حضرموت اليوم / متابعات
قال أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد الأحمر أن الخطوات التي يسعى إليها الحزب الحاكم في اليمن لأجراء تعديلات دستورية والتي تسمح للرئيس علي عبدالله صالح بالترشح بعد انتهاء فترته الرئاسية عام 2013م، " يجب ان تكون لحاجة شعب وليس لحاجة شخص، وأضاف: هي رئاسة وليست زواجه.
كما أكد " أنهم ماضون بخطى جادة نحو مؤتمر الحوار الوطني وأن تخلف السلطة عنه يعني انفصالها عن الشعب.
وحول موضوع الإرهاب الذي في اليمن خاصة تنظيم القاعدة قال الشيخ حميد الأحمر " ان القاعدة تخرج من دار الرئاسة، مشيراً إلى أن "فواز الربيعي" كان يعمل في دار الرئاسة قبل ان يعلن انه من القاعدة، وأضاف: كل من حاوروهم يخرجوا من الأمن ويصبحوا قيادات في القاعدة، ويتنقلون بتصاريح رسمية من محافظة إلى أخرى.
وأضاف في حوار مطول بثته قناة سهيل الفضائية " حول موضوع التوريث بقولة " ان الشعب اليمني لن يورث كما تورث "النعاج". مشيراً إلى ان الشعب يجب ان يختار من يحكمه بحرية ونزاهة وقال: أما إذا كنت تحكم بالصميل فكل واحد سيخرج صميله.
ووصف الأحمر ما قامت به السلطة والحزب الحاكم من إجراءات مؤخراً بـ"الخرف السياسي" وعلق على سؤال حول هذا الأمر بالقول: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
كما عبر الشيخ حميد ألأحمر عن سخريته من حديث " البعض عن مصالح لقادة المعارضة وأنهم يخرجون بأوراق من الرئيس، وقال اذا كان الرئيس يعطي اي احد بالمخالفة للقانون فيجب ان يحاسب هو، مضيفاً ان قيادات المعارضة أرفع من أن تطلب من الرئيس او من غيره.
ودافع الشيخ حميد عن القضية الجنوبية وقال انها تعبير عن الضيق والظلم الذي تعرض له أبناء الجنوب الذين وصفهم بالوحدويين.
ووصف الأحمر في حوار مع قناة " سهيل" ما أقدمت عليه السلطة في سياق إجراءاتها الانفرادية وما تعتزم تمريره من تعديلات دستورية دون توافق بالمخجل وبأنه نوع من أنواع الخرف السياسي وانقلاب على الجمهورية، معتبرا تلك الإجراءات الانفرادية للسلطة تأتي في إطار خوف عام من الفشل.
وقال: الأصل في التعديلات الدستورية أن تطرح لحاجة المجتمع وليس من أجل فرد مهما كان موقعه، مشيرا إلى أن السلطة تهدف من وراء التعديلات الدستورية والانفراد بالانتخابات تأمين الدستور ومجلس النواب بما يضمن بقاءها في الحكم دون مساءلة أو محاسبة من أحد.
وأكد الشيخ الأحمر بأن هنالك ما هو أهم من التأبيد والتوريث ومن تصفير العداد الرئاسي وهو مصلحة الوطن وإخراجه من النفق المظلم والأزمات المتراكمة التي يعيشها، مؤكدا بأن السلطة بهذه الخطوات تريد من المواطنين أن يكونوا مجرد رعايا مأمورين وأعداد للتمجيد والتصويت.
وفيما يتعلق بالحوار وتعطيله أكد الأحمر أن المشترك وشركاؤه بذلوا جهوداً مضنية من أجل إنجاحه، إلا أن السلطة انقلبت عليه ومضت في تأزيم الأوضاع والسير المنفرد صوب الانتخابات والتعديلات الدستورية، مشيراً إلى أن مصدر الثقة لدى السلطة بإجراء الانتخابات منفردة هو أنها صادرت اللجنة العليا للانتخابات والدولة والجيش والأمن والإعلام الرسمي لتحقيق ما تريد، بينما الأصل أن يكون الأداء الجيد والنجاح في تقديم خدمات للشعب هو مصدر الثقة.
وتساءل الأحمر عما قدمته حكومة الحزب الحاكم وحققته السلطة خلال السنوات الماضية، موضحاً أنهم لم يخلفوا إلا أسوأ الحكومات، وأسوأ الإدارات الأمنية، وأسوأ الأوضاع الاقتصادية والصحية والتعليمية، وجعلوا من الجيش والأمن وقوداً للرغبات الشاذة، حتى وصلوا بالدولة إلى حافة الانهيار.
وفيما يتعلق بدعوة المشترك لهبة شعبية واسعة، قال الأحمر إن المشترك وشركاؤه حريصون على أن يكون هنالك هبة شعبية فعليه توصل الناس إلى حقوقهم بأقل كلفة، مضيفاً بأن لا يوجد هنالك من خيار سوى الحوار أو النضال.
وحول ألاتهامات للمشترك بالتحاور مع الحوثيين والحراك قال الشيخ حميد الأحمر " إن المشترك واللجنة التحضيرية ضد العمل المسلح والانفصال، وسنقف بصلابة أمام المشاريع الصغيرة، وإن لقاءاتهم مع هذه القوى يأتي في إطار الحوار المنفتح على الجميع ولكن في الأطر الدستورية، منوهاً إلى أن الأزمات اليوم تتطلب شراكة وطنية واسعة، حيث لم يعد بمقدور السلطة أو المعارضة وحدهما تجاوز هذه الأزمات.
حضرموت اليوم ينشر النص الكامل لحواره مع قناة سهيل
حميد الأحمر: الجيش أصبح وقوداً للرغبات
الشاذة وأرواح أبناء اليمن تزهق لمكاسب رخيصة
من أبرز ما قاله:
- على الرئيس بعد 33 عاماً من الحكم أن يهتم
بحسن الخاتمة لا التمديد.
- إن كان هناك من وزر للمعارضة فهو إحسانها
الظن بالرئيس.
- لا خصومة شخصية لي مع الرئيس، وموقفي منه
بسبب الشأن العام وعلاقتي به منقطعة.
- كان الرئيس في السابق يستمع للنصح لكنه
الآن يعتبره تطاولاً.
- الجنوبيون وحدويون لكنهم يقولون لمن في
السلطة: كن وحدوي وأثبت أنك تحب الوحدة وليس نفسك، أما إذا هي إلا بالصميل فكل
واحد سيخرج صميله.
- السلطة أباحت كل شيء للغير ولو كنا في بلد
ديمقراطي فلن تبقى هذه السلطة بعد فضائح ويكيليكس.
- هي رئاسة وليست "زواجة".. ولسنا
مستعدين أن نورث كالنعاج.
- الجيش أصبح وقود للرغبات الشاذة وأرواح
أبناء اليمن تزهق لمكاسب رخيصة.
- الجنوبيون سلموا دولة ويجب أن يكون لهم
ثقل في اتخاذ القرار.
- لا يوجد تبعية في علاقة المشترك باللجنة
التحضيرية والجميع شركاء وتظل الأحزاب أهم من الأشخاص.
- قافلة التحرر من الظلم والاستعباد ستسير
ولن تتوقف حتى يصل أبناء اليمن إلى مبتغاهم.
- ما أقدم عليه المؤتمر بشأن التعديلات أصدق
تعبير للانقلاب على الجمهورية والثورة والوحدة.
- أنا أكثر من يدفع ضرائب لخزينة الدولة
وأريد منها أن تحميني وليس أبناء قبيلتي.
- اليمنيون حققوا الوحدة وقدموا دمائهم من
أجلها وبعدها قال: حقي والشاهد الله، أنا اللي عملتها.. أنا اللي ثبتها.
- نريد من الشعب اليمني أن يجرب الإنسي ولو
مرة واحدة.
- سنقف بصلابة أمام أي مشروع صغير لأي جهة
كانت.
- علاقات اليمن بدول الجوار أصبحت مخجلة.
- لا نراهن على القوى الدولية لانتزاع
حقوقنا، وندعو الغرب أن يبني علاقات صداقة مع الشعوب وليس مع السلطة.
أجرت قناة "سهيل" الفضائية لقاءً
خاصاَ مع الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني،
والنائب في البرلمان اليمني، والقيادي في حزب الاصلاح المعارض.
تطرق الحوار الذي أجراه مفضل اسماعيل لقضايا
عدة أهمها الأزمة السياسية القائمة في البلد والتعديلات الدستورية التي ينوي الحزب
الحاكم إجراءها، بالإضافة إلى قضايا الإرهاب والجنوب وصعدة وتوقف الحوار بين
السلطة والمعارضة.
حضرموت اليوم أعد الحوار للنشر وفيما يلي النص الكامل له:
- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.. أيها المشاهدون الكرام السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته.
يقتضي العرف الصحفي أن نكتب عن ضيوفنا نبذة
تعريفية نقدمهم من خلالها للسادة المشاهدين، لكن عندما يكون اسم الضيف من الحضور
والكارزما والألق والتأثير ما هو لاسم ضيفنا اليوم فان أفضل طريقة لتقديمه هو
التعريف به والترحيب به باسمه المجرد؛ لذلك اسمحوا لي أن أرحب باسمكم بالشيخ حميد
بن عبدالله الأحمر أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني .. مرحبا بك شيخ حميد
في هذا اللقاء الخاص الذي سنحاول من خلاله الطواف في عدد من القضايا الهامة التي
تهم المواطن والوطن.
مرحبا بكم ايها السادة المشاهدون الكرام
- شيخ حميد في الذكرى
الثالثة لرحيل فقيد الوطن الشيخ عبدالله رحمه الله .. هل تعتقدون أننا في النفق
المظلم الذي حذر منه وهل كان لغيابه أثر في تراكم المشكلات وتفاقم الأزمات ؟
بسم الله الرحمن الرحيم.. أسال الله أن يرحم
الشيخ عبدالله ويسكنه فسيح جناته .. لقد كان دائما مع الوطن وعاش للوطن صريحاً
قوياً في الحق حكيماً ما استطاع، وهو أول من أطلق التحذير من السير في هذا الخط
والاتجاه الخاطئ، وكان وصفه للنفق المظلم وصفاً دقيقاً ومع كل اللين في الخطاب
الذي كان يطرحه لمخاطبة الحاكم لم يتحملوا منه تلك الكلمة واليوم نحن لسنا فقط في
النفق المظلم بل نعيش في قعر سراديب مظلمة.
كان للشيخ رحمة الله عليه من الاضواء التي
يمكن ان يسترشد بها للخروج من هذا النفق المظلم .. أراد الله أن يغيبه في هذه
المرحلة الحرجة .. لاشك ان غيابه أشعر الناس بقيمته، ماذا لو كان هنا هل كان سيحصل
ما حصل من مشاهد متكررة في صعدة هل كانت هذه السلطة ستستمر في التعامل بنفس الشكل
مع ابناء الشعب اليمني في وجود حكيم اليمن الذي كان اذا قال سمعوا، واذا طلب من
الناس تحركوا وهو لا يقول ولا يطلب الا لمصلحة اليمن.
- وكان رأيه رحمه الله
في كثير من المشكلات هو الحاسم وهو الفيصل.
أسال الله أن يرحمه ولكن هذه سنة الحياة
وهذا لا يعفي القائمين من بعده من قيادات اليمن ان يقوموا بما عليهم.
- طيب.. ننتقل الى قضية
اخرى وهي قضية الحوار .. يطرح المؤتمر انكم لم تكونوا جادين في مسألة الحوار (اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني) بل كنتم تستهلكون الوقت أملا في
انهيار النظام يعني انتم تنتظروا أن ينهار النظام لتحلوا محله بل ويطرح انكم من
انقلبتم على اتفاق فبراير وأعقتم مسيرة الحوار فلماذا؟
الاخوة في المؤتمر استمرأوا ان لا يقولوا
الحقيقة؛ دائما يضللون بل انهم وصلوا إلى مرحلة أصحبت هذه التضليلات تنطلي عليهم
هم أنفسهم واجدهم احيانا يخلصوا في الكذب وكأنه صدق حتى يصدقوه.
ما الذي بيد المعارضة سوى الحراك السلمي
النضالي القانوني والحوار الجاد الذي يمكن ان يكمل نضالهم السلمي بما يؤدي الى ان
تنقشع هذه الغيمة ويخرج الناس من النفق المظلم.
عندما تقول السلطة اننا لسنا جادين واننا
ننتظر الانهيار.. الانهيار يا اخي هذا قد يطول انتظاره، وهذه معارضة تستطيع ان تتدخل حتى تزيد من هذا
الانهيار اذا رأت، اما بالنسبة للحوار نحن من جديتنا للحوار كونا اللجنة التحضرية
للحوار الوطني في شهر مايو 2009م.
- هم يستشهدون بهذه
النقطة انكم لو كنتم جادين في الحوار بعد ثلاثة اشهر من اتفاق فبراير لما اتجهتم
لتشكيل لجنة الحوار الوطني؟
بدأنا بالتحضيرات لتشكيل اللجنة التحضيرية
للحوار الوطني من منتصف عام 2007 م وكنا صادقين مع الله سبحانه وتعالى ومع أنفسنا
ومع الناس عندما أعلنا بأن أزمات اليمن تتفاقم وأنها أصبحت في وضع لا يكمن لحزب أو
مجموعة أحزاب ان تنفرد بحلها وانها تستوجب اجماع وطني وصدق وان يجتمع ابناء اليمن
على طاولة واحدة يتحدثوا بشفافية وبوطنية بدون مواربة للخروج مما هم فيه. وسرنا في
مرحلة التشاور على طريق الحوار وأعلناها صريحة ان هذه المرحلة ستنتهي بتشكيل لجنة
للتحضير لحوار وطني شامل، وعندما وقعنا مع السلطة في شهر فبراير 2009 التوقيع في
حد ذاته كان ينص على انه لابد من إشراك جميع الفرقاء واستدعاء منظمات المجتمع
المدني وعدم استثناء احد من ابناء اليمن .. ما الذي يعنيه حوار؟.
وقبل التحضير للحوار انا كنت شخصيا حريص ان
أطلع الأخ الرئيس على اننا لسنا بصدد شيء الا لمصلحة اليمن وقلتها في كلمتي في
ملتقى التشاور الوطني بان الاخ الرئيس كان يسألني ما الذي تريدوه من هذا الحوار
اننا لا نريد الا مصلحة البلد واننا لا نريد الا ان نجمع بين ابناء اليمن على كلمة
سواء .. فقال انا اوصيكم بالديمقراطية اوصيكم بالوحدة فما كان الرد كما قال سيد
قطب "لاجلها اقتل" .. هذه لأجلها نتحرك .. لأجل الديمقراطية والوحدة
واليمن والاسقرار نتحرك .. إذا كان حريصاً فنحن اكثر حرصاً، اذا كان يتحدث من منطق
انه رئيس الدولة فنحن بحاجة للديمقراطية حتى نتخلص من هذا الظلم ومن الفساد ومن
مصادرة الدولة.
اتذكر قال الاخ الرئيس انا ارعى ملتقى
التشاور هذا قلت له اذا رعيت ملتقى التشاور سيعتبر هذا الملتقى عبارة عن فعالية من
الفعاليات التي تقوم بها السلطة، والناس لم تعد لديهم ثقة بمصداقية السلطة ولكن
ستكونوا انتم مدعوون لتكونوا جزء من اللجنة التحضرية، وللاسف لاننا خاطبنا البيض
وبعض القيادات في الخارج بما يجب علينا ان نخاطبهم به انقلبت السلطة علينا، ولانها
وجدت ان الحضور فعلا كبير رأت ان القضية جد فتحولنا نحن الى الغريم الاول للسلطة
وبياناتها واعلامها، وبعد انطلاق اللجنة التحضرية للحوار تركوا كل من يحمل السلاح
عليهم وتركوا كل من يمكن ان يرفع شعارات تخالف الدستور والقانون واتجهت اقلامهم
ضدنا.
نحن مع الحوار سرنا في الحوار؛ دعونا السلطة
والناس جميعاً، وفي اللقاء السنوي للجنة التحضرية للحوار في منتصف عام 2010 في
دورة فقيد اليمن المهندس فيصل بن شملان (رحمة الله عليه) جددنا الدعوة للسلطة ان
تسير مع ابناء اليمن في حوار جاد. لا يوجد امامنا خيار الا الحوار والنضال السلمي
الجاد والصادق.
- لكن باختصار نريد ان
نعرف من الذي انقلب وكيف على الحوار ؟
بعد مراحل طويلة جدا من الحديث عن الحوار،
وبعد ان قامت السلطة بعمل حوارات داخل المجالس المحلية انا اريد الناس ان يتذكروا
يا ابناءالشعب اليمني يجب ان تكون ذاكرتكم في هذه الفترة قوية، راقبوا ما الذي يتم
في الساحة، وكونوا قادرين على معرفة الحقائق.
الإخوان في السلطة بعد ان اطلقنا الحوار
قالوا حوار للمجالس المحلية حوار على مستوى كل المحافظات، بعدها شكلوا لجنة
التحضير للحوار يعني لجنتهم الحوارية برئاسة الشخصية الوطنية التي نحترمها الاستاذ
عبدالعزيز عبدالغني وقلنا نحن نشفق عليك يا استاذ عبدالعزيز لانهم لم يحترموا ما
تقوم به انت وبعدها رأوا انه لابد من حوار فعلا مع هذه المنظومة السياسية ومع هذا
التكتل الوطني الذي يضم شخصيات وطنية من مختلف المشارب فتم التوقيع في يوليو على
ذلك الاتفاق الذي من خلاله حاولنا ان نعيد الروح الى اتفاق فبراير، والاخ الرئيس
كان يرغب في ان يتم توقيعه في 7/17 ذكرى توليه وقد كنت من المعارضين لان الحقيقة
هذه نفسيا لا تليق به يعني ومع ذلك الاخوة يعني بعضهم رأوا ان الايام كلها لله.
نحن لم نقف امام اي تاريخ يريد ان نوقع اليوم نوقع بكرة نحن نعتبره يوم وهو يعتبره
ما اعتبره وكانت محاولة ارسال رسالة انه الغرض ان نجلس.
ابتدأت التهيئة المشتركة للحوار عسى ان نجد
لدى السلطة لدى الاخ الرئيس (السلطة هي الاخ الرئيس) الاخوة البقية كلهم حتى مثلا
الاخ نائب الرئيس الذي احترمه واقدره فهو رجل فيه مصداقية كثيرة اذا اتيحت له
الفرصة ان يعبر عن ما في نفسه، لكن في الاخير القرار هو بيد الاخ الرئيس الان يعني
بيد الاخ الرئيس وبيد احمد علي وبيد عمار وبييد طارق، هناك من يشاركه لكن هؤلاء
فقط اما غيرهم لا.
- هنالك مستشارين أيضا
سياسيين عبدالكريم الارياني وغيره..؟
عبدالكريم الارياني الشخصية الوطنية
السياسية المعروفة مستشار الأخ الرئيس ومن تولى رئاسة الوزراء عدة مرات وتولى
وزارات كثيرة وبذل في هذه التهيئة المشتركة للحوار جهودا كبيرة هو ونائب الرئيس،
ونحن نعلم انه ما كان يبت في شيء مع قياداتنا الذين حاوروهم (الأستاذ عبد الوهاب
الانسي والدكتور ياسين سعيد نعمان) إلا بعد العودة إلى الأخ الرئيس.
