حضرموت اليوم/ سيئون / خاص
اختتمت في مدينة سيئون مساء اليوم الخميس
جلسات محاور الندوة العلمية الربانيون وراثة النبوة وعظم المسؤولية، وذلك بعد
الانتهاء من جلسة المحور الأول ( العلماء الربانيون وشرف المكانة) التي رأسها
الشيخ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
.
وتحدث خلالها فضيلة الشيخ أحمد بن حسن المعلم
مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد وفضيلة الدكتور محمد بن إبراهيم السعيدي الأستاذ في
كلية الشريعة بجامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية عن (العلماء والتجديد
الديني) وتطرق فضيلة الدكتور حمزة بن حسين الشريف أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية
الشريعة بجامعة أم القرى وفضيلة الشيخ سالم بن عبدالله باقطيان خطيب جامع الشهداء
بديس المكلا لموضوع (الربانيون ووراثة النبوة).
وفي جلسة المحور الثاني (الربانيون ومهمة
الإصلاح) التي رأسها معالي القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد، وحضرها القاضي عصام عبدالوهاب السماوي رئيس
مجلس القضاء الأعلى، والشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان الرئيس الفخري لملتقى تريم
الثقافي، تحدث فضيلة الدكتور سعيد بن علي الشهراني المدير التنفيذي للملتقى
العالمي للعلماء والمفكرين والمسلمين وفضيلة الدكتور يحي بن إبراهيم اليحيى الأمين
العام للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بالمملكة العربية السعودية عن( أثر
العلماء في مشروع النهضة الإسلامي).وفضيلة الدكتور عبدالله بن علي بصفر الأمين
العام للهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم بالمملكة وفضيلة الشيخ عمر بن حامد بن
عبدالهادي الجيلاني مفتي الشافعية بالمملكة عن (العلماء ووحدة الأمة الإسلامية).
وفي المحور الثالث للندوة (العلماء
والتحديات المعاصرة)، التي رأسها فضيلة الدكتور عبدالله بن محمد باهارون رئيس
جامعة الاحقاف، تحدث فضيلة الدكتور عبدالوهاب لطف الديلمي رئيس قسم الدراسات
الإسلامية بجامعة الإيمان، وسعادة الدكتور محمد علي البار، عن (ترشيد الصحوة). وتعرض
فضيلة الشيخ سالم بن عبدالله الشاطري، عميد رباط تريم العلمي لموضوع تنسيق الفتوى
والمواقف العامة.
هذا وستنتقل صباح يوم غد الوفود المشاركة في
الندوة التي تنظمها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والارشاد
وملتقى تريم الثقافي، إلى مدينة تريم لحضور الجلسة الختامية للندوة التي سيتخللها
حفل خطابي ومؤتمر صحفي.
