حضرموت اليوم / المكلا / خاص :
يخفى على الكثير من أبناء حضرموت ما يقوم به المجلس الثوري من دور هام في رفع مطالبهم والإسهام في حل أهم المشكلات التي يعانون منها وخصوصاً ما يقوم به رئيس المجلس الأستاذ صلاح باتيس وعضو قيادة المجلس الشيخ محمد باقطمي من مساهمة فاعلة في حل أهم القضايا المتعلقة بالمواطن الحضرمي ودورهم في تذليل كثير من الصعاب خصوصا فيما يتعلق بأزمة الكهرباء التي كان دور الشيخ محمد باقطمي محوريا فيها بتقريب وجهات النظر وجمع إدارة الشركة المنتجة للطاقة الكهربائية لساحل حضرموت ( باجرش ) مع مؤسسة الكهرباء وتوقيع اتفاق بين الطرفين تم بموجبه حل الإشكالية وتجنيب المواطنين في حضرموت ويلات الانقطاع العام الذي سبق وهدد به باجرش فيما لو لم تحل المشكلة .
وفي نفس السياق نجد أن قيادة المجلس الثوري قامت أيضا بجهد جبار في التوصّل إلى حل لمشكلة كهرباء الوادي حيث أشار الشيخ باقطمي إلى التوصل إلى صيغة حل تقضي ببقاء إيرادات الكهرباء في وادي حضرموت لتغطي نفقات المؤسسة العامة للكهرباء ، وهو ما اتفق عليه وكيل وادي حضرموت ووزير المالية في وقت سابق وتجاوب معه وزير المالية ، وطالب ببعض الوقت لدراسته من الناحية القانونية حفاظا على المال العام حسب قوله بعد لقاء جمعه برفقة النائب في البرلمان عن مديرية ساه الدكتور :عوض باوزير مع وزير المالية صخر الوجيه ، وبحضور المهندس خميس لرضي مدير عام مؤسسة الكهرباء بالوادي والمهندس أبو بكر العيدروس ومدير عام مديرية ثمود سالم بن شحبل تم فيه مناقشة قضايا حضرموت الشائكة وفي مقدمتها الكهرباء.
كما أشاد رئيس جامعة حضرموت الدكتور خنبش بجهود قيادة ثوري حضرموت وشكر بالاسم الشيخ صلاح باتيس والشيخ محمد باقطمي والاستاذ هادي باجبير الذين كان لم دور كبير في حل عدد من مشكلات الجامعة حيث قال حصلنا على الكثير من مستحقات الجامعة ونسبة 450% من ميزانية المستشفى الجامعي ، وأكّد أن وزير المالية كانت توجيهاته صريحه جدا بهذا الشأن ، وكذلك اعتماد مستحقات موظفي الجامعة .
ولم يكن دور المجلس الثوري خافياً في قضية المتضررين من كارثة سيول 2008م حيث نظم المجلس وقفات أمام رئاسة الوزراء كان لها دور في تحريك موضوعهم وإن لم يحل بالشكل المطلوب حتى الآن .
وأشار الناطق الرسمي باسم المجلس الثوري بحضرموت الأستاذ محمد بالطيف بأن المجلس نفّذ عددا من الوقفات الاحتجاجية داخل المحافظة وأمام رئاسة الوزراء تكللت بتغيير عدد من المسئولين الذين ارتبطوا بالنظام السابق وفساده ولاتزال المطالبة مستمرة لتغيير من تبقى منهم حتى ينعم أهلنا في حضرموت بالأمن والاستقرار ويلمسون التغيير الحقيقي ويذوقون ثمرة الثورة المباركة .
واكّد بالطيف على الدور المحوري للمجلس في إيصال صوت حضرموت إلى الجهات العلياء وإبراز مطالبهم وإن كانت هذه الأدوار في معظمها تمّت بعيداً عن الإعلام .
ويضيف : نرى أن الحاجة للمجلس وللمجالس المشابهة له في المحافظات لاتزال قائمة خلال المرحلة الانتقالية مالم يأتي مكوّن جامع نضمن من خلاله المتابعة الجادة لتحقيق أهداف الثورة الشبابية السلمية .
أما أهم العوائق التي اعترضت مسيرة المجلس الثوري فيذكر أن ضعف تفاعل كثير من شرائح المجتمع مع الفعل الثوري في حضرموت نتيجة لقلة الوعي بأهمية الفعل الثوري وكذا انشغال الناس بهمومهم اليومية عن مواصلة الفعل الثوري ، واستمرار سيطرة بقايا النظام السابق على المحافظة مما أعطاهم فرصة في تشويه المجلس وتسخير كثير من إمكانيات الدولة والإعلام ضد المجلس وأنشطته .