رئيس الهيئة التنفيذية والناطق الرسمي للقاء المشترك : اليمن بحاجة إلى السلام والتسامح وليس بحاجة إلى صفقات الأسلحة ومشروعية بقاء الحزب الحاكم في السلطة مستمدة من اتفاق فبراير

حضرموت اليوم / سيئون / خاص

جدد رئيس الهيئة التنفيذية والناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك محمد صالح القباطي تمسك المشترك بأتفاق فبراير الذي على أساسه تم التوافق الوطني بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان ، وتم كذلك التمديد للحزب الحاكم للبقاء في السلطة سنتين مقابل إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية وإصلاح المنظومة الانتخابية . واعتبر القباطي أن مشروعية بقاء الحزب الحاكم في السلطة اليوم ومشروعية مجلس النواب والحكومة مستمدة من هذا الاتفاق الذي يقوم على أساس التوافق الوطني .

 

وقال رئيس تنفيذية المشترك والناطق الرسمي في لقاء أجرته معه قناة سهيل الفضائية : أن السلطة والحزب الحاكم لم ينفذوا شيئا من هذا الاتفاق مؤكدا أنه ليس هناك جدوى للتمديد لفترة قادمة وقال نحن غير مستعدين أن نمدد للسلطة مرة أخرى.

 

مشيرا في حديثه أن اليمن تعيش أزمة مركبة تتفاقم يوما عن يوم فالأزمة تتصاعد والأوضاع تزداد سوءا ، السلطة وأجهزتها التنفيذية تتلاشى ، الدستور والقانون معلق وأصبحنا ونحن نعيش في الألفية الثالثة نحتكم إلى العرف القبلي بدلا عن القانون والدستور .

 

وأضاف: لا توجد محافظة في اليمن لا تخلو من العنف والقتل سواء من قبل أجهزة الدولة أو الاقتتال بين المواطنين ، معتبرا أن هذه مظاهر لتلاشي وانهيار السلطة القائمة مؤكدا بأن الحل لن يكون إلا عن طريق حوار وطني شامل.

 

وفي رده على سؤال حول ما تقوله السلطة بأن المشترك يطالب بالإفراج عن معتقلي القاعدة قال الناطق الرسمي للقاء المشترك : أن القاعدة مرتبطة تاريخيا بالسلطة وفي السنوات الأولى من الوحدة اليمنية تم اغتيال ( 155 ) عضوا قياديا من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني من قبل هذه الجهات بتمويل وبدفع وبرضاء الحكومة التي لم تعتقل أحدا منهم كان آخرهم الشهيد جار الله عمر الذي قتل في المؤتمر العام الثالث للإصلاح والى الآن لم يتم استكمال التحقيق مع الشخص المعتقل في القضية متهما الأمن السياسي بأنه كان له دخل في هذا الاغتيال.

 

واستشهد القباطي بمقابلة صحفية مع طارق الفضلي قال فيها : نحن كنا نستخدم من قبل دار الرئاسة.

وحول ما تقوله السلطة قال القباطي : أننا أعلنا حينها رأينا في ذلك وأننا نطالب بإطلاق سراح معتقلي الحراك والمعتقلين على ذمة حرب صعدة.

 

وحول شراء السلطة أسلحة من روسيا بقيمة مليار دولار قال القيادي في اللقاء المشترك : أن السلطة اليوم لم تعد قادرة على إنتاج حلول سياسية للمشكلات القائمة في البلد ولم يعد معها إلا أسلوب العنف لذا فهي تستعد لضرب الشعب بالقوة، منوها إلى أن اليمن بحاجة إلى السلام والتسامح والمصالحة الوطنية وليست بحاجة إلى صفقات الأسلحة التي تكبد الميزانية مليارات الدولارات في ظل أن السلطة تنتج كل يوم جرعة سعرية جديدة إلى أن وصلت إلى ( 11 ) جرعة.

 

وحذر محمد صالح القباطي من أن نشوب أي  حرب جديدة لن تبقى محصورة في صعدة أو في الجنوب بل ستكون هي بداية النهاية وسيتمزق الوطن وسيتحول إلى صومال آخر لا قدر الله.

 

وأضاف في هذا الصدد: نحن حذرنا أي طرف يسعى لتفجير الحرب وحملناه المسئولية التاريخية عن هذه الحرب التي ستكون بداية النهاية لإجهاض هذا البلد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص