حضرموت اليوم/تريم/علي صبيح ـ تصوير/احمد بادباه
كرمت مؤسسة طيبة الخيرية الأطباء والعاملين في المخيم الجراحي الـ(34) الذي اختتم أعماله يوم الأربعاء 27اكتوبر2010م في كل من مستشفى مديرية تريم ومستشفى سيؤن العام بإجمالي عمليات جراحية وصلت إلى 131عملية في تخصصات جراحة المسالك البولية وجراحة الأنف والأذن وجراحة التجميل و(545) حالة استشاره.

وفي الحفل التكريمي الذي أقيم مساء أمس الأربعاء 27اكتوبر بقاعة معهد التفوق بتريم قال الأخ / عبدالرحمن خرد المدير التنفيذي لمؤسسة طيبة الخيرية : لقد كان لمدينة تريم قصب السبق في احتضانها المخيم الأول لطيبة في العام 97م تحت مسمى (مخيم الرحمة الجراحي ) وهاهي اليوم وهي تحمل اسم عاصمة الثقافة الإسلامية يقام فيها المخيم الـ (34) وأضاف : إن طيبة وهي تهتم بالمجال الصحي والتعليمي لتؤكد مفهوم الثقافة في كل صنوف العمل الخيري الاجتماعي والصحي والتعليمي ولهذا قيل (الوقاية خير من العلاج ) فبنشر هذه الثقافة في أوساط المجتمع نستطيع أن نتغلب على كثير من الأمراض والإسقام.

وشكر خرد في كلمته في الحفل الذي حضره الدكتور/ حسين الحداد مدير عام مكتب الصحة بالوادي ومدير عام مديرية تريم محمد برك التميمي والدكتور عادل باحميد مدير مؤسسة العون للتنمية وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمديرية وطاقم الأطباء المشاركين في المخيم من الوافدين من المملكة العربية السعودية ومصر والأطباء اليمنيين شكر مؤسسة العون على دعمها السخي لهذا المخيم وغيرها من الأنشطة والمشاريع التي تقوم بها المؤسسة .
واعتبر خرد محافظة حضرموت من أفضل المحافظات التي تقام فيها المخيمات الجراحية من حيث تفاعل أهلها والتزامهم وتعاونهم مع المؤسسة وهذا ليس بغريب على شعب حضرموت.
وفي كلمة مؤسسة العون الجهة الممولة للمخيم طالب الدكتور عادل باحميد بتعزيز الشراكة بين منظمات المجتمع المدني فيما بينها وفيما بين السلطة المحلية والشركاء المانحون والجهات الممولة للعمل الخيري .
وأضاف باحميد نريد أن تتحول هذه المخيمات إلى تظاهرة بحثية واستشارات طبية نصل من خلالها لتشخيص الواقع الصحي في اليمن عموما لوضع معالجات صائبة مستقبلا .
مؤكدا على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لنشر ثقافة العمل الطوعي في المجتمع .

كما القي الدكتور/ حسين أبو بكر فدعق كلمة الأطباء المشاركين في المخيم .
أما كلمة السلطة المحلية ألقاها الأخ /محمد برك التميمي مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي شكر فيها كل من ساهم في المخيم وان من يشعر بالفائدة الحقيقة من مثل هذه المخيمات هم المرضى أنفسهم وقد ارتسمت البسمة في شفاهم فرحين بتخفيف معاناتهم وأضاف إن تريم تعاني من مشكلات صحية كثيرة وفي مقدمتها : الفشل الكلوي والحصوات وغيرها ما يتطلب مضاعفة الجهد في إقامة مخيمات مماثلة في أوقات قادمة .

هذا وقد تم تكريم الأطباء بالدروع والشهادات التقديرية وتكريم الجنود المجهولين في غرف العمليات من فنيين وممرضين كما تم تكريم كل الجهات المشاركة والمتعاونة في إنجاح المخيم .
وقدمت خلال الحفل التكريمي عدد من الفقرات الفنية لزهرات مدارس النجاح الأهلية بتريم أضفت على الحفل المرح والسرور.

