تكدس أكوام القمامة بمدينة سيئون يؤرق الكثير من الساكنين فيها حيث من الواضح تمدد رقعة القمامة حول البراميل المخصصة لها(والتي هي الأخرى تعاني من إهمال و عدم الصيانة ) نظرا لعدم رفعها من قبل عمال النظافة الذين ينفذون بين الحين والآخر إضراب عن العمل للمطالبة بحقوق لم تلبي لهم .
وانقطاع السيارة المتجولة بين الشوارع الداخلية للمدينة لتجميع القمامة هي كذلك إحدى تبعات عجزا دارة صندوق النظافة عن الاستجابة للمطالب الحقوقية لهولا العمال .
والمستجد في هذا الأمر هو إشعال النار في هذه الأكوام من القمامة مما سبب إزعاج جديد للساكنين في البيوت القريبة من القمامة حيث تنبعث منها أدخنة حيث تجعلك لا تستطيع أن تتنفس إلاّ بصعوبة طبعا للإنسان الصاحي أما من يعاني من تحسس في الجهاز التنفسي فالله يعينه .. ويا ترى من يقوم بإشعال هذه النيران التي يتأذى منها الناس وماذا يريد بفعلته تلك ؟
فرسالة نوجهها إلى إدارة صندوق النظافة إذا كانت مطالب العمال مشروعة فيجب التعامل معها بكل الوسائل لتحقيقها بأسرع ما يمكن للوصول إلى حلول مناسبة وإذا كانت إدارة الصندوق ترى إن المطالب غير مشروعة للعمال المضربين فعليها إيجاد البدائل .. فالأمر بيد إدارة صندوق النظافة وعلى السلطة المحلية أن لا تبقى متفرجة غير مبالية في مثل هذه القضية وغيرها وكأن الأمر لا يعنيها.
وعلى الجميع أن يسعوا لإيجاد حلول لان الأمر سيكون له تطورات وتداعيات أخرى اقلها إن المواطنين في يوم من الأيام لن يرضوا بوجود صناديق القمامة بجانب بيوتهم لأنها أصبحت مزعجة بشكل كبير وتخلق مشاكل الجميع في غنى عنها .
بقلم : عبدالرحمن بن سعد