حضرموت اليوم / متابعات:
تحدث عضو الهيئة العليا للإصلاح، محمد قحطان، عن المشهد السياسي قبل الثورة الشعبية، ودور الأحزاب في إشعال شرارتها، وذلك في البرنامج الوثائق "نقطة ساخنة" الذي بث على قناة الجزيرة، ويوثق تاريخ الثورة الشعبية بكل أبعادها.
وأوضح قحطان، بأن المعارضة رفعت مطالب الإصلاح السياسي والوطني قبل انطلاق الثورة، بعد ضغط ومحاولة استخدام الأوراق السياسية، وتم التوصل إلى اتفاق لإجراء حوار وطني يفضي لإصلاح سياسي وطني شامل وبعدها قع مندوبو المعارضة مع مندوبي السلطة،
واضاف "كان الذي يمثل نظام صالح، الدكتور الإرياني ونائب الرئيس في حين الرئيس حاليا عبد ربه منصور على أن يرفع هذا الأمر إلى علي عبد الله صالح، فلما رفع إليه رفضه رفضاً مطلقاً".
وأكد قحطان "إذا تحركت الأحزاب يتحرك الشباب"، موضحا ان الأحزاب أخرجت مظاهرة قبل الثورة في مسيرة، فلما حصلت الثورة التونسية لم ينتظر شبابنا خطة التصعيد التي قد كانت أقرتها أحزاب اللقاء المشترك أو المشترك وشركائه على وجه الدقة، فخرجوا إلى الساحات، فكان لهم فضل السبق والريادة".
كما تحدث عن دور المبادرة الخليجية في تجنيب البلاد العنف والحرب الأهلية فقال، كان هناك ضغط من الجيش ومن الشباب ومن الأحزاب حصل إلا أن صالح حينه طلب إجتماع في بيت نائب الرئيس آنذاك مع قيادة الجيش الحر مع اللواء علي محسن وبحضور السفير الأميركي، فقال أنا سأقدم استقالتي يوم السبت، لكن أريد ضمانات".
مشيرا الى ان المبادرة في صيغتها الأولى كانت مرضية للثوار، ولكن بعد ذلك حصل يعني استفاد من هذه المراوحة صالح وبدأت هذه المسألة تعطي انطباعا داخل الساحة داخل الأنصار والمؤيدين يعني إعادة البناء من جديد إلى أنصاره ومؤيديه.
وقال، الدور القطري لا يستطيع أحد أن يشكك به إلا صالح الرئيس المخلوع وأتباعه، مضيفا ان الدور القطري في موقفه مع الشعب اليمني ومع تطلعات الشعب اليمني ومع الشباب الثائر كان أوضح من شمس النهار وأنقى من ماء السماء، كان هناك تشكيك في الموقف السعودي لكننا على ثقة أن الأشقاء في السعودية لم يكن يهدفوا إلا خير اليمن ومصلحة اليمن.