عندما يقال أننا لسنا جادين ساروا وشكلنا لجنة
المئتين وقيل نشكل لجنة الثلاثين حتى تكون الأمور مصغرة ويمكن ان تسير بشكل أفضل
شكلنا لجنة الثلاثين خمسة عشر منا وخمسة عشرة منهم؛ قالوا لجنة من ثمانية في
ثمانية وعلمنا وقتها أنهم لا يريدوننا ان نلتقي بكل من الخمسة عشر حتى لا نؤثر
عليهم وحتى لا يحصل غسيل دماغ لأنه أحيانا في الدماغ مع مخالطة السلطة رواسب كثيرة
فخافوا من التنظيف!
قلنا لا بأس فليسيروا بما يطمئنوا؛ بعدين
قالوا أربعة في أربعة قلنا على العين والرأس ما يأمر به الأخ الرئيس ننفذه المهم
ان تسير الأمور بشكل جيد فالأربعة ويعلم الله ان الأستاذ عبدالوهاب الانسي كان
يبذل جهود كبيرة وبعدها انضم إليه الدكتور ياسين سعيد نعمان الرجل كان يجتمع في
اليوم ثلاث أو أربع مرات معنا ومعهم ومع نائب الرئيس ومع لجنة الثمانية والخمسة
عشرة وتركوا كل أعمالهم وتركوا أسرهم حتى يصلوا بهذا البلد إلى بر الأمان وحتى نجد
الخيط الذي يخرجنا من هذا النفق وبذلوا جهوداً كبيرة وكل يوم تكتب الصحف الصفراء
كتابات مزرية.. الغرف المظلمة أصحاب المصالح لا يخرجوا إلا بأوراق !!.
يا
أخي إذا كان الرئيس يحول للناس او يقضي لهم أوراقهم خارج القانون فحاكموه أما
قيادات المعارضة فهي أرفع من أن تطلب من الأخ الرئيس أو من غيره شيء في مقابل
أدائها أو عملها الوطني فإذا كان لها حقوق فعلى الرئيس أن يعطيها هذه الحقوق دون
منة منه، وإذا كان يعطي أكثر من الحقوق فيفترض انه أول من يحاسب.
لو كنا أصحاب مصالح فليس هناك أكبر من مصلحة
ان يعطينا وزارات ونحن اليوم يكرر على الإعلام أنهم يريدونا أن ندخل معهم في
ائتلاف.
ساروا الأخوة في حوار مشترك أو تهيئة مشتركة
لحوار وطني وبذلوا جهود كبيرة ووصلوا إلى ورقة تمثل خارطة طريق للسير المستقبلي
حتى ننتقل معهم من التهيئة والتواصل إلى الحوار المشترك الذي يدعى فيه الجميع وفي
الأخير يقول الأخ الرئيس زدتم على عبدالكريم الارياني .. عبدالكريم الارياني يزيد
على شعبين وليس على شعب واحد ثم هو لا يقطع شيء إلا بعد العودة إلى الأخ الرئيس،
قلنا الظاهر أن الأخ الرئيس يمزح ويريد أن يضيف شيء ودعوا قياداتهم وذهبوا ويذهب
الأخ الرئيس ويقول أنا سآتيكم بأمر آخر انبرى لها الأخ صادق أمين ابو راس وهو
مسكين وأنا متأكد انه أحيانا يقول بأشياء ليس مقتنع بها وجاء لنا بأشياء اعوج من
الشريم حسب ما يقولون.
واليوم الثاني مؤتمر صحفي واليوم الثالث
تعديلات قانونية لقانون الانتخابات وهكذا... الأخ الرئيس ننصحه ان العورات التي
تبدو من قبل الأخوان في الحزب الحاكم ومن قبل سلطته ليست لائقة بشخص له أكثر من 33
عام في الحكم ليس لائق به ان يخالفوا الواضح من نصوص الدستور والقانون واللائحة
اذا لم يستطع في خلال هذه الـ33 السنة أن يرسي قواعد النظام والدستور فلم يعمل شيء
وهذه هي الحقيقة.
وهي الأساس في بناء دولة مؤسسية .. إذا
أردنا شيخ حميد أن نلخص للمواطن العادي البسيط المواطن يعتقد أن هذه القضايا تهم
النخب فقط، لكن نريد ان نلخص للمواطن ماذا تريدون انتم في اللقاء المشترك واللجنة
التحضيرية للحوار الوطني من خلال إصراركم على مواقفكم وعلى الحوار ولا تريد السلطة
من خلال هذه الخطوات المتسرعة والانفرادية، والحرص على أن تدخل الانتخابات منفردة
وعلى أن لا يكون لها شريك؟
نحن نريد أن يكون هذا المواطن كامل الحقوق
والحريات وآمن في بيته وفي مسكنه وفي وطنه وله حرية التنقل بأمان في بلده من أطراف
صعدة إلى أطراف المهرة ويعيش حياة كريمة فيها كهرباء وفيها ماء وصحة وتعليم
لأبنائه وفيها فرصة عمل له ولأبنائه، وفيها الحدود الدنيا من الحياة الكريمة نحن
نريد له ان يكون مواطن ككافة المواطنين في العالم كله.
90 بالمئة من المليارات الذين يسكنون في
العالم اليوم يعيشون حياة كريمة نحن لماذا نريد ان يكون المواطنين اليمنيين ضمن
العشرة في المئة التعيسة، نحن نريد أن نزحزح هؤلاء لكي يعيشوا ضمن التسعين في
المئة الذين يعيشون حياة كريمة؛ السلطة تريد منهم ان يكونوا رعية مملوكين للسلطة
بمن فيها مأمورين ويذهبون للتصويت أو للمظاهرة - أكمل المسيرة وطلعها ونزلها
وطولها وخذ حياتنا – "الكرسي هذا من نار" .. نحن سنزيده جمراً مادمت
دافئ فيه حتى لا يقربه احد!
هذا الفرق بيننا وبينهم، وبالتالي نرى انه
يعطي حق لهذا المواطن نهيبه ونوعيه ونعطيه الحق السياسي في اختيار من يحكمه ومن
يدير شؤون أموره بشكل صحيح؛ أن يكون له الحق في كل أربع سنوات وخمس سنوات يذهب إلى
صناديق الاقتراع ويراقب المجلس المحلي .. أحسن المجلس المحلي إذا نمدد لهذا العضو
أو ذاك .. لم يحسن إذا نغيره، وينتخب مجلس نواب .. هل هذا المجلس لي أو مجلس
للسلطة .. هل يدافع عن حقوق هل يمارس العمل بشكل سليم، وإلا إذا كان هذا المجلس لا
يحترم الأعضاء الذين فيه ولا يحترم دستوره فكيف سيحترم حقي أنا المواطن الذي
موجود.
الجعاشن لهم عدة سنوات موجودين أمام مجلس
النواب والأخ يحيى الراعي يخرج ويدخل ولا ينتبه أنهم موجودين لان الفندم لم يقل له
أن ينتبه لهم واحنا عارفين أن البرمجة حق الفندم يحي تأتي من دار الرئاسة.
- المجلس انزل لجنتين
إلى الجعاشن وأعيدت..
هذا هو المواطن ونجن نرى أن هذا المواطن كما
نحن مواطنين نريد حقوقنا وحقوق الآخرين ونسعى لأن يعيش أبناء اليمن مثلما يعيش
غالبية أبناء الكرة الأرضية وهم لا يريدون هذا الشيء؛ يريدونهم أعداد يحشدوهم متى
أرادوا . آلاف تسقط في صعدة وهم مواطنين احتاجك يا مواطن تتعسكر وهو عارف انه
سيقتل. ويزيدوا يعطوا إحداثياته إلى أي مكان لا نعرفه ويقولون أمانه المواطن فلان
الفلاني موجود هناك خلصونا منه شغلنا ولم نعد بحاجة إليه، وبعدين يقول لك حادث
اليم هذا الفرق بيننا وبينهم.
- المؤتمر وهو يسعى رغم
كل هذه التجاوزات التي نعلمها التجاوزات الدستورية والتجاوزات الأخرى في اعتقادك
انه حريص على ان يوجد مجلس بلون واحد هل هدفهم فقط تصفير العداد أو ان لا ينزل
منافس ما هي القصة؟
والله لو كنت مكان الأخ الرئيس بعد 33 عام
.. هناك أهم من البحث عن التمديد .. ابحث عن الخاتمة وكيف تكون .. حتى لو مدد عدة
سنوات بعد هذه ستنتهي لا محالة إذا لم ننهيها نحن سينهيها ارحم الراحمين وبعدين هي
رئاسة وليست زواجة بعد هذه الفترة كلها.
- لكنه يقول إذا كان
الشعب يريد فماذا أعمل؟
نحن
من الشعب ولا نريد وهل نحن من الشعب أم لا، أقصد لو فيه حريصين بجانبه لحرصوا على
الكيفية التي يجب ان تكون عليها الخاتمة أما الرغبة في السلطة فالرجل أخذ الشيء
الذي لم يأخذه غيره وإذا أحسن الخاتمة فسيظل بمكانة أعلى بكثير من أن يبقى رئيس
وقواته تتقاتل مع أبناء اليمن في كل مدينة من المدن إما باسم الحراك أو باسم
الحوثي أو القاعدة التي تخرج من داخل الرئاسة .. فواز الربيعي كان داخل دار
الرئاسة وجاء ورأينا أنهم يلاحقونه في أرحب أو انه يفجر وأنا مستغرب حقيقة .. الا
تعرفون ان فواز الربيعي كان داخل دار الرئاسة.
- سمعنا ذلك لكن ..؟
خذها اليوم إثبات ليست فقط سماع كان موجود
هناك ولا أدري هل الأخ الرئيس عنده روح ثورية لهذه الدرجة ومن خرج من عنده ذهب
ليفجر عجيبة !!.. هذا هو الواقع.
