اختتام مجلس سماع وتدارس كتاب صحيح مسلم بمسجد جامع عمر بن الخطاب بسيئون

حضرموت اليوم / سيئون / خاص

بدء اليوم السبت 7 ذو الحجة 1431هـ الموافق 13/11/2010م  القراءة في جامع الإمام البخاري بعد اختتام مجلس سماع وتدارس صحيح مسلم بمسجد بجامع عمر بن الخطاب صباح يوم الخميس 5ذو القعدة 1431هـ الموافق 11/11/2010م بمشاركة الأستاذ الشيخ / محمد يسلم بشير والأستاذ الشيخ / عبد الله علي سليمان جود .

الجدير بالذكر أن القراءة في الجامع الصحيح للإمام مسلم قد بدأت صباح يوم 20 جمادى الآخرة 1430هـ الموافق 13 /6/2009م


 من جهة أضاف الأستاذ الشيخ / محمد يسلم بشير لـ(حضرموت اليوم) إلى أن الهدف من مجلس السماع هذا هو ما كتبت عنه الجهات المماثلة والتي تهتم بمثل هذه المجالس :

1)     نشر الثقافة الإسلامية من خلال ابتكار وسائل تستجيب لحاجات الجمهور وترسيخ الاهتمام بقراءة كتب الحديث والسنة النبوية الشريفة..

2)      خدمة العلوم الشرعية .

3)      إعانة الخطباء والواعظين على العودة إلى المصادر لفهم النصوص والاستشهاد بها .

4)      إحياء سنة التدارس والدخول في زمرة الذين : ( تحفهم الملائكة ، ويذكرهم الله ويذكرهم الله فيمن عنده)

5)     إعطاء الكتاب قيمته العلمية والتربوية . 

6)     إطلاق الألسن بالقراءة .

7)      تحبيب فن القراءة للقلوب .

8)      التعود على القراءة السريعة مع التأمل والتدبر والتفكر في المعاني .

9)      بث التفاسير والأحاديث بين الناس ، وذلك من أروع الأعمال التي تقرب إلى الله .

  كما وجه بشير : الدعوة إلى الشباب بخاصة إلى الإنخراط في تلك المجالس فهي ليست ظاهرة جديدة في تاريخ الثقافة العربية كما تذكر المصادر , وإنما هي تجديد , أو بالأحرى , استمرار لتقليد ثقافي عريق في حضارتنا , بل يمكن القول, باطمئنان , بأنها من الظواهر القليلة التي ظلت قائمة وفاعلة فتاريخ الحضارة العربية الإسلامية , حتى عندما كانت تجتاز, هذه الحضارة, أكثر مراحلها ضعفاً وانحطاطاً , وعلى الرغم من اختلاف الموضوعات التي تتناولها (صالونات) ومنتديات اليوم , بشكل أو بآخر , عن تلك التي كانت تتناولها مجالس الأمس فإنها تحمل الرسالة نفسها, رسالة العلم والمعرفة والتقدم.

وقد أدرك عدد من الأدباء والمؤرخين العرب المسلمين أهمية هذه المجالس وقيمتها الحضارية , فألّفوا كتباً تتناول ما كان يدور فيها من وقائع علمية . و ألّف فيها عبد الرحمن الزجاجي (ت 340هـ) كتاباً بعنوان: (مجالس العلماء) عرض فيه لعشرات من المجالس العلمية التي كانت تعقد في بلاط بعض الخلفاء والأمراء والوزراء والعلماء , وما كان يجري فيها من مناقشات ومناظرات في اللغة والأدب والتاريخ والفقه , ومثل جلال الدين السيوطي (ت 911هـ), الذي خصص فصلاً كبيراً في الجزء الثالث من كتابه المشهور: (الأشباه والنظائر) للحديث عما أطلق عليه اسم(المناظرات والمجالسات والفتاوى والمكاتبات والمراسلات).

 ندعو جميع طلاب العلم إلى إحياء مثل هذه المجالس في مساجدهم لمزيد من الطلب والتحقق ونيل بركة القراءة في مثل تلك الكتب المباركة

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص