الدكتور محمد بن موسى الشريف أثناء زيارته لمؤسسة البادية

حضرموت اليوم / القطن / خاص

أشاد الشيخ الدكتور: محمد بن موسى الشريف خلال زيارته لمؤسسة البادية يوم أمس 18/11/1431هـ الموافق 26/10/2010م بجهود المؤسسة وأعمالها العظيمة والعاملين فيها وهمتهم في الارتقاء بالعمل الخيري في مناطقهم وروحهم الجميلة التي تبدو على محياهم وقال " فقد رأيتها تشمل بأعمالها كل ما يتمناه المرء لمجتمعه دنيا وأخرى، ورأيت المؤسسة تقوم على أعمال قد تعجز عنها مؤسسات مجتمعه وهيئات متفقة، أما الأماني فحدث ولا حرج عن عظمتها وطموحها، وما شبهت هذه المؤسسة الكائنة في وسط الصحراء إلا بواحة عظيمة في وسط صحراء قاحلة يؤمها المرء راغباً ومؤملاً، فما أحسن عملهم، وما أجمل عطاءهم، وأجمِـل بطموحهم، وأحسن بآمالهم، وما وقفت عليه في هذه السويعات التي بقيت فيها في هذا الصرح الشامخ أدخل على نفسي من السرور ما لا مزيد عليه، وملأني أملاً بقرب الفرج، ولله الحمد والمنة".


 

وكان في استقباله رئيس المؤسسة الأستاذ / صلاح بن مسلم باتيس وجميع العاملين، وقد تعرف الشيخ أثناء زيارته على مجموعة من فعاليات المؤسسة و مناشطها الخيرية والإنسانية ، كما وقف من خلال الشرح الذي قدمه الأستاذ صلاح باتيس على مختلف مشاريعها الحالية والمستقبلية ، حيث أعطيت لفضيلته صورة عامة عن طبيعة المنهج العام للمؤسسة فأعجب بما رأى وشاهد وقال " وأدعو الأثرياء أن يحذوا حذو من يدعم هذه الأعمال، ويقوم عليها، فإن هذا من خير ما تصرف فيه الأموال وتصب فيه الجهود".


 

وكانت للشيخ الشريف محاضرة مع العاملين في المؤسسة ومندوبيها ثمن جهودهم الرامية لخدمة وبناء ونهضة مجتمعاتهم، وأنهم في هذا العمل إنما هو بتوفيق من الله تبارك وتعالى إذ اختارهم لتكون الخيرية لهم بإذنه سبحانه وتعالى وتمنى أن كل زيارته لليمن لمؤسسة البادية فقط حيث قال: " فقد دعيت لزيارة مؤسسة البادية الخيرية، فجئتها وأنا في عجلة من أمري وضيق من وقتي، لكني والله تمنيت أن كل وقتي لها، وأن زيارتي اليمن إنما كانت من أجلها".

 

وتكلم في محاضرته عن تاريخ حضرموت الطويل المشرق والغني بحضاراته وتجاربه وخبراته والعظيم بأعلامه وعظمائه وأن هذا التاريخ لا بد له من مراجعة  وتدوين وسجلات يحفظ فيها.

 

واختتم زيارته بجولة على مرافق المؤسسة ابتدأها بمعهد النجاح للتدريب والتأهيل تلاها زيارة مكتبة مجمع البادية وسكن البادية الخيري للطلاب والذي كانت له مع الطلاب كلمة توجيهية حثهم فيها على استغلال أوقات فراغهم فيما ينفع وأن يطلب الطالب دائماً معالي الأمور وعظامها ولا يرضى بسفاسفها ودناياها وأن تكون له قدوات كبار يقتدي بها إذا ضعفت همته وبردت عزيمته لأن ذلك وصية شرعنا الحنيف.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص