حضرموت
اليوم / سيئون / جمعان دويل بن سعيد
نظم ملتقى
وادي حضرموت الشبابي مساء يوم أمس الثلاثاء الموافق 30/ نوفمبر بمدينة سيئون أمسية ثقافية تراثية بساحة مركز الأديب علي
احمد باكثير ( منزله سابقا ) وذلك بمناسبة الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر
وأكتوبر ويوم الجلاء 30 نوفمبر وفي إطار فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية
2010م وتزامنا مع ذكرى مئوية الأديب علي احمد باكثير ، برعاية عمير مبارك عمير
وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء وبأشراف مكتب وزارة الثقافة
بالوادي .
وفي
الأمسية التي افتتحت بآيات من الذكر الحكيم ألقى الأخ / احمد عبد الله بن دويس
المدير العام لمكتب الثقافة بالوادي القائم بأعمال المدير التنفيذي لتريم عاصمة
الثقافة الإسلامية 2010م كلمة السلطة المحلية التي أشار فيها إلى أهمية هذا
الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية و بيوم الجلاء الذي يصادف مثل هذا اليوم برحيل أخر جندي بريطاني محتل لجنوب اليمن يوم الاستقلال الوطني وضمن الاحتفال
بتريم عاصمة الثقافة الإسلامية والاحتفال بذكرى مئوية الأديب اليمني والعربي علي
احمد باكثير .
مضيفا بأن
تلك الفعالية انطلاقة لعدد من الفعاليات التي ستقام في هذا المكان والذي سنحتفي به
بعد أيام في تنظيم ندوة وطنية دولية تنظمها جامعة عدن بعنوان ( علي احمد باكثير الإبداع
والريادة ) التي ستحتضنها مدينة سيئون في النصف الثاني من ديسمبر .
مشيرا بأن
هذا البيت التي تقام عليه هذا الفعالية بعد توجيهات رئيس الجمهورية علي عبد الله
صالح التي آلت ملكيته للدولة بعد دفع قيمته لورثة فقيد الوطن الأديب /علي احمد
باكثير وتم ترميمه سيكون مركزا للتنمية الثقافية يشع منه نور المعرفة والأدب والثقافة
في ربوع اليمن الحبيب .
مطالبا جميع
الملتقيات والمنتديات والفعاليات التواصل والتنسيق مع مكتب الثقافة في مختلف
الفعاليات وسوف نكون عونا لهم وداعمين لتلك المناشط ويكون دورنا الإشراف والتوجيه
والدعم وفقا والإمكانيات المتاحة لدينا لأنهم هم المسئولين عن صنع الفعل الثقافي
في البلد شاكرا قيادة السلطة المحلية التي تذلل الكثير من الصعاب وهي الفنار الذي
نسترشد به عملنا الثقافي اليومي.
وفي الأمسية التي حضرها الأستاذ الدكتور / علي هود باعباد الأمين العام المساعد للجامعات العربية والدكتور / محمد عاشور الكثيري عميد كلية البنات بسيئون ومدير عام مكتب وكالة أنباء سبا اليمنية بوادي حضرموت الأخ / محمد عمر جواس والتربوي القدير الأستاذ / عبد الله صالح ألكثيري وعدد من الأدباء والشخصيات الاجتماعية والمهتمين بالشأن الثقافي والموروث الشعبي ألقى المؤرخ والباحث / جعفر محمد السقاف محاضرة قيمة بعنوان ( أمجاد الأجداد أمانة في أعناق الأحفاد ) الذي سلط الأضواء فيها على أمجاد الأجداد في نشر الدعوة الإسلامية في شرق آسيا وأفريقيا وابرز الشخصيات التي أسهمت في التجارة الداخلية والخارجية وأمجاد أجدادنا من الأغاني الشعبية مستعرضا ابرز الشعراء والفنانين ونماذج من الأشعار والأغاني والرقصات الشعبية المختلفة .
كما استعرض
في محاضرته بعضا من مؤلفاته في هذا المجال مشيرا ان تسليط الأضواء على أمجاد أجدادنا
وآبائنا للاستفادة ومعرفة الموروث ، مطالبا الحفاظ عليه لأنه حفاظ على هويتنا الوطنية
في ظل المستجدات التي تزحف عليه لطمسه وهو طمس هويتنا الوطنية وتاريخ آبائنا
وآثارهم من أشعار وعادات وتقاليد وكل تراثنا بالكلمة والصورة والغناء والرقص
وغيره.
وفي
الأمسية استعرض فيلما وثائقيا عن عيد جلوس السلطان الكثيري والرقصات والأهازيج التي
تقام بهذه المناسبة وفيلما وثائقيا آخرعن حياة الأديب / علي احمد باكثير منذ ولادته عام
21/ ديسمبر / 1910م حتى وفاته 10/ نوفمبر/ 1969م.
وريبورتاج من تصوير وإخراج شباب الملتقى عن إذاعة سيئون بمختلف أقسامها وما تقدمه من
رسالة إعلامية حيث عرضت عبر جهاز البروجكتر .
كما ألقيت
قصيدتان للشاعرين الشابين / أكرم شواله ومحمد الدقيل من أعضاء الملتقى الشبابي
بهذه المناسبة
وفي ختام الأمسية
قدمت فرقة السماع للزربادي لاحياء الموروث الشعبي بتريم عددا من الرقصات الشعبية شارك فيها عدد من الراقصين المهرة في رقصة الزربادي والكويتي وغيرها .
