حضرموت اليوم / صبري دعكيك
شيّع الآلاف من أبناء مدينتي الشحر والحامي مساء أمس الثلاثاء جثامين سبعة من شباب المدينة لقوا مصرعهم جميعاً وهم في طريقهم صباح أمس إلى مديرية الريدة الشرقية لمعاودة أصدقائهم هناك.
وكان الحادث قد وقع بين سيارتين على طريق الحرحير بين مدينتي الشحر والحامي أدى إلى وفاة تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 33 عاماً.
وقال مصدر أمني محلي بأن الحادث قد وقع عند الساعة 11:45 من صباح أمس الثلاثاء بين سيارة نوع برادو فضية اللون تحمل لوحة رقم 4271 دولة الكويت, وسيارة أخرى من نوع عنز أبيض اللون تحمل رقم 31106 خصوصي 3.
وقال شهود عيان كانوا في موقع الحادث بأن سيارة البرادو كانت مسرعة في طريقها إلى الشحر وكان قطيع من الماشية يمر في هذه الأثناء الطريق فحاول سائق البرادو أن يتجنبها غير أنه كان مسرعاً فقد أرتطم بكوم ترابي فارتفعت السيارة أدى إلى انقلابها مرتين على الإسفلت إما الانقلاب الثالث أصطدم بسيارة الشباب «العنز» الذي أضطر سائقها طارق الجوهي الوقوف بعيداً بعد مشاهدة السيارة البرادو مندفعة بقوة نحوه.
وقد نجم عن الحادث وفاة كافة ركاب السيارة العنز الشبان السبعة وهم: «وجدي صالح بايعشوت, وأسعد فرج الصبان, ومحسن يسلم البكري, وعبدالله راضي السيلي, وطارق محمد الجوهي, وأحمد يحي اليزيدي, وصالح سالم الجابري», ونجم إلى وفاة ركاب السيارة البرادو وهم: «سالم أبوبكر بقرف, وعلي سعيد بن دحمان».
هذا وقد تم أخراج الجثامين من السيارتين بصعوبة من قبل المسعفين ونقلهما إلى مستشفى الشحر العام بعد أن فارقا الحياة جميعهما هذا وقد توافد الكثير من أهالي الشحر إلى مستشفى الشحر العام وشلت حركة البلاد بعد هذا الحادث المروع الذي لم تشهد له مدينة الشحر مثيل خلال أيام العيد.
وقد ووري جثامين الشباب السبعة من أبناء الشحر بعد الصلاة عليهم في مسجد الجامع الكبير بمقبرة باهارون, وجثامين أبناء الحامي بعد الصلاة عليهم بمقبرة الروضة بالحامي.