شيخ حميد منذ قيام
الوحدة المباركة أقيمت العديد من الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية
والمفترض كسائر بلدان الدنيا أن تتطور التجربة لدينا وان تنضج وان يتسع الهامش
الديمقراطي، ولكن الملاحظ انه في كل انتخابات عن الانتخابات التي قبلها يضيق الا
تعتقد ان المعارضة أسهمت أحيانا ـ بقبولها ببعض الأدوار الهامشيةـ فيما وصلنا إليه؟
إذا كان هناك وزر يمكن أن احمله المعارضة
فهو حسن الظن بالأخ الرئيس يمكن ان يكون هذا هو الذنب الوحيد الذي اقترفته أنها
أحسنت الظن بالأخ الرئيس وأنا لا أقول هنا أن إحسان الظن خطأ لكن ربما على حسب
المثل الشائع لدينا "اقرأ ياسين وبيدك حجر" أحسن الظن وأنت قادر على
الدفاع عن حقك.
على العموم الملاحظ هنا أن الاخوة في السلطة
استمرأوا تجاوز الحدود .. قامت الانتخابات في عام 93 وكانت أفضل انتخابات على
الإطلاق حتى الآن مع أنها كانت أول انتخابات في ظل دولة الوحدة وكان الناس غير
مدركين معنى التعددية بشكل صحيح، ومع ذلك كانت أفضل انتخابات حتى الآن. جاءت
انتخابات 1997 وكانت الرغبة واضحة لدى السلطة أنها تريد أن تسيطر على الأمور
وحصلوا على الأغلبية مع مشاركة أطياف أخرى، لكن ورأوا ان هذه المشاركة تزعجهم
وأرادوا ان يتخذوا قرار سهل داخل مجلس النواب فسعوا إلى مصادرة جزء من حقوق
الآخرين واستخدام كل ما هو متاح وغير متاح حتى يصلوا إلى الأغلبية الكاسحة فكانت
تلك الأغلبية .. اكتسحت الواقع اليمني فأصبح كسيحاً فصودر مجلس النواب وأصبح مجلس
النواب كما يقول الأخ يحيى الراعي "أيش رأيكم واحنا ما قاله الأخ الرئيس
نوافق عليه" هكذا أصبح مجلس النواب.
انتقلوا من مرحلة إدارة العمل الوطني داخل
البرلمان بشراكة مع الغير إلى اكتساح هذه الشراكة واكتساح الوطن، وبالتالي فإنه يقول
لمجلس النواب اليوم "غيروا الدستور هذا .. شغلنا الدستور عداد، أريد أن ابعد
هذا العداد"، وجاء البطل القومي للمؤتمر وقال "احنا سنقتلع العداد"
(واعتبروا هذا منجز كبير جداً) اليوم لا نريد أن يحاسبنا احد ولا يعاقبنا احد ولا
نشغل أنفسنا بانتخابات من سوف يطلع سيجلس حتى يموت
- يلاحظ في كلامك شيخ
حميد أنك تركز كثيرا على الأخ الرئيس ومنذ عدة سنوات وأنت تُنادي بتنحي الأخ
الرئيس ؟
والله يا أخي أنا منذ طفولتي وأنا أرى الأخ
الرئيس كوالد والشيخ عبدالله كانت تربطه به علاقة كبيرة جدا، صحيح الشيخ عبدالله
كان مع كل هذه العلاقة متوازن وكنا نفهم من خلال مجالستنا له أن هذا الرئيس فيه
إيجابيات وفيه سلبيات وعشنا بهذا الشكل ولكن كان بيننا مودة نحن أبناء منطقة واحدة
ونحن أتينا من ثقافة متقاربة وعشنا سنوات طوال وأنا كنت أرافق بعد الشيخ عبدالله
وهو مع الأخ الرئيس، أرافق بعدهم الإثنين وعندي شعور أنه لو تعرضوا لشيء أنا موجود
لحمايتهم ولكن كبرنا وكبر معنا الوعي السياسي وبدأنا ننصح وبدأنا نقول ووجدنا أن
هذا النصح لا ينفع وبدأنا نشعر بالحرج أمام الله سبحانه وتعالى وندرك اننا سنساءل
على أن نطيع غير الله سبحانه وتعالى على ونُطيع إنسان في معصية الله.
هناك معاصي تًقترف .. الأخ الرئيس تحول من الشخص
الذي يمكن أن يُنصح فيسمع إلى أنه لا ينصح وإذا نصحته أخذ في نفسه عليك "ليش
ينصحني هذا أنا مش في حاجته لماذا يتطاول عليّ بالنصح"، حتى لو كانت النصيحة
بينك وبينه يمكن أنك تدفع ثمنها.
