مدير مستشفى القطن يقترح عقد لقاء لتدارس ومعالجة أوضاع المستشفيات بدلاً من تحرير المذكرات والتنصل من المسؤوليات

حضرموت اليوم/ القطن / خاص

وجه مدير مستشفى القطن العام الدكتور/ خميس عبادي مطلع الأسبوع الجاري مذكرة توضيحية لمدير عام مكتب شؤون الصحة والسكان بالوادي والصحراء رداً على خطابه الموجه لعدد من المستشفيات بشأن عدم تحويل أي حالة من المستشفيات الحكومية إلى مستشفى سيئون إذا توفر الاختصاصي لديهم ..

وأفادت مصادر مطلعة لـ (حضرموت اليوم ) أن مدير مستشفى القطن الدكتور / خميس عبادي أوضح في خطابه  بأنه لا يتم تحويل حالة إلا في أسوأ الأحوال وبعد إسعافها لعدم وجود الاختصاصي وعدم وجود عناية مركزة إضافة إلى خطورة تحويل الحالة إلى المكلا أو صنعاء لبعد المسافة وعدم استقرار حالة المريض في حالة كسور العمود الفقري ، بالإضافة إلى تردي أوضاع المستشفى فنياً لذهاب الأطباء للدراسة وعدم عودة البعثات الطبية وفي بعض الأوقات لا يوجد طبيب نوبة .

واقترح الدكتور عبادي في خطابه المنسوخ للإخوة محافظ محافظة حضرموت ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي ومدراء مكاتب الصحة :  إلى عقد لقاء لمدراء مكاتب الصحة والمستشفيات لتدارس ومعالجة أوضاع المستشفيات بدلاً من تحرير مذكرات والتنصل من المسؤوليات ..

وأكدت المصادر أن توجيهات صدرت من مدير مكتب شؤون الصحة والسكان بالوادي والصحراء الدكتور حسين زين الحداد إلى مدراء مستشفيات مديريات (القطن وتريم وشبام وحريضة وحورة ووادي العين ) بعدم تحويل أي حالة من المستشفيات الحكومية إلى مستشفى سيئون العام إذا توفر الاختصاصي لديهم ..

وأكدت تلك المصادر : بأن مذكرة مدير عام الصحة الموجهة مطلع الشهر الجاري إلى مدير عام مستشفى سيئون العام ومدراء المستشفيات في المديريات المذكورة جاءت بناءً على تلقيه خطاباً من مدير عام مستشفى سيئون مفاده ( تكرار تحويل كثير من الحالات المرضية من المستشفات الحكومية إلى مستشفى سيئون ـ بالرغم من وجود اختصاصيين في هذه المستشفيات لهذه الحالات بالإضافة إلى أن بعض تلك الحالات تصل في حالة متأخرة مما قد يتسبب في وفاة المريض دون التعامل معها من قبل الاختصاصيين بتلك المستشفيات ) ..

وأشارت تلك المصادر بأن المستشفيات في المديريات المذكورة لا يوجد بها أكثر من اختصاصي أو اختصاصيين اثنين فيما يوجد في مستشفى سيئون العام كل التخصصات الطبية إضافة إلى قسم العناية المركزة ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص