبريل عن رب العزة ..

فنرجو من معلمي الحلقات وأولياء الأمور ومشرفي المراكز النموذجية أن يدفعوا ويشجعوا الطلاب وخاصة الحفاظ منهم على الإقدام والحصول على الإجازة لنضمن صحة وتحقيق التلاوة للقرآن الكريم،  فلا يقفوا عند إتمام الطالب حفظ القرآن بل يكمل مشواره التعليمي ليحصل على الإجازة  .

 

الدور المنتظر من الحافظ المجاز في المجتمع

لاشك أن الميدان ينتظر من الحافظ المجاز بنشر ما تعلمه في بيئته ومجتمعه لنسير معاً على درب الاتقان وتحقيق التلاوة .

فأرجوا من المجاز أن لا يقف سلم الإجازة عنده، بل يسعى لنشر الإجازة وأن لا يكون آخر السلسلة، فدور الحافظ المجاز دور فاعل في تعليم كتاب الله، من خلال الارتقاء بمعلمي حلقات القرآن الكريم .. فيعقد دورات لتقويم لسان المعلمين وهكذا . فالمنتظر منه كبير نسأل الله أن يعين الجميع لما يحبه ويرضاه .

كما لدينا خطة للاستفادة من الحفاظ المجازين لنشر الإجازة بالسند إلى جميع مناطق وادي حضرموت.

 

دور المركز في الاهتمام بالحافظات وإجازتهن بالسند

بفضل الله عز وجل الجمعية تمشي في خطين متوازيين في جميع مشاريعها القرآنية؛ خط الطلاب وخط الطالبات، فكما أن للطلاب حلقات نموذجية، للطالبات حلقات نموذجية أيضاً، وكما أن للطلاب مراكز نموذجية، أيضاً للطالبات كذلك .. وكذلك مركز الإقراء؛ فبعد افتتاح الدورة الأولى بأسبوعين تم افتتاح حلقة خاصة بالحافظات .. وبحمد الله فقد أكملت  اثنتان من الحافظات المشاركات في الدورة الأولى بحلقة النساء تسميع الإجازة .

 

الحفاظ المجازين بالمركز


 

* عوض سالم مبارك باشعيب

تاريخ الميلاد : 1980م - السويري .. أكملت حفظ القرآن في عام 1419هـ ، في الدرة التأهيلية الثانية التي أقامتها الجمعية في جامع السويري .

-أما عن انطباعاتي عن الدورة فالدورة بحمد وتوفيقه كانت مفيدة لنا جميعاً في تقويم ألسنتنا وتصحيح أخطائنا وتبصيرنا بما ينفعنا .. وأشير أن الجميع لمس تلك الفائدة .

-أسأل الله أن يعينني على تبليغه وتعليمه للآخرين بالطريقة التي أخذتها بإذن الله تعالى .

- وأشكر الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بوادي حضرموت  على جهودها المباركة ، كما لا أنسى شكري وتقديري لمشايخنا وإدارة مركزنا .. واسأل الله لهم التوفيق والسداد في أعمالهم .. كما أوصي إخواني الحفاظ باغتنام أوقاتهم والاستفادة منها بالالتحاق بمثل هذه المراكز المباركة .

 

* سالم أحمد سالم باهادي

أكملت حفظ القرآن في رجب 1429هـ، وأسأل الله الثبات والعمل به .

-وبعد حفظ القرآن انضممت إلى دورة أخذ الإجازة بالسند، فكانت الدورة بمثابة المرحلة الكبرى بالنسبة لي، فقد تعلمت فيها الكثير والكثير، وجزى الله خيراً الشيخين محمد مؤمن بامؤمن ويعقوب يسلم باجهام، والحمد لله أخذت الإجازة بالسند بعد حفظي للقرآن الكريم بسنة واحدة، وهذا بتوفيق الله عز وجل ودعاء الوالدين والجمعية التي أسهمت بذلك الدور العظيم .

- شعوري بعد أخذ الإجازة، فقد كنت لا أصدق نفسي أن أصل إلى تلك المرتبة، فقد كنت فرحاً مسروراً وليس فخراً من أخذ الإجازة بل والله ليحظى بمنزلة عالية عند الله سبحانه وتعالى، وطموحي وأملي في شباب الغد خيراً، فأرجو من جميع أصدقائي وحفاظ القرآن الالتحاق بدورات المركز .

-أما دوري الذي سأقدمه لنفع الأمة هو انطلاقاً من قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وسأقدم ما بوسعي ولا أبخل سأعطي كل ما معي لغيري لينتفع به..

- أسأل الله القبول وأن يطوّل في أعمار والديّ .. وأتوجه بالشكر  الجزيل للجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بوادي حضرموت على ما بذلته وتبذله لصالح حفاظ القرآن .

 

* خالد صالح جمعان باغيث

من مواليد 1995م - الغرفة ..  أكملت حفظ القرآن في : 8/1/1429هـ .

- أما عن انطباعاتي عن دورة الإجازة فأرى أنها من الدورات التي آتت ثمارها من أول دورة لها في المركز، وكما أنها تساعد على إخراج جيل قرآني متقن لكتاب الله عز وجل فأشكر القائمين على هذا المركز، وأرجو لهم التوفيق في جميع أمور حياتهم .

-  أما بالنسبة لشعوري بعد أخذ الإجازة بالسند فهو شعور لا يوصف من السعادة والسرور، واحمد الله تعالى على توفيقه لي في هذه الدورة .. وطموحي أن آخذ الإجازة بالقراءات العشر، وأرجو من الله تعالى أن يوفقني لتحقيق هذا الطموح، وأما عن الدور الذي سأقدمه بإذن الله تعالى لهذه الأمة تخريج جيل قرآني متقن لكتاب الله تعالى وتخريج من هو أهل لحمل أمانة الإجازة بالسند .

- أما عن التوفيق بين دراستي وبين دورة الإجازة بالسند فكان عن طريق التنظيم للوقت، فأجعل أوقاتاً للدراسة وأوقاتاً لمراجعة كتاب الله العظيم .. وإن كان هناك من كلمة تقال، فأشكر الجمعية والقائمين عليها لما تبذله من أجل تعليم وخدمة كتاب الله، وأنصح إخواني الذين يَدْرسون في دورة السند أن يتحلوا بالصبر في سبيل الحصول على الإجازة .

 

* يعقوب صالح خميس العبد

تاريخ الميلاد 1991م – تريم .. أكملت حفظ القرآن في : 3/ شعبان / 1425م .

في البدء أشكر فرع الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بوادي حضرموت على جهودها المبذولة في إقامة مثل هذه المراكز التي تعود بالنفع على الأمة جمعاً، وقد استفدت كثيراً من هذه الدورة، فأجدد الشكر للقائمين على هذه الدورة والأساتذة المشاركين فيها الذين أفادونا كثيراً فجزاهم الله عنا كل خير .

وكم أنا سعيد بعد اخذ الإجازة ولن تكتمل هذه السعادة إلا في الفرحة العظمى يوم أن يقال للمؤمنين (أدخلوها بسلام آمنين) .. فأسأل المولى عز وجل أن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم .

 وأخيراً أتوجه إلى كل من لديه الرغبة في الاشتراك في هذا المركز فإنها والله فرصة لا تعوض، فاغتنم هذه الفرصة يا أخي ولا تدعها تفوتك .

وأما طموحي بعد أخذ الإجازة ودوري في المجتمع : فأنا أطمح في المزيد من ذلك وأسأل الله أن يوفقني لأخذ القراءات جميعاً، وأما أخذ الإجازة فهي مسئولية كبرى تقع على عاتق كل من أخذها ولا أدري بأي وصف أوصف دوري في المجتمع، لكن سأحاول بقدر المستطاع أن أبذل كل ما بوسعي، فقد أصبحت الأمة اليوم غافلة عن كتاب الله – إلا ما رحم ربي – وأكرر على كل من لديه القدرة على الالتحاق بهذا المركز أن يسارع إليه خاصة ونحن في إجازة صيفية .

 

* سميرة محفوظ كرامة الخديد

أكملت حفظ القرآن في ربيع الأول من عام 1423هـ - ولله الحمد .

أما انطباعاتي حول الدورة : فأبدأ بشكر الله تبارك وتعالى أن وفقني للالتحاق بهذا المركز المبارك التي انتظرته من يوم إتمام حفظي، فهو مركز مميز فعلاً بما فيه، وبما يدرس فيه من علوم القرآن وإتقان لكتاب الله تعالى، وجزى الله خيراً معلمتي الفاضلة القديرة الأستاذة/ انتصار بامطرف على ما قدمت لنا من تعليم وعلى ما بذلت من جهد لمواصلتي في هذا المركز، كما أشكر الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم والقائمين على هذا المركز على اهتمامهم الكبير بالحفاظ وخاصة الطالبات، فقد هيأت لهن فرصة عظيمة بافتتاح هذا الصرح التعليمي المثمر – إن شاء الله – ولا أنسى أن أشكر كل من دفعني وحفزني وشجعني لمواصلة هذا الطريق وأعانني على الالتحاق بهذا المركز جعل الله ذلك في موازين حسناتهم .

أما بالنسبة لشعوري بعد أخذ الإجازة فهو شعور لا يوصف، فما أعظمها من فرحة يوم تجد الحافظة لكتاب الله نفسها ضمن السلسلة المتصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالإجازة نعمة من عند الله تستحق الشكر وهي فرصة عظيمة لا ينبغي تفويتها .

طموحي بعد أخذ الإجازة تكملة المشوار ومواصلته لأخذ الإجازة بالقراءات العشر – إن شاء الله تعالى – فكما كنت أحد خريجات الدفعة الأولى من الطالبات، وأحد الحافظات آخذة للإجازة في الدفعة الأولى سأكون أول الملتحقات وأول من يتخرج بالقراءات العشر إن شاء الله، وهذا كله يحتاج إلى جهد وعزيمة وثبات .

أما عن الدور الذي سأقدمه لنفع الأمة استمراري في هذا المركز إن شاء الله بتعليم الملتحقات به كل ما تعلمته، وأبذل كل ما في وسعي لتحقيق ذلك بعد توفيق الله لي حتى يتخرج الجيل المتقن لكتاب الله .

وأخيراً أسال الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا أعمالنا ويجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يوفقنا ويسدد خطانا إنه ولي ذلك والقادر عليه .  وبهذه المناسبة أحث الحافظات وأشجعهن للالتحاق بهذا المركز وبذل الجهد والمثابرة لكي تنال كل حافظة نصيبها من الأجر العظيم والجزاء من عند الله تبارك وتعالى .

 

* زينب سالم محمد بن قاضي

أكملت حفظ القرآن في سنة 1426هـ وقد تم تكريمي مع الدفعة المتخرجة لهذا العام .

انطباعاتي عن الدورة أنها دورة ممتازة ورائعة من حيث النظام، ملائمة، المكان، المواصلات، المستوى العام للطالبات وتفاعلهن، الجهود الطيبة للشيخة .. عموماً كانت دورة مكثفة لمدة تجاوزت الستة أشهر، وكانت مجهدة الى حد كبير وتحتاج لتضحيات وصبر وعزيمة ... وهكذا، لا نشعر بلذة النجاح إلا بعد الجهد والتعب وتجاوز العقبات، وأخيراً تكللت جهود الجميع، وحققت الدورة الثمرة المرجوة بحصولنا على الإجازة بالسند المتصل والتي أصبحت حلماً يراود أذهاننا بعد أن أكملنا حفظنا لكتاب الله تعالى، وتعتبر الدورة من الدورات المهمة جداً بالنسبة لنا وهي بمثابة فترة للتوقف يتم من خلالها تقويم ألسنتنا وتبصيرنا بما خفي عنا من أخطاء في تلاوة كلام الله، وتدريبنا على النطق بالقرآن صحيحاً فصيحاً كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم .

إنها لمشاعر فياضة تجيش في صدري، مزيج من مشاعر الغبطة والفرح والفخر والاعتزاز لإكمالي الدورة وارتقائي في تلاوة القرآن، وصولاً إلى مستوى الإجازة، ولحوقي بركب المجازين بالسند المتصل إلى رسول الله .. اسأل الله العلي القدير أن أكون أهلاً لهذه  المسئولية، بالإفادة والاستفادة من هذه المنحة الإلهية التي يتمناها ويسعى إليها الكثيرون من حفاظ كتاب الله تعالى، وأرجو من الله كما وفقني أن يوفق كل حافظ وحافظة لنيل الإجازة، ويجعلنا جميعاً من أهل القرآن الذين هم أهل وخاصته، وننال به شرف كرامته في الدنيا والآخرة .

أطمح بعد أخذي للإجازة بقراءة حفص عن عاصم : أتمنى أن تنظم لنا الجمعية دورات أخرى لأخذ إجازات في القراءات العشر، وإجازات في المتون الأخرى في شتى العلوم (نحو – حديث- فقه) والتبحر في علوم القرآن المختلفة .

أما الدور الذي سأقدمه : أسأل الله تبارك وتعالى أن يعينني على نفع أمتي ووطني، ولدي عدة مخططات أتمنى لو أستطيع أن أنجزها :

1) تنظيم الدورات المختلفة للنساء في مجال التلاوة، وحثهن على إتقان القراءة انطلاقاً من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة) .

2) السعي إلى افتتاح فروع أخرى لمركز الإقراء في وادي حضرموت وإعطاء الإجازة لأكبر عدد ممكن من النساء عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .

3) عمل مراكز لتعليم النساء العلوم الشرعية وتثقيفهن في أمور دينهن، وإن شاء الله نواصل النشاط والمسيرة لرفع مستوى المرأة علمياً وفكرياً وروحياً ونفسياً واجتماعياً، على مستوى الوادي واليمن .

كلمة أخيرة :

أحمد الله أولاً على إتمام هذه الدورة المباركة، ثم أشكر الشيخة انتصار بامطرف التي بذلت الكثير من وقتها وجهدها في سبيل تصويب أخطاءنا، فجزاها الله خير الجزاء، ونشكر إدارة الدورة والقائمين عليها من الشيوخ الأفاضل والأساتذة الذين ساهموا في تذليل الصعوبات أمامنا، وندعو الله أن يحفظهم ويرعاهم وينفع بهم الإسلام والمسلمين، ويديمهم ذخراً لأمتهم .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص