حضرموت اليوم / القطن / عبدالله بن شهاب
عقد
الأستاذ صلاح مسلم باتيس رئيس مؤسسة البادية ظهر هذا اليوم الأحد التاسع عشر من
ديسمبر 2010م مؤتمراً صحفياً رد خلاله على أسئلة الإعلاميين والصحفيين ومراسلي
المواقع الإلكترونية ..
وفي بداية
المؤتمر شكر رئيس البادية الإعلاميين والصحفيين على جهودهم في نشر أخبار مشاريع
وأنشطة المؤسسة وقال (( الإعلاميون أصحاب رسالة نبيلة
وكلمة مسموعة عند شريحة عظيمة من الناس )) وأوضح خلال المؤتمر عدد من المواضيع
الخاصة بالملتقى والهدف منه وخطة المؤسسة المستقبلية ..
ورداً على سؤال طرحه محرر حضرموت اليوم حول
مدى الفائدة التي جنتها المؤسسة من مجال التنمية والتدريب والتأهيل قال الأستاذ
صلاح باتيس قد استفدنا من هذا المجال في تنمية الأسر المتضررة من كارثة السيول
أكتوبر 2008م من خلال مشروع القرض الحسن حيث أن كثير من الأسر قد كونت نفسها وأهلت
نفسها من جديد وأكد على أن المؤسسة مستقبلاً لديها مشروع دعم المشاريع الصغيرة من
خلال الشراكة الفعلية مع المستفيد سواء كان هذا المستفيد معاقاً أم شاباً عاطلاً
عن العمل أم أسرة فقيرة وغيره ويكون الربح مناصفة ..
وأشار إلى أن ملتقى شركاء البادية سيخرج
بصياغة رؤية ورسالة لتعميق الشراكة مستقبلاً ..
وخلال رده على بعض الاستفسارات أشار أن هناك
عدد الفوارق البارزة التي ميزت ما بين ملتقى البادية الأول المنعقد في 2008م في
محافظة إب والملتقى الثاني المنعقد في 2010م في مديرية القطن ، حيث أشار إلى أن
الملتقى الأول جاء بعد خوض سنة واحدة فقط من التعاون والشراكة الفعلية مع المؤسسات
والجمعيات المشاركة وعددها (60) ، بينما الملتقى الثاني يأتي بعد ثلاث سنوات وعقب
اكتساب خبرة وتجربة وتنفيذ نشاطات مشتركة منوهاً إلى أن العدد الفعلي للمؤسسات
والجمعيات التي شاركت في الملتقى الثاني قد بلغ (92) مؤسسة وخيرية ، بالإضافة إلى
طرح بعض المواضيع والقضايا التي تخص العمل الخيري والتنموي ومواصلة الزيارات
المتبادلة بين المؤسسات والجمعيات في محافظاتها ومدنها ومناطقها .
و إجابة عن احد التساؤلات الصحفية عن خلفية
الإشارات السياسية التي وردت في كلمته في الجلسة الافتتاحية لملتقى شركاء البادية
الثاني المنعقد التي تنظمه مؤسسة البادية بمقرها الرئيسي بمدينة القطن قال رئيس
مؤسسة البادية الخيرية الأستاذ صلاح باتيس (( نحن جزء من المجتمع ونعاني مثله وان
حصل خير استفدنا وان حصل سؤ تضررنا )) وقال
رئيس البادية (( نحن لا نتدخل في السياسة في أنشطتنا ومشاريعنا لا بشكل مباشر ولا غير
مباشر ونحن ملتزمون بالقوانين و بقرارات الجهات الرسمية المانعة لدعم البرامج والأنشطة
السياسية من قبل المؤسسات والجمعيات
الخيرية ))
وأضاف (( ولكن نحن أولاّ وأخيراً مسلمون والمسلم يؤمن بشمولية الإسلام لكل
جوانب الحياة والله عز وجل يقول ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ
كَافَّةً )) وأضاف (( نحن مطالبون بعودة وحدة الأمة كافة
لكن المسالة تُحال إلى السياسيين والخبراء لمناقشتها وفي مبادئنا نشجع كل تقارب
وتالف و ما شركاء البادية إلا من هذا الباب وقبل أيام كنا نحتضن في هذه القاعة
لقاء للصلح بين قبائل متخاصمة ))