حضرموت اليوم تنشر نص الكلمات التي ألقيت في الجلسة الافتتاحية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت

حضرموت اليوم / المكلا / وليد باعباد

نص الكلمات التي ألقيت في الجلسة الافتتاحية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت للمؤتمر المحلي الخامس المنعقد بالمكلا :

 

كلمة رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح م/ حضرموت للمؤتمر المحلي الخامس المنعقد بالمكلا 8/ديسمبر 2010م المهندس محسن علي باصرة

باصرة : القضية الجنوبية كرد فعل طبيعي لفشل السلطة في إدارة مشروع الوحدة السلمية وتحويله من مشروع وطني ديمقراطي يأخذ بالأفضل من تجربة الشطرين الى مشروع الغلبة والإطاحة بالشراكة والاستئثار بالسلطة والثروة وتكريس الاسوأ في التجربتين .

 

       باصرة : ان استمرار الحاكم وحزبه في السير بالانتخابات قبل الحوار الجاد والصادق والفعال والشفاف يعرف ان المعارضة لن تدخل انتخابات في الظلام و بشروط الحاكم وحزبه ولن ندخل الانتخابات لإعطاء الشرعية و لن ندخل لنكون شهداء زور.

 

الحمد لله رب العالمين القائل ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا وشفعينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل ( ما من أمتي أحد ولي من أمر الناس شيئاً لم يحفظهم بما حفظ به نفسه وأهله إلا لم يرح رائحة الجنة ) . وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعه إلى يوم الدين أما بعد :

 

الأخ / خالد سعيد الديني الأمين  العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت

 

الأستاذ القدير / سيف الشرعبي نائب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بالأمانة العامة مشرف المؤتمر المحلي الخامس للإصلاح بحضرموت

 

الأخوة أعضاء مجلس النواب والشورى

 

الأخوة رؤساء فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت .

 

الأخوة مديرو عموم  مكاتب الوزارات والمؤسسات والمصالح العامة

 

الأخوة أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات

 

الشخصيات العلمية والاجتماعية

 

الأخوات والأخوة أعضاء المؤتمر المحلي الخامس للإصلاح بحضرموت

 

الأخوات والأخوة الحاضرون جميعاً .

 

                         أحييكم جميعاً بتحية الإسلام الخالدة تحية قيم العدل والحرية والمساواة تحية التوزيع العادل للثروة والسلطة تحية السلام الاجتماعي تحية النضال السلمي المتمثل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحية انتزاع الحقوق والحريات تحية المحبة والوئام تحية التصالح والتسامح والتغافر والحوار تحية كل القيم التي نسعى لها لشعبنا وأهلنا حتى يعيش حياة كريمة وآمنة تحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

            أرحب بكم جميعاً كل باسمه وموقعه ومنصبه ومنزلته رجالاً ونساءً وأعبر لكم عن عميق تقديرنا وشكرنا لحضوركم ومشاركتكم لنا هذا الافتتاح الحافل لمؤتمر الإصلاح المحلي الخامس بحضرموت الخير والثقافة والنضال الحضاري السلمي .

 

       إن انعقاد مؤتمرنا المحلي الخامس للإصلاح في موعده اللائحي يعبر عن عمق تجدرنا للممارسة الشوروية الديمقراطية المؤسسية داخل مجتمعنا الإصلاحي وهو في عمره العشرين من السنين ونحب في البداية أن نهنئ شعبنا وأمتنا الإسلامية والعربية بمناسبة العام الهجري الجديد الذي نسأله جل علاه أن يجعله عام خير وعزه ورفعة ومنعة وسؤدد لامتنا كافة كما أهني شعبنا في كافة البلاد بكافة الاحتفالات والمناسبات الوطنية وآخرها عيد الاستقلال الوطني 30نوفمبر 1967م وكذا اختتام فعاليات خليجي20 بنسختها العشرين الذي نجحت الفعالية ولم ينجح منتخبنا الوطني .