طاعة الله سبحانه وتعالى أولى من طاعته، وحب
الوطن أكبر من حبه. ليس الأمر شخصي والله لو أريد مصلحة من الأخ الرئيس سيُلبيها
لي اليوم يمكن أنا أكون أكثر شخص بيزعجه في هذا البلد ويمكن بقدر الإزعاج هذا أنه
يلبي لي أي مطلب أنا أريده، لكني لا أريد إلا أن أشعر بأني قد قمت بما عليّ، والأخ
الرئيس معزز مكرم هو اليوم رئيس دولة له ثلاثة وثلاثين سنة في السلطة باقي له سنة
أو سنتين "يختمها بخير" يخلي الناس يعينوه على ان يختمها بخير حتى لو
أراد بناء اليمن أنهم يعيدوا ترشيحه او انتخابه وفقا لتعديلات دستورية سليمة ليس
الأمر بأيدينا،
ولا أعتقد أن أبناء اليمن إذا أُتيحت لهم
فرصة أنهم سيختاروا التمديد لكن فلنفرض أنه وفقا لإجراء حر وسليم اختاروا التمديد
هذا شأنهم.
إذا كان بإرادة الناس؟
هذا شأنهم هل أنا أمنع الناس من هذا لكن
اليوم أنا عندي قضايا أهم من تصفير العداد أهم من الأخ الرئيس عندي قضية الوطن
عندي قضية إيقاف نزيف الدم في محافظة صعدة، إعادة صعدة إلى حظيرة الدولة .. كنا
نتكلم بفي السابق عن الفرقاء في صعدة ندعو الفرقاء إلى ... اليوم لا حاجة أن ندعو
الفرقاء، نتوجه لجماعة الحوثي أنتم أصحاب القرار في صعدة اتقوا الله في المواطن
هذا أعيدوا الأمن أصلحوا الأمور لأنها لم تعد هناك دولة وفي الحقيقة طالما والدولة
تركت لماذا نلوم جماعة الحوثي.. الدولة تركت.
اليوم في الجنوب.. خليجي 20 ومن نزل، وما
قامت به المعارضة والحراك من ضبط الأمور في خليجي20 مشكورين، لا يعني أبداً أن
القضية الجنوبية انتهت في قلوب أبناء اليمن.. القضية الجنوبية هي تعبير عن ضيق من
تصرفات السلطة، القضية الجنوبية هي شعور باليأس من أن هذه السلطة يمكن أن تصلح
الأمور وتحترم اتفاقية الوحدة.. القضية الجنوبية لا تعني أن أبناء الجنوب غير
وحدويين، هم وحدويون مثلما نحن وحدويين.. لكن أنت يا من في السلطة كن وحدوي.. أثبت
أنك تحب الوحدة مش تحب نفسك أما إذا هي إلا بالصميل، فكل واحد سيخرج صميله.
ثم ان الوطن أهم، لا نحمل للأخ الرئيس إلا
كل مودة.. إخواني بجانبه أخي هاشم، الأخ حمير أكبر مني وأحترمه وأقدره وأعزه لا
يمكن أني قلت له في يوم من الأيام يا أخي لا .. أترك الأخ الرئيس وإلا لا تتعامل
معه، والأخ صادق هو اكبر مني وهو في مقام والدي لا يمكن أني أتحدث معه إلا بطلب،
لا أقول له والله أنا هذا علي عبدالله صالح أكرهه لا تذهب عنده بالعكس.
- العلاقات الشخصية لا
مشكلة فيها ولكن...؟
أنا بالنسبة لي علاقتي الشخصية بالأخ الرئيس
منقطعة .. منذ ملتقى التشاور لم أتكلم معه في التلفون ولم أقابله لكن هذا لا يدل
على أن هناك شيء شخصي بيني وبينه، انقطاع العلاقة هو بسبب الموقف العام.
- والمؤتمر يسير بهذه
الخطوات المتسارعة غير عابئ بشيء آخر في اعتقادك ما مصدر هذه الثقة عند المؤتمر
وهو يتحرك منفردا بكل هذه الخطوات ؟
مصدر الثقة أن الانتخابات في الجيب الآلية
الانتخابية مصادرة .. صادر اللجنة العليا للانتخابات.
- السجل الانتخابي ؟
صادر السجل الانتخابي والدولة والجيش والأمن
والوظيفة العامة؛ فهو قادر على أن تكون النتائج بالطريقة التي يريدها لكن هل
العملية التي تتم عملية سليمة او صحيحة.
مصدر الثقة عند من يحكم في ظل الديمقراطية لا يكون إلا من خلال الأداء الجيد والنجاحات .. بالله عليك ما الذي حققه المؤتمر في هذه السنوات من دولة الوحدة ؟ ما الذي حققه في هذه السنوات منذ انفرد بالسلطة عام 97 ؟. ما الذي حققه من آخر انتخابات حتى اليوم ؟ أسوأ مجلس أدار اليمن هو هذا المجلس وأسوأ حكومة (الكوارث الاقتصادية حصلت فيها). أسوأ إدارة أمنية للبلد تمت في هذه ستة حروب خلال العشر السنوات الأخيرة هذه حصدت فقط من جانب الجيش في آخر مرحلة من مراحلها بحسب تصريح الأخ نائب الرئيس ثلاثة آلاف جندي وأنت ضع خمسة آلاف من الجانب الآخر وألفين من ا