حضرموت اليوم / المكلا / خاص
أطلقت السلطات الأمنية سراح القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد من سجن المباحث العامة بصنعاء بعد اعتقال دام نحو 4 أيام.
وجاء قرار الإفراج إثر قرار من النيابة الجزائية المتخصصة التي لم توجه له تهمة محددة. وجاء في قرار الإفراج "يتم إطلاق سراحه بضمانة حضورية" على أن يحضر للتحقيق في حالة الطلب.
وكانت السلطات قد اعتقلت عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي ورئيس دائرة العلاقات الخارجية صباح الأحد الفائت بتهمـة دعم المشترك للحراك بـ10 ملايين ريـال لغرض إفشال خليجي 20، وجاءت عملية الاعتقال إثر تصريحات لقائد فصيل مسلح في الحراك طاهر طماح اتهم خلالها غالب بتمويل الحراك.
وغالب هو سكرتير دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي اليمني, وعضو مكتبه السياسي.
وكانت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) قالت ان "النيابة العامة استدعت محمد غالب (...) على خلفية التصريحات التي ادلى بها احد الخارجين عن القانون المدعو طاهر طماح حول قيام احزاب المشترك بدفع عشرة ملايين ريال (50 الف دولار) لتمويل عمليات تخريبية من اجل عرقلة اقامة فعاليات خليجي 20 (...) بواسطة محمد غالب احمد".
وأكد غالب أن ملف القضية لا يزال مفتوحا, مشيرا إلى أنه تم الإفراج عنه مساء اليوم الأربعاء بضمانة حضورية.
وقال: إننا مستعدون للدفاع عما يوجه إلينا, شاكرا كل من وقف معه في الداخل والخارج, وفي مقدمتهم أحزاب اللقاء المشترك.
ولفت إلى أنه تم التعامل معه في السجن
بطريقة حسنة وإنسانية من موظفي السجن والبحث الجنائي, حد تعبيره.
سم الله الرحمن الرحيم
بـــيـــــان
أيها الأخوة المواطنون :
أن النظام الحاكم بعد ان احترقت كامل أوراقه وفي محاولة مستميتة منه في التمسك بتلابيب سلطة مهترئه انتهت صلاحيتها وأهليتها قدر رمى بكل التقاليد السياسية وأعراف اللياقة في التعامل مع الخصوم السياسيين من خلال اعتقال المناضل الوطني الأستاذ/ محمد غالب أحمد عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني والنائب والوزير السابق وزجه في زنازين البحث الجنائي بصنعاء مع المجرمين والخارجين عن القانون بقصد كسر إرادته ..
ان اعتقال قامة سياسية سامقة كالأستاذ/ محمد غالب أحمد وتلفيق له تهم لم ينزل الله بها من سلطان أنما يأتي تسويقاً لسياسة ترهيبية لإسكات الخصوم السياسيين من جهة ورسالة صريحة أن لا عزاء للمعارضين من جهة أخرى . ولكن هيهات ..فمثلما أسقطت أوراقه السابقة التي حاول جاهداً إلصاق تهمة الإرهاب بالحراك السلمي هذه الانتفاضة الشعبية السلمية الراقية والنبيلة سيسقط شعبنا الآبي هذه الفرية الجديدة ليظهر بعدها هذا النظام عارياً إلا من سوءاته .
أيها التواقون إلى الحرية والانعتاق :
بهكذا أساليب يعالج النظام فضائعه التي يرتكبها في حق شعبه وهذا ليس بغريب على نظام مفلس . وبهكذا ترهيب وإرهاب يحاور هذا النظام معارضيه لإخضاعهم لأهوائه ! فإلى أين سيقودنا نظام المؤتمر الشعبي العام الحاكم ؟ وأي مستقبل ستؤول إليه البلاد؟
أننا وبكل الشفقة والتأسي ندعو النظام كي يحافظ على ماتبقى من أمل في الوصال والتواصل حفاظاً على ماتبقى من ماء وجهه أن عاد للوجه ماء ، أن يبادر بإطلاق المناضل الوطني محمد غالب أحمد والاعتذار له وان يخلي سجونه من روادها من المعارضين السياسيين وقادة وكوادر الحراك الجنوبي وفي مقدمتهم المناضل حسن أحمد باعوم وكافة رفاقه وان يجعل من قدوم العام الجديد إطلالة أمل في سماء وطن أثقلته الهموم وأقعدته الرزايا.
( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين )
والله من وراء القصد
صادر عن
فروع أحزاب اللقاء المشترك
والتجمع الوحدوي بحضرموت
28/12/2010م