حضرموت اليوم/تريم/خاص
في جو تغمره المحبة والأخوة ، ويكسوه الفرح والسرور ،وفي ليلة عيديه من ليالي المركز المتميزة والتي تنورت بنور أهل القرآن ..
أقام مركز أبي موسى الأشعري لتعليم القرآن الكريم بتريم ( مسابقة الأنشودة والمسرح الثالثة ) وذلك يوم الخميس 13 من ذي الحجة بقاعة معهد التفوق للتدريب والتأهيل ،
فكرة التنافس في المسابقات تقوم على أساس توزيع الطلاب بالمناطق حيث شارك في مسابقة الأنشودة كل من مجموعات (النويدرة ـ الحاوي ـ المطار والفجير ـ السحيل وخيلة ـ دمون ـ المحيضرة ) و كانت المنافسة في أوجها ، وحلم الظفر بالفوز يراود الجميع ، فقدم الطلاب أناشيد ترنم بها الحاضرون قبل المنشدين وبأصوات عذبه تنساب من خلالها المعاني لتعانق آذان الحاضرين وتدخل قلوبهم بدون استئذان في إشارة لما يملكونه من مواهب وقدرات في هذا الفن الجميل ، وتنوعت عناوين الأناشيد بين قصائد قرآنية ، وثنا على المركز ، وبين فرحة العيد وبهجتها .. وبعد ما قدمت كل مجموعة مشاركتها قامت لجنة التحكيم المكونة من ( وحيد رجب قوزان ـ من فرقة الأحقاف ـ ومحمد باجهام من فرقة البينة ) بإعلان النتيجة النهائية للمجموعات المشاركة حيث أسفرت النتيجة عن فوز مجموعة المحيضرة بالمركز الأول .
وبعد انتها مسابقة الأنشودة قدم ضيف الحفل المبدع والكوميدي عمر هبشان منلوج بعنوان ( الطالب البليد ) أسعد به الحاضرين .
أما مسابقة المسرح فلا تقل أهميه عن سابقتها فقد مثل فيها الطلاب أدوارا مسرحية هادفة تنم عن ما يملكونه الطلاب من طاقات تستحق التشجيع في كثير من المجالات ، وشارك في هذه المسابقة مجموعات ( النويدرة ـ الحاوي ـ السحيل ) حيث كان الفوز من نصيب مجموعة الحاوي التي قدمت مشهدا بعنوان ( جهاز التغيير ) ويتحدث عن المركز ودوره في إصلاح النشء ، بينما حصل المركز الثاني مجموعة السحيل والثالث النويدرة .
وفي أثناء المسابقة فتح باب التسجيل للتنافس في مسابقة ( الصوت الحسن ) في تجويد القرآن كان الهدف منها اكتشاف المواهب في ترتيل القرآن وتشجيع الطلاب على التغني بالقرآن ، شارك في هذه المسابقة 12 طالبا من طلاب المركز وحقق المركز الأول فيها الحافظ الفتى : محمد صالح العبد ـ دمون ـ بينما كان المركز الثاني من نصيب الطالب زكريا خالد بن نبهان من دمون أيضاً ..
تجدر الإشارة إلى أن المركز يقيم هذه المسابقة سنوياً ويرصد لها جوائز قيمة .. يهدف من خلالها تشجيع المواهب وتنمية الطاقات واستيعاب القدرات ، وينتظرها الطلاب بفارغ الصبر كل عام ..
ومركز أبي موسى الأشعري الذي تأسس في شوال 1429 هـ ويدرس فيه ما يقارب من ( 56 ) طالب لازال يؤتي ثماره الطيبة بالرغم من أن عمره الذي لا يتعدى الثلاث سنوات وتخرج منه حتى الآن ما يقارب من 22 حافظ لكتاب الله تعالى ..