حضرموت اليوم/تريم/خاص
لايزال تلاميذ مدرسة باعلال للتعليم الأساسي جنوبي مدينة تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م يفترشون التراب ويدرسون في خيام (اليونيسيف) وكانهم منكوبي حرب , لا لشي سوى لعيون (مكتب الرضاء) للمقاولات الذي تاخر كثيرا في تنفيذ مشروع هدم واعادة بناء مدرستهم ,هذا المشروع الذي يموله صندوق الأشغال العامه ـ المكلا وبمساهمة المجتمع قد بدا العمل فيه قبل سنتين تقريبا ولا يزال العمل جاري فيه ويحتاج الى وقت كثير وعلم (حضرموت اليوم )انه بسبب تاخر التنفيذ من قبل المقاول(مكتب الرضا)فقد اقر الصندوق تحويل المشروع لمقاول آخر الا ان لجنة المستفيدين من الأهالى فوجؤ بأستمرار مكتب الرضا في العمل مؤكدين ان وتيرة العمل لاتزال تسير ببطء .

عضو الملجس الملحي بباعلال وضواحيها على سالم بامصلح قال (لحضرموت اليوم) :ان تلاميذنا يعانون معاناة كبيره وقد مر عليهم عامين دراسيين وهم بهذه الحالة فمعاناة الصيف تجرعوها والآن يهددهم برد الشتاء القارس وهم على هذه الخيام واضاف : بحت اصواتنا في متابعة الجهات المعنية في الصندوق ومكتب التربية في اتخاذ اجراءات صارمه في حق من تسبب في التأخير مشيرا الى ان الأهالي تحملوا اعباء كبيرة في استئجار بيوت مجاورة كصفوف لأبنائهم .

طالبات الصف التاسع يدرسن في غرفة لبيت مجاور تألمن من شدة الحر وظلمة المكان وهن على خوف من النتيجة نهاية العام.
مدير المدرسة قال : ان معاناتنا يوميه ومعلمينا يعانون وتلاميذنا وتلميذاتنا بل اننا سببنا احراج لأخواننا في الوحدة الصحية التي اصبحت جزء من المعالجة .
يشار الى ان هذا التأخير الغير مبرر في تنفيذ مشروع حيوي وهام ومرتبط بمستقبل جيل بحاجة لوقفة جادة واجراءت صارمه تجاه الجهة التي اخفقت في التنفيذ .
