رابطة دعاة حضرموت تقيم ندوة ( بانجار رائد الصحوة ) بغيل باوزير

 حضرموت اليوم / غيل باوزير / محمد سعيد باوزير:

أقامت رابطة دعاة حضرموت اليوم الأربعاء بين مغرب وعشاء في مسجد الروضة بغيل باوزير ندوة بعنوان ( بانجار رائد الصحوة بحضرموت ) ، وتأتي هذه الندوة ضمن أنشطة حملة ( وفاء لفارس الدعوة وشيخ الدعاة العالم عوض محمد بانجار ) وشارك في الندوة كل من : الشيخ عبدالله علوي المقدي ، والشيخ أنور رمضان مسيعد ، والشيخ عمر محفوظ باجبير .

تحدث الشيخ أنور مسيعد عن فضل العلماء ومكانتهم وشرفهم في المجتمع ودورهم في صيانة الشريعة وحراستها .

 و مسيعد : قال إن من أراد الهداية فليكن خلف العلماء ، ومن أضاع طريقهم فهو يمشي في التيه والضياع ، ومن أراد مرجعية مضمونه و مأمونة فليرجع الى العلماء لأن الله يسددهم ، أما غير العلماء فغالبهم يرجعون الى عقولهم ، والرأي الموفق و السديد هو رأي العلماء ، وان الرأي الذي لا يقوله العلماء فهو رأي غير سديد .

 وأكد  أن حب  العلماء دين ، ولاخير فيمن يكره العلماء أو يسبهم ويقدح فيهم ، لان الله أمر بحبهم وهم أولياء الله في أرضه .

وأشار الى أن غياب العلماء يؤدي الى اتخاذ رؤساء جهالا ، ويكون الجهلة قادة للأمة ، وينتشر القول على الله بغير علم ، وينتشر الكذب ، لان العلماء صمام أمان للأرض .

كما تحدث الدكتور عمر باجبير عن الشيخ عوض فقال : لقد افتقدنا المنهج والتفسير المبسط وأسلوب الدعوة الذي يمتلكه الشيخ .

كما تطرق لمنهج الشيخ في الدعوة الى الله في كتاب الشيخ بانجار الذي بعنوان ( الحراك الدعوي ) ولخصه للحضور كمنهج في حياته العلمية والدعوية .

كما قال : ( قبل تأسيس رابطة دعاة حضرموت طفنا بالعلماء والدعاة في حضرموت وكان نصيبنا أن نأتي الى الشيخ عوض بانجار ، فقال لنا :( سيروا على بركة الله فأنتم تؤدون هذا الواجب الشرعي ولو كنت في صحة جيدة لكنت معكم ) .

وكما تحدث الشيخ عبدالله علوي المقدي : عن دور الشيخ عوض بانجار في نشر الدعوة وقال : ( لقد صحبت الشيخ بانجار ست سنوات صباحا مساء ، منذ مطلع الستينات وكانت أول محاضرة للشيخ هي نعمة الهداية ، قال الشيخ السعدي : إذا أراد الله أمرا هيئ له أسبابه ) ، فالله هيئ أسباب لدعوة الشيخ ، حيث مر بمرحلة ابتلاء .. فمن رحم المعاناة كان رائدا للدعوة والصحوة في حضرموت وفي سائر المدن ، وسطر تضحيات وصبر من ارض العلم التي أخرجت الموارد أدبا وعلما ودعوة والى الآن ، فحق لنا أن نفخر بشيخنا ونؤدي له بعض حقه ، فقد كان حريصا على الدعوة والمدعوين ، وحريصا على ترشيد الصحوة ، وفي فترة من الفترات جاءت بعض النتوءات وكان يتنقل في المناطق فعمل على إحياء أدب الاختلاف فعمل محاضرة بهذا العنوان لحرصه على جمع الكلمة ، وكان الداعية المجدد المجاهد الذي يفطن لمرحلة المرحلة ، وعندما تزايدت النتوءات عمل محاضرة العداوة والبغضاء وبين أن على شباب الدعوات أن يجمعوا الكلمة ، ولم ينزلق في خطبه الى ذكر الأشخاص ، وكان محدد الهدف  واضح الرؤية ، هدفه جمع الكلمة ، كان يستحضر القرآن ، قل من تجد مثله ، وشهد بذلك العلماء والدعاة ، وكان حبيب الدعاة  جميعا على اختلاف رؤاهم في المسائل الاختلافية ويحرص على التقائهم ، وكان يؤصل الأمور ، وحريص على مشاركة الدعوات الجماعية همها ، وكان قريبا منهم وكانوا قريبين منه ، وكنت معه في مجلس النواب فكان يصدع بالحق ، واستخلص أن قضية فلسطين حلها بالجهاد ، وكان رائدا للصحوة والدعوة ومن يتفحص أشرطته سيعلم عظمة هذا الرجل .    

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص