حضرموت اليوم / سيئون / خاص
استنكرت الأوساط الشعبية والتنظيمات
السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وخطباء المساجد والشخصيات الاجتماعية
والعلماء بوادي حضرموت - في بيان لهم اليوم - ما تعرض له العقيد رياض الحطابي نائب
مدير الأمن السياسي بسيئون ظهر يوم الأربعاء الماضي، مشيرةً إلى أن مثل هذه
الأعمال الدخيلة على أبناء محافظة حضرموت والخارجة عن جادة الصواب، لتستهدف
بالأساس زعزعت الأمن والاستقرار في الوطن والنيل من منجزاته ومكتسباته العظيمة.
وطالب البيان السلطات المحلية والأجهزة
الأمنية للدولة الضرب بأيدٍ من حديد ضد كل من يستهدف الإخلال بالسكينة العامة
ويعيث فساداً في الأرض، وبذل أقصى الجهود في تقصي أثر مدبري هذه الأعمال الإجرامية
الجبانة، المتنافية مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومع قيم ومبادئ شعبنا اليمني
المسلم الذي يرفض التطرف والغلو.
وأكد البيان على ضرورة تكاتف كافة الجهود
الوطنية لكافة أبناء المجتمع في مواجهة الأعمال الإرهابية وإسئصال شافة الإرهاب
وتجفيف منابعه والعمل من أجل تعميق قيم الحوار والتسامح واحترم الآخر والانفتاح
على العالم.
منوهاً إلى خطورة الأفكار الظلامية التي
تتبناها العناصر التي تقف وراء مثل هذه الأعمال الإجرامية وتسعى من خلالها إلى
أعاقة مسيرة التطور والنماء في وطننا الغالي.
واعتبر البيان الإرهاب آفة شيطانية تخريبية
تبدد الطاقات وتنسف الانجازات وتعرض أمن الوطن والمواطن للخطر باستهدافها الأبرياء
وكذا الإضرار بمصالح الوطن والمواطن.
هذا وكانت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت قد
استنكرت يوم أمس الأول محاولة اغتيال العقيد رياض الحطابي نائب مدير الأمن السياسي
بسيئون، مؤكدة أن عملية ملاحقة الجناة من العناصر التخريبية والإرهابية مستمرة إلى
أن يتم القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء كي ينالوا جزائهم الرادع.
ودعت السلطة المحلية المواطنين إلى التعاون
مع الأجهزة الأمنية في عملية الكشف عن هوية الجناة والوقوف والتصدي لكل من تسوِّل
له نفسه المساس بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.