مخاوف تنتاب المزارعين لإنتاج القمح والبطاطس لهذا العام

حضرموت اليوم / تريم / أحمد بادباه
يعاني العديد  من المزارعين الذين يزودون الأسواق المحلية بشتى أنواع الحبوب والفواكه من تردي الحالة الزراعية وازدياد اسعار الديزل بنسب كبيرة هذا العام خاصة وان الكثير منهم قد اجتهدوا في تحسين منتجاتهم الزراعية.
 وادي حضرموت  الذي يشتهر بمنتجاته الزراعية من أهمها البطاطس بالإضافة للحبوب مثل القمح وغيرها تلاقي كثيراً من المعوقات وعدم الاهتمام ..
ويجد المزارع نفسه وحيداً في مواجهة أعباء الاحتياجات الزراعية، بينما تبقى مكاتب الزراعة مجرد مقرات ومكاتب وموظفين من مهندسين ومرشدين لا تقدم شيئاً بحسب شكاوى المزارعين ..
الملاحظ غياب وزارة بأكملها عن دورها في تشجيع المزارع لإنتاج مزيد من الفواكه والاستماع لهموم المزارع، وما الذي يحتاجه لتحسين جودته الزراعية.
فكان لــ  (حضرموت اليوم ) أن تستمع لهموم بعض المزارعين وهم يستعدون هذه الأيام لحرث الأرض لزراعة  القمح  والبطاطس فكانت الحصيلة كما يلي :  
أبو رشيد /  أحد مزارعي القمح يقول إن مزرعته في سنوات سابقة حققت عائدات من الإنتاج تكفي لشراء أغلب المستلزمات الري الزراعية بالإضافة للأرباح التي تكفي  لعام كامل .
وأضاف أبو رشيد أما الأعوام الأخيرة  تراجع كثير عما قبل ..
 
المزارع صالح بامومن قال /  بالنسبة للمعوقات هو إرتفاع الديزل فالآن  قيمة البرميل الديزل الواحد  سيأتي بعشرة براميل عما قبل وذكر بامومن أننا موعودون أن يعطى المزارع إثنين بالمائة  مجانا من إجمالي البرميل الديزل ..
 
المزارع أبو عبدالله ربيحان  /   أنا أرى مهما إرتفعت الأسعار القضية هي قضية تسويق المحصول من قبل الحكومة فانعدام تشجيع المزارع هي الصدمة الوحيدة  التي يلاقيها المزارع بعد إنتاج المحصول ..
 
المزارع سالم خميس / أطلق علينا العديد من الأسئلة قائلا : بكم أجرة الحراثة بكم البرميل الديزل كم وكم متاعب بما يسمى (العفر)  وأضف إلى البذور نفسها والتي لا تأتي بالشكل المطلوب غش وتحايل خصوصا في بذور البطاطس فحسبي الله ونعم الوكيل ..

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص