حضرموت اليوم/ سيئون/
صالح محمد باصالح
يبدأ المسحراتي منذ بداية شهر رمضان
في كل ليلة بضرب الطبل لإيقاظ النساء لعمل السحور في وقت متأخر من الليل يكون عند
الساعة الثانية والربع.
وما إن يأتي اليومين الأخيرين يجني
المسحراتي محصوله باستلام الأجرة مقابل الجهد والعمل الذي يقوم به طوال ليالي
شهر رمضان وذلك بإقامة عادة الوريقة أو ما تسمى في الريف بيوم القواعد .
فالوريقة يخرج فيها الأطفال
الصغار بالنهار بعد سماعهم لدقات الهاجر والطبل وهم يرددون الأهازيج أو العبارات
التي تحمل في مضمونها شي من الدعابة والمرح وهم يتجولون معه من بيت إلى بيت و
يطرقون الأبواب مرددين الأهازيج والأناشيد
منها :
يا لله بالعيادة سالمين .......... يا لله
بالعيادة سالمين
وريقة حيا وحيا بش ... وريقه من فين جيتي
باصالح عطوه سجاده ........ باصالح
بغوه يصلي
..باصالح عطوه البر .......باصالح
بغوه يكبر .
.... باصالح عطوه الذرة ........ باصالح
يومه ود مره
تلك هي الاهازيج الشعبية وهكذا كان رمضان زمان بعاداته ومظاهره الجميلة ومنها الوريقة