عجبنا لهذا التصريح ( سنفرض هيبة الدولة ...) ماذا يريد أن يقول صاحبه !؟ أي دولة يريد أن يفرض هيبتها ؟ وأين سيفرضها ؟ ...
إن ما يجري في حضرموت وما يخطط لها ، واضح للعيان وأمام مسمع ومرأى الجميع ولا داعي لهذه التصريحات فانتم تعلمون من الذي يثير الفوضى ومن يقطع الطريق ويطلق الرصاص الحي ويخيف الآمنين ويعطل أعمال الناس ويعيق دراسة فلذات الأكباد في المدارس الأساسية والثانوية وحتى الجامعية ، فأنتم تعلمون قبل غيركم من الذي نهب وسرق وكسر وحرق ... ومن أين يستلم من قام بهذه الأعمال المكافئة ، وما جرائم القتل التي تلتقط الآمنيين وغيرهم في وضح النهار وبدم بارد وبنفس الطريقة وكلها تسجل ضد مجهول .
وكأنك لا تمر بشوارع المكلا القديمة (الحبيبة على قلوبنا) ، وكأنك لا تعلم من يفعل ذلك ، في المجمل ، ولم تحرك ساكناً ليس عجزاً.. وهذا كله لم يحدث إلاّ بعد مارفعنا ساحتنا من كورنيش المكلا وبعد أن خرج المخلوع وسلمنا الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي واعتبرنا تأمين المحافظة واجب الدولة الشرعية الجديدة الذي كان موقفك ومن حولك واضح من إقامتها .
وما حدث في حضرموت يوم الانتخابات الرئاسية لمكشوف للجميع فأي هيبة دولة تريد أن تفرضها ؟! وأنت تحافظ وتستميت على تشكيلة المخلوع من حولك واستمرار النهب للأراضي وللنفط والبحر والتلاعب بالوظائف التي خصصت للمحافظة ومكافئة أناس لمواقفهم وأعمالهم ضد ساحة التغيير ، فأي هيبة دولة تتحدث عنها .
أفلم تسمع للمنابر عن ماذا تتحدث ! فماذا تريد من هذا التصريح فنحن موقفنا منك لم يتغير وكل يوم يزيد إصرارنا ، لما نرى في محافظتنا العزيزة من أعمال ، وسنتحمل من اجلها أي شيء حتى تصل الى بر الأمان وذلك بتغيير جدري بالمحافظة وأجهزتها التنفيذية ونريد أن نرى نتائج اللجنة الوزارية ونحن ضد المحاصصة الحزبية وإنما للكفؤ المؤهل وحضرموت فيها الكثير، ونحن واثقون أن ثورتنا انتصرت وتحقق أهدافها يوم بعد يوم .. والله لايصلح عمل المفسدين .
بقلم : عمر دومان