 

                         كما أعبر عن أصدق تهانينا للأخوات والأخوة أعضاء المؤتمر المحلي الخامس للإصلاح على الثقة التي منحهم إياها أخوانهم وأخواتهم أعضاء الإصلاح في كل مديريات المحافظة ساحلها وواديها وصحاريها وجزرها و أحثهم على المشاركة الفاعلة والمسئولة في إثراء النقاشات والحوارات والتقارير المقدمة في جلسات المؤتمر حتى نخرج من هذه القاعة بقرارات وتوصيات تلبي تطلعات أبناء المحافظة الذين يعدونكم أمل لهم ولان المسئوليات الملقاة على عاتق حزبكم الإصلاح في هذه الظروف الراهنة جسيمة وعظيمة الذي نسأله جل علاه العون والسداد .

 

       الأخوة والأخوات الحاضرون جميعاً

 

                        يأتي مؤتمرنا المحلي الخامس في ظل ظروف استثنائية الاستثنائية بالغة التعقيد سريعة المتغيرات مليئة بألمفاجات محفوفة بالمخاطر والتحديات تضعنا جميعاً أمام مسئوليات عظيمة تتطلب منا الارتقاء بوعينا والتخلي عن ذواتنا وأنفسنا وان نبتعد عن الأنانية والحزبية الضيقة الى العمل الوطني الواسع وعلينا ان نكاشف أنفسنا بأوضاعنا المختلفة و ضرورة بل أقول وفريضة الاعتراف بهذه الأوضاع ليسهل معالجتها لتخرج البلاد من الأزمات تفضي إلى عقد اجتماعي جديد .

 

                         لقد تقدمت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في يوم الاثنين 7 رمضان 1429هـ الموافق 7/ سبتمبر 2009م بما تضم من قوى وأحزاب وتنظيمات وشخصيات سياسية واجتماعية ورجال أعمال وعلماء ومثقفين وقادة رأي وقيادات نسائية وشبابية إلى كافة الشعب بكل فئاته وشرائحه وقواه ومكوناته السياسية والاجتماعية برؤية وطنية شخصت الأوضاع عبر ملتقى التشاوري الوطني عبر نقاشات وحوارات جادة ومسئولة خلصت إلى تشخيص موضوعي للأزمة .يحدد أولاً جذورها بالحكم الفردي المستند الى عصبوية سياسية سعت دوماً إلى تكريس المركزية غير المؤسسية كذريعة وغطاء لتبرر احتكارها لمصادر القوة ومفاصل السلطة وموارد الثروة ليشكل ذلك كله المعضلة والأزمة التي أهدرت حق الأمة في السلطة ومقدرات البلاد البشرية والمادية وكرست عوامل التخلف والضياع وحددت رؤية الإنقاذ الوطني ان من المظاهر الوطنية الرئيسية للأزمة :

 

               القضية الجنوبية وهي ابرز مظاهر الأزمة الوطنية الملتهبة ففي مجرى هذه الأزمة وتداعياتها والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ولدتها سياسات السلطة الانتقامية ضد المشروع الوطني وممارستها في الجنوب منذ ما بعد حرب صيف 1994م وحتى الآن نشأت حالة غليان جماهيري غير مسبوقة فتبلور الغليان في حراك سياسي واجتماعي راح يطرح القضية الجنوبية كرد فعل طبيعي لفشل السلطة في إدارة مشروع الوحدة السلمية وتحويله من مشروع وطني ديمقراطي يأخذ بالأفضل من تجربة الشطرين الى مشروع الغلبة والإطاحة بالشراكة والاستئثار بالسلطة والثروة وتكريس الاسوأ في التجربتين .ان السلطة نظرت للانتصار العسكري في 7/7 /1994م باعتباره المنجز الأخير لاكتمال التاريخ أو نهايته وأنها مند ئد غير مضطرة لتقديم مشروع سياسي وطني يأخذ بعين الاعتبار تصفية اثار الحرب رغم صيحات العقلاء والرشداء والحكماء في حينها حيث راحت السلطات وبعقلية الغلبة تدمر جهاز الدولة بالجنوب وتلغي تراكمات خبرات وتسرح عشرات الآلاف من موظفين مدنين وعسكريين دون مراعاة الحد الأدنى من حقوقهم المشروعة وجرى خصخصة مؤسسات القطاع العام والمختلط من خلال عمليات نهب واسعة كان المتنفذون هم المستفيدون الوحيدون منها وقذف بالعاملين فيها الى سوق البطالة أو صناديقها وتحولت الوحدة من قضية وطنية نبيلة ربط الشعب أحلامه بها الى تهمه يومية تلاحق المواطن في الجنوب في حلهم وتر حالهم بينما لم يتوقف الأعلام الرسمي من استخدامها كوسيلة لتوجيه الاتهامات . إن حل هذه القضية لن يأتي بكثرة المعتقلين كما هو حال كثير من النشطاء وعلى رأسهم المناضل / حسن باعوم ورفاقه أو الملاحقات للناشطين أو المحاكمات السياسية لهم أو ضرب الرصاص الحي على المشاركين في الفعاليات السلمية من اعتصامات ومسيرات او إيقاف الصحف والمواقع لالكترونية كما حال صحيفة الأيام الغراء ان حل القضية يتطلب أولا كما هو شعار مؤتمرنا الاعتراف بها كقضية سياسية وحقوقية و نعدها الحل الأساس والرئيس حلاً عادلاً وشاملاً وهو المدخل للتغيير الشامل  للبلاد..  كما ان من مظاهر الأزمة الانسداد السياسي بين السلطة والمعارضة وإيقاف الحوار وإعلان الانتخابات البرلمانية القادمة من طرف واحد وان هذا لايخدم البلاد والعباد ولن يحل معضلات ومشكلات البلاد المتفاقمة بل يزيدها ويزيدها تفاقماً وفشلاً فوق فشلها

 

       كما أن قيمة النزاهة والإصلاحات اشمل من قيمة ان تجرى في هذا الموعد أو ذاك لان المواعيد ليست قيم ومبادي ولكن النزاهة والحرية وتكافؤ الفرص بين المشاركين في العملية الانتخابية هي من المبادي والقيم .

 

       أن المواعيد لا تعطى شرعيات بل قيم النزاهة ومواصفات الحكم الرشيد هي التي تدفع بالمواطن لاستخدام حقه الدستوري ومن خلال المشاركة الواسعة الواعية تعطى الشرعية .

 

       أن استمرار الحاكم وحزبه في السير بالانتخابات قبل الحوار الجاد والصادق والفعال والشفاف يعرف ان المعارضة لن تدخل انتخابات في الظلام و بشروط الحاكم وحزبه ولن ندخل الانتخابات لإعطاء الشرعية و لن ندخل لنكون شهداء زور.

 

       ولكن ستكون مقاطعتنا ليست مقاطعه سلبيه بل مقاطعه ايجابيه ومعنا كل الشعب التواق للتغيير وللحياة  الآمنة وبأسلوب حضاري ودستوري  وسينتج عنها مجلس نيابي لايمثل الشعب بل مجلس نيابي وصل في الظلام بل سيكون مجلس معين يفقده  الشرعيه بل سيفقد الشرعية لكافة الانتخابات القادمة .

 

       الاخوه والأخوات الحاضرون جميعا .

 

       أننا عندما نقول ان هناك ملفات ساخنة بالبلاد ليس من نسيج خيالنا كمعارضه بل هذا ما يؤكده الواقع المعاش وهذه التقارير الدولية تؤكد ذلك فهذه تقارير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وتقرير الشفافية في العالم وتقرير أداء الأعمال ومؤسسه بيت الحرية ومنتدى الاقتصاد العالمي  و ان الساحة العالمية أصبحت مزدحمة بالتقارير الصادرة عن جهات مختلفة حول اليمن ومعاناته وأصبحت   بلادنا تحت المجهر .

 

       فقد حصلت اليمن على الترتيب (101) في مؤشر الرخاء الشامل لعام 2009م من بين (104) و المرتبة ال11 والأخيرة على مستوى الدول العربية اذ تعد اليمن من بين الدول الثلاث التي احتلت ذيل القائمة في هذا المؤشر

 

       اما تقرير مؤسسه السلام العالمي لعام2009م فقد كان ترتيب اليمن (119) من بين (144) دوله ويرجع ذلك بصوره أساسيه الى تدهور وضع اليمن في المؤشرات الخمسة لمكون الاستقرار الاجتماعي والأمني .

