حضرموت اليوم / سيئون / صالح
محمد باصالح
تمتاز الأسرة في مدينة سيئون كغيرها من مدن وادي حضرموت بمحافظتها على العادات والتقاليد الاجتماعية الحميدة خلال أيام العيد .
ويتجلى ذلك في الزيارات والعوادات التي تقوم بها تلك الأسر لتعميق أواصر المحبة والأخوة بين أفراد الأسرة الواحدة.
وتشتهر بعض الأسر السيئونية الكبيرة بإقامة عواداتها خلال أيام العيد وأصبح لكل أسرة يوم محدد من أيام العيد يتعارف عليه الجميع ويجتمعون فيه ويتناولون الشاي الحضرمي المشهور بطريقة اعداده ( شاي البخاري ).
ويستمعون في بعض الأحيان للقصائد الشعرية والأناشيد الدينية أو ما تعرف في حضرموت بـ ( النشايد ) وينصرفون مباشرة بعد تمرير دخون العود عليهم فأصبح المثل الشائع في حضرموت ( لاقعود بعد العود ).
وتعتبر أيام العيد فرصة كبيرة فيما بين الأقارب لتحقيق قسط كبير من مشاعر الحب والألفة فالأسرة هي الركيزة الأساسية في قوة المجتمع واستقراره وإظهاره متماسكا ، حيث يجتمع شمل الاسره في أيام الأعياد لتقديم التهاني وتوزيع الهدايا فالعيد بهجة وفرحة والعيد عيد العافية