حضرموت اليوم / سيئون / عبدالله باعظيم
بمناسبة مرور عشرين عاما على تأسيس التجمع اليمني للإصلاح (حضرموت اليوم) التقى بعدد من اعضاء الاصلاح وكوادره ليستمع إلى آرائهم ومشاعرهم في هذه المناسبة .
فقد التقينا بالطبيب والمعلم والطالب والشاعر والرياضي والمرأة ليعبروا عن انطباعاتهم بهذه المناسبة
الإصلاح ثمرة حلوة المذاق
■ الدكتور / صالح أحمد بن زيلع
التجمع اليمني للإصلاح ثمرة حلوة المذاق، طيبة الرائحة من شجرة كثيرة الظل، طرية الأغصان، على بحيرة عذبة المياه، كثيرة الأسماك ... كل هذا الخير لايزال في طور المخاض ننتظر ولادته وظهوره على الحياة عندما نكون في موقع الريادة والقيادة .
عشرون عاماً والتجمع متماسكاً ومتقدما، لم يشهد حركات تفريخ رغم المحاولات الكثيرة والفاشلة لحلحلته وتفكيكه؛ هذا دليل على سلامة المبادئ وصدق النية والإخلاص في العمل المنظم السلمي الواعي .
تعلمت من الإصلاح حب كل المسلمين
■ الأستاذ/ أنور علي باشغيوان
التجمع اليمني للإصلاح امتداد لمسيرة المصلحين عبر التاريخ، وهو الخيار الأمثل لحل مشكلات اليمن بما يحمله من رؤية حضارية، وهو يقدم النموذج الأمثل للأحزاب السياسية بانتظام مؤتمراته والمؤسسين في اتخاذ قراراته والالتزام بالأنظمة واللوائح، ويمثل الإصلاح المدافع الأمين عن مصالح المواطنين من خلال مقاومة المفسدين وفضح عمليات الفساد وتصحيح الانحرافات في مسار الأهداف التي قامت الثورة اليمنية لتحقيقها بالنضال السلمي ومن خلال مبدأ التبادل السلمي للسلطة الذي طبقه فعلاً .
والإصلاح يمثل المدرسة والمربي من خلال المحاضن التربوية التي يتربى فيها الشبل على الوسطية والاعتدال، وأشهد الله أنني تعلمت من الإصلاح حب كل المسلمين والفرح لفرحهم والتألم لألمهم وحب الوطن، ومن خلاله اكتسبت الكثير من المعارف والمهارات والقيم التي تجعل من شباب الإصلاح نجوماً يُسترشد بها الآخرون .
ونقول بمناسبة الذكرى العشرين :
* لقيادات الإصلاح : أمضوا على بركة الله لتحقيق الأهداف السامية، وأمامكم مهام إصلاح ما أفسده الحاكم .
* لشباب الإصلاح : يحق لكم أن تعتزوا بالانتماء للإصلاح، فأنتم امتداد للخير، فاحرصوا على تقديم النموذج والقدوة .
* لعموم اليمنيين : الإصلاح المدافع الأمين عن مصالحكم، فالتفوا من حوله، كونوا من أنصاره .. فمن الظلم أن نسوّي بين المُصلح والمفسد، وبين الذي يملك إمكانيات الدولة (المال، والإعلام، والأمن) وبين الذي لا يملك إلا جهده لينصر به الحق .
الإصلاح شجرة أصلها ثابت
■ الشاعر/ خليل باسيف
يمثل لنا الإصلاح شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء، طيبة الثمر، كثيرة المنافع، كل فرع فيها ينبثق منه الخير والعطاء للمجتمع، أوراقها ظل وحنان، ساقها كف يحمل الخير للبشرية، جذورها ثبات ونضال سلمي، فروعها أيدي تمتد لتصافح الحق والنور وتعانق روح الأخوة، شوكها سيوف في الأغماد لا ترتفع إلا على الكفرة الفجرة، ماؤها وهواؤها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .. فحري بنا أن نأخذ من بذر هذه الشجرة ونزرعها في كل شبر من أرضنا المباركة ليعم الخير ويشرق النور في أرجاء البلاد .
نقول بمناسبة التأسيس والذكرى العشرين :
أهني شعبنا اليمني ** بعيدك يا تجمعنا
أهني قيادة الإصلاح ** جمعاً دون استثناء
بذكرى غالية قوّت ** ركان الساس والمبنى
من التسعين للألفين ** للعشرة تكاتفنا
وحققنا مكاسب جم ** هذا وذاك يعرفنا
لنا عشرين لازلنا ** نواصل حسب منهجنا
وطن واحد يمن واحد ** تمسكنا بوحدتنا
ولابد يوم يا لافساد ** ترحل سلطتك عنا
بلا عودة بإذن الله ** لأن داءك يفرقنا
ومنتظرين كل الخير ** ورب الكون يرحمنا
نحن مواصلون سيرنا على الدرب
■ فهمي عوض سلمان
يمثل لنا التجمع اليمني للإصلاح انطلاقة انفتاح نحو التقدم والعزة والكرامة والحرية والتعامل مع الآخرين بوضوح وصدق وشفافية، وأعطانا المكانة الاجتماعية التي أظهرتنا في المجتمع .
ونقول للناس في الذكرى العشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح نحن مواصلين سيرنا على الدرب ونمشي بخطى حثيثة واضعين الأمواج التي تموج ببلادنا نصب أعيننا ونحاول أن ترسي السفينة على بر الأمان، وأن يتحقق للأمة كل ما تصبوا إليه من الخير والرفاهية والأمن والأمان .
أتمنى من قيادة وأعضاء وأنصار الإصلاح أن يكونوا أداة تغيير
■ نادر محمد باكثير
يمثل واجهة إسلامية لتصحيح المسار، وبناء الفرد المسلم، والأسرة المسلمة، والمجتمع المسلم، والدولة التي تحكم بما أنزل الله .
وهو امتداد للحركات الإسلامية في العالم التي تدعو إلى التصحيح والتغيير، وإعادة الأمة إلى الخلافة الإسلامية الراشدة وأستاذية العالم .
أتمنى من قيادة وأعضاء وأنصار التجمع اليمني للإصلاح أن يكونوا أداة تغيير حقيقية في الواقع بالأسلوب المتزن، وأن يأخذوا دورهم في تبني قضايا المجتمع .
أفخر كل الفخر بانتمائي لهذا العملاق
■ أفــراح قمصي
إن التجمع اليمني للإصلاح لا يعني لي مجرد تنظيم وحزب سياسي أنتمي إليه ولكنه يعني لي في حياتي الكثير ...فالإصلاح يحمل في طيات أهدافه قيم ومبادئ ومنطلقات نابعة من شريعة الله، وتمثل الواقع المعاش .. يعبر عن خيارات المجتمع اليمني وتطلعات أفراده عبر منهج وسطي يجمع بين الأصالة والمعاصرة .. فهو حزب يعبر عن هموم الشعب اليمني ولسان حال المواطن الذي عانى كثيراً وما زال .. يتطلع إلى حياة كريمة شريفة تزيح هموم الحياة .. عن كاهله هموم أرهقته كثيراً : غلاء، وفقر، وانعدام الأمان ... و ...
إن التجمع اليمني للإصلاح يمثل لي منهجاً واعتقاداً ؛ فمن خلاله استطعت أن أحقق كثيراً من طموحاتي، فالإصلاح بلور لي جل شخصيتي، وجعلني أختط لنفسي ولحياتي الأسرية والعلمية والعملية أهدافاً أسعى لتحقيقها، فقد تميز باهتمامه بالمرأة وجعلها عنصراً مميزاً وهاماً في المجتمع، غرس في نفوس الكثيرات الهمم العالية، فغيّر الكثير في حياتهن نحو الأفضل، جعل منهن شخصيات طموحة لها ثقلها وأثرها في مجتمعها وبيئتها.
فأنا أفخر كل الفخر بانتمائي لهذا العملاق الذي يهدف إلى النهوض بواقع المجتمع .. فرغم العراقيل والصعوبات، استطاع أن يغير، وأثبت للكثير بأنه ماض للتغيير نحو الأفضل عبر النضال السلمي .
وأقول بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسه :
إن ما حققه الإصلاح من إنجازات في العشرين عاماً، إنجازات لا يستهان بها، لايجحدها إلا الجاحدون .. فهناك جنوداً يجهلها الكثير تسعى سعياً جاداً وحثيثاً للصلاح، وإن استمرار حزب الإصلاح طول هذه السنوات لدلالة وضاحة على أنه حزباً قوياً ذو إرادة وعزيمة لا تعرفان الفتور، فكلما مرت السنون زادته قوة وزاد أنصاره وأتباعه ومحبوه .
قد يقول قائل أنه فشل في كثير من الأمور.. ولكن ليعلم هؤلاء أن العاملين في هذا الحزب والقائمين عليه هم بشر، يخطئون ويصيبون، والعصمة لله، وحسبهم ما قدموه وما أثنى عليه الآخرون ..
أسأل الله لهم أن يقبل أعمالهم وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يثبتهم ويعينهم على طاعته ومرضاته ..
وأقول مزيداً من التميز، ومزيداً من التضحيات، وأسأل الله أن كلما واد عاماً في عمر الإصلاح زاد تألقاً وعطاء وإشراقاً .. فمهما قال المعارضون من قول فالصدور رحبة والقلوب مفتوحة تتقبل النصح ..
كل عام وإصلاحنا ؛ قادة وأعضاء ومناصرون بكل خير .