 

       اما تقرير الدول الفاشلة لعام 2009م فقد دخلت اليمن ضمن دائرة الدول الفاشلة والتي تمثل خطرا قادما على العالم بعد ان كانت على حافة الهاوية عام 2008م إذ  رجح ا لتقرير دخول اليمن الى دائرة الفشل الى الخلل الذي هز احتياطي اليمن من الموارد النفطية .   وفي ظل اعتمادها على العوائد النفطية و العجز في الموارد المائية و ضعف علاقات اليمن بالدول المجاورة و حذر التقرير من أن ضعف الأداء الحكومي هو السبب في دخول اليمن دائرة الفشل .

 

إن هذه المظاهر وغيرها من المظاهر تبين أن بالبلد أزمة بل أزمات تتطلب منا جميعا كما قلنا إلى أن نكاشف أنفسنا بأوضاعنا المختلفة بل ضرورة و فريضة الاعتراف بهذه الأزمات ليسهل المعالجة . إننا بحاجة إلى تعايشنا أولا كشركاء وليس كموظفين لتنفيذ الأوامر أو التعامل بثقافة الشعور بالقوة و التملك و ثقافة الراعي و الرعية إن هذه المعضلات ليست بحاجة إلى التعامل مع المشكلات بشكل سطحي أو مزاجي لان المعالجات ستكون خاطئة و ترقيعية إننا بحاجة إلى حوار ليس إلى حوار كروت لفك الأزمات .

 

إن وقت الصفقات قد انتهت لأنه يشكل خسارة على الوطن و المواطن  إننا بحاجة إلى حوار جاد و صادق و محايد يعترف أولا بالمشكلات و أسبابها ويشخصها تشخيصا مجردا من النزعات الحزبية الضيقة إلى تشخيص وطني لنخرج بالبلاد من أزمات حافة الهاوية و الفشل إلى عقد اجتماعي جديد ينعم المواطن فيه بحياة كريمة و آمنة و مستقرة و مزدهرة .

 

أيها الإخوة و الأخوات الحاضرون جميعا

 

إننا نعقد مؤتمرنا المحلي الخامس للإصلاح و محافظة حضرموت ترزح تحت عدد من المشكلات و المطالب و الحقوق و التي سبق أن تقدمنا بها مع زملائنا في أحزاب اللقاء المشترك و رابطة أبناء اليمن و حزب التجمع الوحدوي و عدد من مؤسسات المجتمع المدني وكثير من هذه المشكلات لم تحل بعد بل ازدادت لها مشكلات جديدة وهي ليست للمكايدة السياسية و الحزبية بل هي مسؤولية وطنية ملقاة على عاتقنا ولان معارضتنا ليست للمعارضة بل هي معارضه لتصحيح الأخطاء و تقويم الاعوجاج  و الجميل سنقول له جميل و القبيح و السيئ سنوصفه بوصفه و لن نزيد فان معارضتنا وفق قيم و ثوابت (  ولا تبخسوا الناس أشياءهم ).

 

فإننا نتكلم عن استثمار خاص ولا يوجد الوعاء الذي يجعل هناك استثمار مستديم بالمحافظة فلا يوجد حتى اليوم ميناء واسع و حديث يؤهل المحافظة لجذب الاستثمار و لم تفتح الأجواء بمطار المكلا الدولي للطائرات غير اليمنية ولا طاقة كهربائية كافية للمواطنين للصيف القادم ناهيك الاستثمار ولا غاز مسال للمصانع الحالية و القادمة ناهيك عن الأمن الآمن و القضاء العادل و الإدارة السوية الرشيدة .

 

 كما إن ما حصل في حضرموت خلال الفترة الماضية من أحداث أمنية أقلقت السكينة العامة و السلم الاجتماعي من قتل للأنفس البريئة كانت مدنية أو عسكرية بدءا من المرفدي ثم باشراحيل ثم الخطابي ثم أبو عابس فهي مستنكرة شرعا و عقلا فالأنفس  البشرية مصانة في الإسلام و كافة الأديان و الأعراف و المواثيق الدولية إلا بحق فهذه الظاهرة جديرة بالدراسة و التشخيص و التمحيص و حلقات النقاش و ورش العمل مالذي أوصل الأمر إلى إباحة الدماء وبدم بارد أمام الأطفال و النساء إن هذه الأمور المشينة دخيلة على مجتمعنا و سلوكه و تتطلب تظافر جهود كل المخلصين من علماء و قادة فكر و رأي و تربويين و مؤسسات مجتمع مدني للتنادي لنضع النقاط فوق الحروف حول مثل هكذا ظواهر ونخرج بالمعالجات

 

 كما إن التقطعات التي حصلت و التي تحصل بين الحين و الأخر لنهب الممتلكات العامة و الخاصة في طريق المكلا عدن يتطلب أيضا أن نقف معها سلطة و معارضة لان إذا لم يامن المواطن على نفسه و ماله و ممتلكاته فلا فائدة من وجود أحزاب سلطة أو معارضة

 

كما إن المحافظة تنقصها عدد من الحقوق و المطالب و المظالم  منها :

 

إقرار توصيات اللقاء الموسع الذي عقد بين مدراء الشركات النفطية الأجنبية العاملة بالمحافظة و السلطة المحلية و عدد من أعضاء مجلس النواب بإشراف وزير النفط و المحافظ و المتمثل في إعطاء المحافظة حقها من العمالة الفنية و العضلية بنسبة لا تقل عن 70% و تأهيل الكوادر في هذا المجال و إيجاد شركات محايدة خارجية تقيس الأثر البيئي  الناتج عن العمليات البترولية في مناطق الامتياز كذا حول إيجاد منطقة خدمات بترولية في المحافظة ومن تجار المحافظة كل هذا و غيرها تتطلب إقرارها من مجلس الوزراء لتكون قرارات ملزمة للشركات وهي الحد الأدنى من متطلبات المحافظة بل نحن نطالب بحقنا و هوجزء من الثروة لنوجد سلام اجتماعي حقيقي و نخفف التلوث البيئي الناتج عن العمليات البترولية

 

السرعة في تعويض المتضررين من آثار السيول و الأمطار و كذا استكمال  الترميمات و البناء للبيوت و البنية التحتية المتضررة و التعامل مع صرفيات صندوق الأعمار بشفافية و عدالة

 

إعطاء المحافظة حقها في مقاعد المعهد العالي للقضاء فمن العيب أن نحرم المحافظة من هذا المجال التي عرفت به بحجج واهية و غير منطقية .

 

            إعطاء المحافظة حقها من المقاعد في الكليات العسكرية و نطالب بفتح فرع لكلية الشرطة بالمحافظة للمحافظات الشرقية .

 

            فتح أقسام و كليات للعلوم السياسية و القانونية بجامعة حضرموت حتى ينخرط أبناء المحافظة كما كانوا في السلك الدبلوماسي لا إن يهمشوا بل لبث الوعي الدستوري و القانوني و تأهيل للكوادر السياسية و القانونية

 

ضبط الصرف في صناديق التحسين و النظافة و الخيرية و صناديق مساهمة المجتمع في المستشفيات من خلال مجلس أمناء من المستفيدين و الداعمين لان تقارير الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة تؤكد إن هذه الصناديق و غيرها تصرف مبالغ و بنسب عالية في غير ما خصص لها .

 

 الوقفة الجادة و المسئولة أمام نتائج امتحانات الثانوية العامة و مخرجات التعليم بالمحافظة من خلال عقد الورش و الحلقات النقاشية حول أسباب التدني المتزايد للتحصيل العلمي و الرسوب المريع في نتائج كثير من مدارس ثانويات المحافظة و إبعاد الهيمنة الحزبية عن التعليم  لان التعليم هو الاستثمار الحقيقي للوطن

 

الوقوف بجدية أمام الوضع الصحي المتدهور بالمحافظة و المتمثل في ازدياد عدد الأمراض و أنواعها و التي حصدت كثيرا من الأنفس البشرية آخرها حمى الضنك ولابد من إيجاد إستراتيجية وطنية لمكافحة هذه الأمراض كالحميات و الملا ريا و اعتماد مشروع التامين الصحي بما يكفل حق الحصول على العلاج في الداخل و الخارج بصورة متساوية للمواطنين و بما يحفظ للمواطن كرامته

 

السعي الجاد لتنفيذ توصيات مجلس النواب المتكررة للحكومات المؤتمرية المتتالية بإعطاء المحافظات الحارة و الساحلية سعرا خاصا لاستهلاك الطاقة الكهربائية باعتبارها أكثر استهلاكا لظروفها المناخية

 

 كما إننا نطالب السلطات التنفيذية المركزية و المحلية بتنفيذ قرارات المجالس المحلية المنتخبة المعطلة و المحجوزة في الأدراج و منها على سبيل المثال قرارات بيع و تداول و تناول شجرة القات إلى أيام معينة في الأسبوع لنحافظ على مجتمعنا من انتشار هذه العادة السيئة عند الأطفال و الشباب و النساء و آثارها الاجتماعية الجسيمة هذه بعض حقوق محافظتنا التي نطالب بها و ما أكثرها والتي تتطلب تضافر جهود الكتلة النيابية للمحافظة و المجلس المحلي بالمحافظة من خلال اللقاءات و التشاور لنيل حقوق المحافظة كافة ولكن تظل هيمنة الفساد و سوء الإدارة و اختلال موازين العدل من مظاهر الحكم غير الرشيد التي ابتليت بها البلاد و التاريخ البشري يتحدث و لا يزال يتحدث و سيظل يتحدث إن الفقر و البطالة و القهر و الظلم و الإذلال و الصلف و التعنت كانت ولا تزال من أسباب سقوط الدول و الإمبراطوريات و الاتحادات و الولايات

 

 إننا في المعارضة كمشترك نمد أيدينا و نعلن بأعلى أصواتنا إن الحوار و الحوار الجاد و الصادق وفق الشراكة وهي القيمة الأسلم و الوسيلة الأنجع لوضع الحلول الناجحة لكل أزماتنا.

 

الإخوة و الأخوات الحاضرون جميعا

 

            مرة أخرى اشكر الجميع على المشاركة بالحضور في جلستنا الافتتاحية و أتوجه بالشكر الجزيل لكل لجان الإعداد و التنظيم و التحضير لأعمال مؤتمرنا من شباب الإصلاح و شاباته على ما بذلوه من جهود مشكورة في الإعداد  كما اخص بالشكر رجال الأمن و المرور كما أتمنى من أعضاء و عضوات المؤتمر الخامس للإصلاح انتخاب قيادات جديدة و شابة لمؤسسات الإصلاح و منها مجلس الشورى العام الذي انتقلت صلاحياته من المؤتمر العام إلى المؤتمرات المحلية لتواكب المرحلة و أن يكون للمرأة نصيب وافر منها و أتمنى لمؤتمرنا هذا أن يخرج بتوصيات و قرارات تساهم في إيجاد حياة كريمة و آمنة و مستقرة لأهلنا كافة و إن يحفظ  البلاد و العباد من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم آمين

 

كما إننا لا ننسى حال إخواننا و أخواتنا في فلسطين الحبيبة و نحن في الذكرى الثالث و العشرون لانطلاق الانتفاضة وهم بحاجة إلى دعمنا و دعائنا و توعية أبنائنا بقضاياهم العادلة و قضايا كل الشعوب المظلومة و المنقوصة حقوقها

 

وصلى الله على الهادي البشير سيدنا محمد و على آله وصحبه و سلم

 

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

 

                                                       م . محسن علي عمر باصرة

 

                           رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح محافظة حضرموت

 

                                                   2/1/1432هـ       8/12/2010م

 

 

كلمة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ / خالد سعيد الديني

الديني : وأننا في السلطة المحلية صدورنا وقلوبنا مفتوحة قبل أيدينا لتقبل أي رأي أو مشورة تعيننا على تلافي سلبياتنا وتسهم في تطوير أدائنا لما فيه صالح مواطني المحافظة التي نعمل من أجلها كفريق عمل واحد لتجاوز السلبيات وتطوير الإيجابيات بعيدا عن الحزبية والمماحكات السياسية لأن المحافظة هي محافظتنا ونحن أبناؤها فكل ما يتحقق من إنجاز يعود لصالحنا جميعاً

 

الديني : إن وجود مجموعة من أصحاب الفضيلة العلماء والربانيين في هذا القاعة لأجدها مناسبة بأن أدعوهم إلى مواصلة جهودهم الخيرة في تنوير الشباب بأمور دينهم ودنياهم ..

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .

 

السادة الكرام مندبو  المؤتمر ..

 

المشايخ الأجلاء أصحاب الفضيلة العلماء .. الأخوة المسئولين .. قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة .. الضيوف الكرام ... أسعد الله صباحكم .

 

أسمحوا لي باسم محافظ حضرموت الأستاذ/سالم أحمد الخنبشي والمجلس المحلي بالمحافظة أن أشكركم على دعوتكم الكريمة لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمركم الفرعي الخامس .. داعياً الله العلي القدير أن تكلل أعماله بالنجاح .

 

وأننا في السلطة المحلية صدورنا وقلوبنا مفتوحة قبل أيدينا لتقبل أي رأي أو مشورة تعيننا على تلافي سلبياتنا وتسهم في تطوير أدائنا لما فيه صالح مواطني المحافظة التي نعمل من أجلها كفريق عمل واحد لتجاوز السلبيات وتطوير الإيجابيات بعيدا عن الحزبية والمماحكات السياسية لأن المحافظة هي محافظتنا ونحن أبناؤها فكل ما يتحقق من إنجاز يعود لصالحنا جميعاً .

 

وبهذه المناسبة ندعو الجميع إلى الاصطفاف والوقوف إلى جانب السلطة المحلية في جهودها المتواصلة للسير قدماً بعملية التنمية التي تشهدها المحافظة وأن نحافظ على الأمن والاستقرار لأنهما أساس أي نمو وتطور .. فلا تنمية واستثمار إلا بوجود الأمن والاستقرار ولا يمكن إيجاد فرص عمل جديدة وامتصاص للبطالة إلا بوجود الأمن والاستقرار .. ولذا فإننا في السلطة المحلية لن نسمح بأي حال من الأحوال القيام بأي أعمال شغب أو فوضى أو تخريب ونهب للمال العام والخاص لأن ذلك أمانة في أعناقنا ومسئولية وطنية .. ولكننا في الوقت نفسه مع المطالب المشروعة التي كفلها القانون ومع المعارضة السلمية التي نص عليها دستور الجمهورية اليمنية باعتبارها الوجه الآخر للسلطة في أي بلد ديمقراطي .  

 

الحضور الكرام  ..

 

            في إطار التطوير المستمر للتجربة الديمقراطية في بلادنا فإن مجلس النواب سيقف اليوم أمام مشروع تعديل قانون الانتخابات لتشكيل لجنة عليا للانتخابات من القضاة المشهود لهم بالعدل والكفاءة لإدارة الاستحقاق الانتخابي القادم المتمثل في انتخاب مجلس نواب جديد .. وبهذا نتمنى من كل قلوبنا مشاركة الجميع في إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري لمواصلة التجربة الديمقراطية الوليدة في بلدنا التي هي اليوم محط إشادة وتقدير .

 

الحضور الكرام  ..

 

إن وجود مجموعة من أصحاب الفضيلة العلماء والربانيين في هذا القاعة لأجدها مناسبة بأن أدعوهم إلى مواصلة جهودهم الخيرة في تنوير الشباب بأمور دينهم ودنياهم .. ومما يحز في النفس أن نرى اليوم مجموعة من الفتية في ريعان الشباب وقد أهوتهم الأفكار الدينية الضالة التي تبيح قتل النفس البريئة بالغدر وبدم بارد والحرابة وقطع السبيل ونهب مال المسلم وإرهاب الشيوخ والنساء والأطفال تحت مسمى الجهاد .. هذه الأفكار البعيدة كل البعد عن المبادئ السمحة لديننا الإسلامي الحنيف .. دين المحبة والإخاء والتكافل الاجتماعي .

 

            وأكد هنا أن هذه الأعمال لن تثني الأجهزة الأمنية والعسكرية عن القيام بمهامها وواجباتها تجاه الوطن ومواطنيه وإشاعة الأمن والاستقرار في ربوع محافظتنا الآمنة .

 

            ولا يفوتني في ختام كلمتي هذه إلا أن أثمن تثمينا عالياً بإسم مواطني محافظة حضرموت النجاح الكبير لتنظيم خليجي 20 الذي احتضنته بلادنا مؤخراً والذي كان محط إشادة وإعجاب من قبل المسئولين والإعلاميين في دول مجلس التعاون الخليجي وكل من شارك في هذا المحفل الخليجي الكبير .. هذا النجاح كان ثمار للجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة السياسية في بلادنا بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكل المكلفين بتنظيم وإدارة هذا الحدث الرياضي الخليجي المميز الذي كان بمثابة امتحان لبلادنا على مدى قدرتها في احتضان مثل هذه الفعاليات الاستثنائية .. وبرغم الشائعات المغرضة التي كانت تشكك في قدرات بلادنا وتسويقها للعالم بأنها فاقدة للأمن والاستقرار إلا إننا أثبتنا للجميع بأن اليمن هو بلد الحضارة والتاريخ والحكمة والإيمان والعزم والكرم .. وكما قال الشاعر أبو الطيب المتنبي :

 

على قدرٍ أهل العزم تأتي العزائمُ *** وتأتي على قدرٍ الكرامٍ المكارمُ

 

            مرة أخرى أتمنى لمؤتمركم التوفيق والنجاح .. وقال الله سبحانه وتعالى في محكم آياته (( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) .

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 

 

كلمة  اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي بمحافظة حضرموت

ألقاها الأخ / محمد عبد الله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت

 

الحامد : يكفينا فخراً واعتزازاً أننا استطعنا خلال السنوات الماضية تكوين أكبر كتلة سياسية في الوطن وفي حضرموت عملنا معاً وكان لحزبكم دوراً متميزاً

 

الحامد : مكابرة السلطة وتجاهلها لمطالب أحزابنا في حينها في 27/فبراير/2007م أدى إلى تنامي التذمر وفقدان الثقة لدى الناس بالسلطة وحتى بالنظام السياسي بما في ذلك الأحزاب ونشاءت ظاهرة الحراك السلمي الجنوبي والمطالب الجنوبية وتعمق السخط والغضب الجماهيري

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمداً وعلى آله وصحبه أجمعين الأخ/ م.محسن علي باصرة رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح عضو مجلس النواب الأخ/خالد سعيد الديني الأمين العام للمجلس المحلي نائب المحافظ الأخ/سيف الشرعبي نائب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح الأخوة أعضاء مجلس النواب الأخوة قيادة التجمع اليمني للإصلاح والضيوف والمندوبين أحييكم تحية الإسلام :

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

            يسعدني أن أمثل فروع أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي في حضرموت في مؤتمركم هذا وتكليفهم لي بنقل تحيات قادة فروع هذه الأحزاب وأعضائها وفي البدء باسمهم جميعاً نعبر لكم عن ارتياحنا العميق لانعقاد مؤتمركم المحلي الخامس بمحافظة حضرموت ونعبر لكم عن ثقتنا بنجاح أعماله وبما يتمخض عنه من نتائج تؤسس لمرحلة جديدة أكثر تطور في حياة حزبكم تنظيمياً وسياسياً وجماهيرياً .

 

            كما نود أن نهنئكم بمجمل النجاحات التي تم تحقيقها على صعيد حزبكم وتلك النجاحات التي حققناها على الصعيد المشترك يكفينا فخراً واعتزازاً أننا استطعنا خلال السنوات الماضية تكوين أكبر كتلة سياسية في الوطن وفي حضرموت عملنا معاً وكان لحزبكم دوراً متميزاً في خلق علاقة متميزة وأرسينا نموذج يحت

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص